جيش الاحتلال يقتل فلسطينية ترفع راية بيضاء وتمسك بيد حفيدها في غزة (فيديو+ صور)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
قتل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #سيدة_فلسطينية تمسك بيد حفيدها بين مدنيين يرفعون #رايات_بيضاء في #غزة أثناء محاولتهم الفرار، وتبين أن السيدة تدعى هالة خريس من #حي_الرمال في مدينة #غزة بالقطاع.
وأظهرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وقوع الحادثة، في الوقت الذي تثير فيه عمليات القتل موجات الغضب والتساؤلات حول تكتيكات الجيش الإسرائيلي في غزة.
لحظة مقتل جدة فلسطينية ترفع راية بيضاء في #غزة.. شاهد ما كشفه تحقيق CNNhttps://t.co/005fdeZ1jC
مقالات ذات صلة بعدما رفضت كل تدابير محكمة العدل الدولية.. أوغندا تتبرأ من القاضية سيبوتيندي 2024/01/27 — CNN بالعربية (@cnnarabic) January 26, 2024وفي تحقيق أجرته شبكة “سي إن إن” رفض الجيش الإسرائيلي مقابلة مندوب الشبكة ولم يصدر بيانا حول التحقيق الذي أجرته أيضا.
مقتل جدة فلسطينية ترفع راية بيضاء وممسكة بيد حفيدها في غزة
وبحسب التحقيق الصحفي، أمضت أسرة خريس أسابيع تفكر بشأن ما إذا كانت ستنزح أم لا، مع دخول القوات الإسرائيلية إلى حي الرمال في مدينة غزة. وبعد ليلتين من القصف العنيف الذي قد يدمر منزلها، قررت العائلة أن عليها الرحيل.
وقالت سارة خريس 18 عاما للشبكة: “لقد استيقظنا في 12 نوفمبر، وكان ذلك الصباح فوضويا حيث قامت والدتي هالة بإعداد وجبة إفطار سريعة، وتعبئة الحقائب، وخصصت وقتا للصلاة قبل أن تسمع صوت الجيران وهم يصرخون بأن طريق الإخلاء جاهز وعلى الجميع الخروج”.
وأضافت: “ارتدينا الأحذية واندفعنا خارجا وانضممنا إلى آخرين رفعوا الرايات البيضاء خلال النزوح”.
وفي المقدمة، تسبق الآخرين ببضع خطوات، كانت هالة تسير مع حفيدها تيم (4 سنوات) ممسكين بأيدي بعضهما بعضا، في أثناء سيرهما في شارع مليء بالحطام، ثم انطلقت رصاصة قناص فسقطت هالة على الأرض وتوفيت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال سيدة فلسطينية رايات بيضاء غزة حي الرمال غزة غزة
إقرأ أيضاً:
وردةٌ بيضاءُ للشهداء
جَسَدٌ بِلا رَأْسٍ،
وأجْسامٌ بِلا ساقَينِ،
أَيْدٍ شَوَّهَتْها النّارُ،
أَحْرَقَ وَجْهَهَا البارودُ،
أدْماها لَظَى الرُّعبِ المُحنّطِ
في وجوهِ الرّاحِلينَ إلى البقاءِ
وفي رُؤوسٍ صارَعَتْ وَجَعَ القَذيفةْ
طَلَعَتْ، كما قَمرٍ تَشَظّى
سَطَعَتْ، كَشَمْسٍ قاوَمَتْ سُحُبَ الغَمامْ
بَزَغَتْ، كَفَجْرٍ
ظَلَّ يُرهِقُ عَتْمَةَ الأَنْواءِ والليلَ البَهيمَ،
فَمَنْ يُخَفِّفُ وَقْعَ مَأْساةٍ مُخيفَةْ؟!
