المقاومة العراقية تستهدف الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء وحقل كونيكو بريف دير الزور
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بغداد-سانا
أعلنت المقاومة العراقية استهدافها قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة في القرية الخضراء وحقل كونيكو النفطي في ريف دير الزور والذي تتخذه قوات الاحتلال قاعدة عسكرية غير
شرعية لها.
وقالت المقاومة في بيان اليوم إنه “استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مقاتلو المقاومة
أمس بالطائرات المسيرة، قاعدتين للاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء وحقل كونيكو بالعمق السوري”، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء.
وكانت المقاومة العراقية استهدفت أمس بالطيران المسير القوات الأمريكية في قاعدة “عين الأسد” غرب العراق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
وأضافت الوزارة في بيان «استمراراً لجهود تعزيز الأمن وإرساء الاستقرار، تجري إدارة الأمن العام عمليات تمشيط في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها بريف طرطوس، بهدف ملاحقة ما تبقى من فلول النظام البائد».
لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر بوزارة الدفاع قوله إن اشتباكات عنيفة تجري الآن بمحيط قرية بتعنيتا بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن عدداً من العناصر المسلحة «ومجرمي الحرب» التابعين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فروا إليها.
إلى ذلك، أفادت «وكالة الأنباء السورية» بتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت عن محافظتَي درعا والسويداء، بعد انقطاع الكوابل بين درعا ودمشق.
وأوضح مدير فرع اتصالات درعا، أحمد الحريري، أن هذه الحادثة «تأتي نتيجة تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، والتي أدت إلى قطع الكبل الضوئي الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية».
وأضاف الحريري: «هذه الحوادث تضر بالمواطنين، وتؤثر في استمرارية الخدمات الأساسية»، داعياً إلى ضرورة حماية البنية التحتية للاتصالات؛ لضمان استمرارية خدمات الاتصالات والإنترنت على نحو دائم وفعال.
وكانت السلطات في سوريا أعلنت، أمس (السبت)، تعزيز انتشار قوات الأمن بمنطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض «السيطرة» على مناطق شهدت مواجهات، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى مقتل أكثر من 700 شخص خلال اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، إن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن «التحديات المتوقعة»، مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وفلول النظام السابق في المنطقة الساحلية من البلاد.
ودعا الشرع إلى الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي، خلال ظهوره في تسجيل مصور بجامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق. ودعا الشرع السوريين إلى «الاطمئنان، لأن البلاد تتمتع بمقومات للبقاء»، مضيفاً: «قادرون على العيش معاً في هذا البلد»