صحيفة أثير:
2024-12-24@16:11:10 GMT

نجاح أول عملية زراعة جُزئية أمامية للقرنية

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

نجاح أول عملية زراعة جُزئية أمامية للقرنية

العُمانية – أثير

نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم العيون في مستشفى النهضة في إجراء أول عملية زراعة جُزئية أمامية للقرنية لمريضة تبلغ من العمر 28 عاما لديها قرنية مخروطية استغرقت ساعتين ونصف الساعة.

ووضّح الدكتور هيثم بن هلال المحروقي اختصاصي أول زراعات قرنية والنزول الأبيض وتصحيح النظر بمستشفى النهضة لوكالة الأنباء العُمانية أنّ زراعة القرنية قد تكون كُليّة أو جزئية، إلا أنّ الزراعات الجزئية لها عدة مزايا منها وجود مضاعفات أقل وفترة التشافي بعد العملية تكون أسرع.

وبيّن أنّ نتيجة رفض الجسم للقرنية المزروعة تكون أقل وفترة حياة القرنية تكون أطول وهناك توجه عالميٌّ حاليًّا لإجراء هذا النوع من العمليات للمزايا الكبيرة المتحققة مشيرًا إلى أنّه ليس كل الحالات يمكن أنّ تُجرى لها عملية زراعة جزئية بل بعضها يستدعي إجراء زراعة قرنية كاملة.

وأكّد على أنّ إجراء هذا النوع من العمليات في سلطنة عُمان يعكس كفاءة الكوادر العُمانية وهي كوادر وطنية ومؤهّلة للقيام بإجراء مثل هذا النوع من العمليات والتأكد من جودة الرعاية الصحية المقدّمة للمرضى مشيرًا إلى أنه مع إعادة تشغيل عمليات زراعة القرنية قبل 3 أشهر تمّت زراعة 25 قرنية، وكانت عملية الزراعة التي تُجرى سابقًا عمليات زراعة قرنية كاملة.

وأشار إلى أنّ الحالات التي تستدعي إجراء عمليات زراعة القرنية الجزئية تتمثّل في وجود مرض في جزء من أجزاء القرنية مثل الندبات في القرنية أو القرنية المخروطية أو وجود بعض الأمراض الوراثية لافتًا إلى أنّ رفض الجسم لزراعة القرنية الجزئية تكون بنسبة أقل تصل إلى 5 بالمائة مقارنة بالزراعة الكلية التي قد تصل بين 15 و20 بالمائة كما أنّ الرفض يعود إلى أسباب أخرى منها تقبل الجسم والمتابعات المستمرة مع الطبيب المختصّ واستخدام الدواء بالطريقة السليمة.

ويسعى البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء لتوطين خدمة زراعة القرنية في سلطنة عُمان من خلال وجود بنك للعيون يعمل على تجميع وحفظ القرنيات من المتبرعين داخل سلطنة عُمان خلال السنوات الخمس القادمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقديم هذه الخدمة في كل محافظات سلطنة عُمان وألا تقتصر على محافظة مسقط.

وأسهمت إعادة تشغيل عمليات زراعة القرنية بمستشفى النهضة في تحقيق العديد من الإيجابيات منها توطين الخدمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أنسجة القرنية مع وجود كوادر وطنية ومؤهلة للقيام بإجراء مثل هذا النوع من العمليات والتأكد من جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، والتقليل من ابتعاث الحالات للعلاج في الخارج في هذا الجانب، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد والمال.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: زراعة القرنیة عملیات زراعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من طنين الأذنين؟..11 دواء قد تكون السبب وراء ذلك

إنجلترا – يعد طنين الأذنين من الحالات الشائعة والتي غالبا ما ترتبط بعدد من الحالات الطبية مثل إصابات الأذن، وانسداد شمع الأذن، وفقدان السمع المرتبط بالعمر.

ورغم أنه لا يوجد علاج نهائي للطنين، يمكن في بعض الأحيان التخفيف من آثاره عن طريق تحديد الأدوية التي قد تساهم في تحفيز أو تفاقم الحالة.

وكشفت الصيدلانية الشهيرة عائشة غلزار مؤخرا عن قائمة بالأدوية الشائعة التي قد تساهم في الطنين. وهذه الأدوية، المعروفة بأنها سامة للأذن، قد تسبب مشاكل في السمع مؤقتا أو في حالات نادرة مزمنة.

الأدوية الأكثر شيوعا التي قد تؤدي إلى الطنين:

1. الأسيتامينوفين 

يمكن أن يؤدي استخدام الأسيتامينوفين بشكل مفرط، والذي يعتمد عادة لتخفيف الآلام الخفيفة، إلى نقص مضاد أكسدة واق في الأذن الداخلية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف، وبالتالي، قد يسبب الطنين وفقدان السمع، خصوصا عند تناوله بجرعات عالية.

2. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (الأسبرين، الإيبوبروفين)

تعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، من أكثر الأدوية التي تسبب الطنين المؤقت عند تناولها بجرعات عالية. ويمكن لهذه الأدوية أن تؤثر على صحة الأذن، خاصة عند استخدامها بشكل متكرر.