جُثَثٌ تَناثَرَ لَحْمُها بَيْنَ البُيوتِ،
وَفَوْقَ أغْصانِ الشَّجَرْ
قِطَعٌ مِنَ الأَشْلاءِ
ساحَتْ.. ثُمَّ ساخَتْ
في أتونِ قَنابِلِ الفُسفورِ والحِقدِ الدَّفينْ
نُسِفَتْ بِريحٍ صَرْصَرٍ،
ماجَتْ بِوَحْلِ الرَّملِ،
تَحْتَ الرَّدْمِ،
فَوْقَ غُبارِ أتْرِبَةِ الدَّمارِ
تُحَطِّمُ المُهَجَ البَريئَةْ
القَصْفُ يَأتي مِن لَظَى الأشباحِ فجأَةْ
والمَوْتُ يُخْفي نَفْسَه تَحْتَ الثَّرَى
وَيَحُطُّ مِن فَوْقِ السَّماءِ،
ومِن عُبابِ البَحْرِ
مِثْلَ الصّاعِقَةْ
مِن حَيثُ لا نَدْري يُطيحُ بِنا
فَنَسْقُطُ في دَهاليزِ الظَّلامِ المُطْبِقَةْ
لكِنَّنا لا نَسْتَكينُ،
ولا نَهونُ،
ولا نُهادِنُ،
إنّنا أمَلُ الحَقيقَةِ والأَماني المُشْرِقَةْ
**
شُقَقٌ،
عَماراتٌ،
وَأبْراجٌ تَهاوَتْ مِثلَ فَلّينٍ،
وَذابَتْ في جَحيمِ المَعْمَعَةْ
سَقَطَتْ على لَحْمٍ طَرِيٍّ،
يا لَهَوْلِ الفاجِعَةْ
هَرَسَتْهُ وَاعْتَصَرَتْ بَقاياهُ
فَضَجَّ الأحْمرُ القاني دَما
بَكَت القُلوبُ وَأُثْخِنَتْ هَمّاً وَغَمّا
كُتَلٌ مِن اللحمِ العَصِيِّ تَفَحَّمَتْ
أشْلاءُ أطْفالٍ غَدَتْ أرواحُهُمْ
في ذِمَّةِ الرَّحمنِ ساكِنَةً تُصَلّي
وَتُسَبّحُ الإصرارَ في ألَقِ الوُجوهِ النّاصِعَةْ
وَالصّامِدونَ يُسَطِّرونَ بَهاءَنا
فَخْرًا وَصَبْرا
يُذكونَ أحْلامًا تُراوِدُنا،
وآمالًا تُراوِحُنا،
لِنَرْفَعَ وَرْدَةً بَيْضاءَ لِلشُّهَداءِ والجَرْحَى
وَنَقْطفَ وَرْدَةً حَمْراءَ
لِلأحْرارِ وَالثُّوارِ،
مَنْ صَمَدوا بِوَجْهِ العاتِياتِ مِنَ الرِّياحْ
**
يا أيُّها البَطَلُ المُزَنَّرُ بِالمَدَى عَزْمًا وَهِمَّةْ
أَطْلِقْ عَنانَ الرّوحِ،
مِثْلُكَ لا تَلينُ قَناتُه،
عَبّئْ صَناديقَ الذَّخيرَةِ في ثَناياها،
سَدّدْ فَإن الرَّميَ أصْبَحَ قابَ قَوْسٍ أوْ يَزيدْ
وارجُمْ وُجوهَ الكالِحينَ،
فإنَّ مَوْعِدَنا غَداً صُبْحُ
أَطْفالُ غَزَّةَ لا يَهابونَ المَنايا
أضْحَتْ عِبارَةُ نَحْرِنا عادِيَّةً
ما نَحْنُ فيهِ يَفوقُ وَصْفَ النَّحرِ
أوْ ذَبْحَ الوَريدِ إلى الوَريدِ،
وَلَمْ يَعُدْ يَنْجو بِنا النُّصْحُ
صَبّوا الرَّصاصَ وَسَمّموا أجْواءَنا،
وَنَسوا بَأنّا لَحْمُنا قَيْحُ
تَعِبوا وَما تَعِبَتْ نَوارِسُ بَحْرِنا
كَلا ولا كَلَّتْ مَراكِبُنا
قَدْ طارَ مُحْتَدِمًا بِها الصُّبْحُ
صُعِقوا لأنّا لَمْ نُسلّمْ أمْرَنا
لَمْ نَرْفَعِ الرّاياتِ بيضًا
بَلْ رَفَعْنا هامَةَ الشَّرَفِ الرَّفيعِ،
فَهَلْ يَفيقُ الغافِلونَ النائِمونْ
ما عادَ يُجدي الضَّربُ والشَّبْحُ
سَنَظَلُّ في شَمَمٍ نُقاتِلُ،
لَيْسَ يُثْني عَزْمَنا جَمْعٌ ولا طَرْحُ
إنّا كَسَرْنا حاجِزَ الصَّمْتِ الرَّهيبِ
فَيا قُلوبُ تَصَبَّري،
هذا الزِّنادُ يُثيرُه القَدْحُ
واتْرُكْ لَهُمْ خُذْلانَهُمْ
وَليَشْبَعوا رَقْصاً على آلامِنا
بِدِمائِنا سَيُحَقّقُ الرِّبحُ
هُوَ وَحْدُهُ،
مِن ضيقِهِ،
وَنَحيبِهِ،
قَدْ يَبْرَأُ الجُرْحُ
نُعْلي سَناءَ المَجْدِ
نَرْمُقُ فَجْرَنا الآتِي
وَلَيْسَ يُضيرُنا الذَّبْحُ
- شاعر فلسطيني