البنتاجون يرد على أنباء اعتزام أمريكا نشر أسلحة نووية في بريطانيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، التعليق على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة.
وقال المتحدث لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "سياسة الولايات المتحدة هي عدم تأكيد أو نفي وجود أو عدم وجود أسلحة نووية في أي مكان عام أو محدد".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تقوم بشكل روتيني بتحديث منشآتها العسكرية في الدول الحليفة".
وكانت صحيفة “تليجراف” البريطانية، أعلنت أن الولايات المتحدة تستعد لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة لأول مرة منذ 15 عامًا، الذي تم الكشف عنه في وثائق لوزارة الدفاع الأمريكية.
وأزالت الولايات المتحدة الصواريخ النووية من المملكة المتحدة عام 2008، معتبرة أن تهديد الحرب الباردة من موسكو قد تضاءل. ومع ذلك، فإن التحولات الجيوسياسية الأخيرة، خاصة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، دفعت إلى إطلاق برنامج على مستوى الناتو لتطوير وتحديث المواقع النووية.
تكشف الوثائق التي تم الكشف عنها عن خطط لـ "مهمة نووية" في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث، حيث تمركزت الأسلحة النووية خلال الحرب الباردة. وطلب البنتاجون معدات جديدة للقاعدة، بما في ذلك الدروع الباليستية لحماية الأفراد العسكريين ومنشأة سكنية جديدة للقوات الأمريكية العاملة في الموقع.
ومن المتوقع أن يضم سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث قنابل الجاذبية B61-12، والتي لها قوة متغيرة تصل إلى 50 كيلوطن، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قوة السلاح الذري الذي ألقي على هيروشيما في عام 1945.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون المملكة المتحدة الولايات المتحدة اسلحة نووية الولایات المتحدة أسلحة نوویة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.