3. مضادات الاكتئاب

يمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تؤدي إلى تفاقم بينما طنين الأذنين، على الرغم من أن البعض الآخر قد يستخدم لعلاج هذه الحالة.

ويعتقد أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) مثل زولوفت (Zoloft)، ليكسابرو (Lexapro)، قد تساهم في زيادة الطنين بسبب تأثيرها على السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم المزاج والمعرفة.

4. أدوية مضادة للصرع

تؤثر الأدوية المضادة للصرع (AED) على الأذن الداخلية بشكل سام، ما يؤدي إلى الطنين، وفقدان السمع، ومشاكل التوازن.

ويحدث هذا التسمم السمعي بسبب التأخير في نقل الإشارات بين الخلايا العصبية والناقلات العصبية، وقد تكون هذه الآثار مؤقتة أو دائمة أو لا رجعة فيها.

5. أدوية مضادة للملاريا

والأدوية المستخدمة في الوقاية من الملاريا أو علاجها، مثل الكينين (Quinine)، وهيدروكسي كلوروكوين (الذي يباع تحت اسم العلامة التجارية بلاكينيل)، قد تكون مرتبطة بالطنين، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية لفترات طويلة.

ونادرا ما يحدث الطنين عند الاستخدام قصير المدى.

6. البنزوديازيبين

تستخدم أدوية البنزوديازيبين، مثل زاناكس (Xanax)، لعلاج القلق واضطرابات الهلع، ولكن التوقف المفاجئ عن تناولها قد يؤدي إلى الطنين لأن هذه الأدوية تؤثر على المسارات العصبية المتعلقة بإدراك السمع. ويكون هذا العارض الانسحابي أكثر احتمالا عند الأشخاص الذين يتناولون الأدوية لفترات طويلة.

7. أدوية ضغط الدم

تم ربط بعض أدوية ضغط الدم بالطنين وفقدان السمع، خاصة لدى كبار السن.

ومن الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا ظهرت أي أعراض جديدة، حيث يمكن لهذه الأدوية أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأذن.

8. مضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد

مضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد، مثل الأميكاسين (Amikacin)، النيومايسين (Neomycin)، والكاناميسين (Kanamycin)، هي أدوية قوية تستخدم لعلاج العدوى الشديدة. ومع ذلك، يمكن أن تسبب فقدان السمع والطنين عن طريق التأثير على الأذن الداخلية.

وعادة ما يراقب الأطباء المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية عن كثب لاكتشاف أي علامات مبكرة لفقدان السمع.

9. أدوية العلاج الكيميائي 

أظهرت الدراسات أن أدوية العلاج الكيميائي، خصوصا الأدوية المعتمدة على البلاتين مثل السيسبلاتين، وكذلك أدوية التاكسين مثل تاكسول (Taxol)، تزيد من خطر الإصابة بالطنين وقد تتسبب في تلف دائم للسمع.

وتشير الدراسات إلى أن 37-40% من المرضى الذين يستخدمون كلا من أدوية العلاج الكيميائي المعتمدة على البلاتين وأدوية التاكسين يصابون بالطنين.

10. الأيزوتريتينوين 

يعد الأيزوتريتينوين (Isotretinoin) الذي يستخدم لعلاج حب الشباب، أحد الأدوية التي ارتبطت بالطنين في حالات نادرة.

وعلى الرغم من فعاليته العالية في علاج حب الشباب، إلا أنه قد يسبب آثارا سمعية لبعض المستخدمين، لذلك من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض.

11. مثبطات مضخة البروتون (PPI)

تستخدم مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول (Omeprazole) لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الحموضة والقرحة. ولكن في حالات نادرة، تم ربط هذه الأدوية بالطنين.

وإذا كنت تعاني من طنين الأذن أثناء تناول مثبطات مضخة البروتون، يجب عليك مناقشة البدائل مع مقدمي الرعاية الصحية.

وإذا كنت تعاني من الطنين وأنت تتناول أي من الأدوية المذكورة أعلاه، من الضروري التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لاستكشاف خيارات علاجية بديلة. ومن خلال فهم الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية، يمكنك اتخاذ خطوات وقائية لحماية صحة أذنيك وتقليل الإزعاج الناتج عن الطنين.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من طنين الأذنين؟..11 دواء قد تكون السبب وراء ذلك
  • «صحة المنوفية»: نجاح عملية جراحية معقدة لوقف نزيف حاد وإنقاذ حياة مريض
  • أسرار من مطبخك.. وصفات للتخلص من الكحة الشديدة والسعال الليلي حسب النوع
  • السيناتور فان هولين: الشراكة الوثيقة مع إسرائيل يجب ألا تكون شيكا على بياض
  • القسام تعلن نجاح عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا وتحرير أسرى فلسطينيين
  • الأولى من نوعها.. نجاح عملية لاستئصال ورم بالحنجرة بمستشفى النيل في شبرا
  • أمل لمرضى السكري.. مصر تطلق الأنسولين المحلي بقدرة إنتاج 50 مليون خرطوشة
  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام