WP: خطط واشنطن في عام 2024 لأوكرانيا تركز على الدفاع وليس استعادة الأراضي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن "الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لا تركز على دعم أوكرانيا في محاولة استعادة الأراضي في عام 2024، بل مساعدتها في الدفاع وتعزيز الجيش والاقتصاد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين: "لا تزال إدارة الرئيس [الأمريكي] جو بايدن، محبطة من الهجوم المضاد الأوكراني الفاشل في العام الماضي، لذلك تعمل على تطوير استراتيجية جديدة لن تركز على استعادة الأراضي بل على مساعدة أوكرانيا في صد الهجمات الروسية الجديدة مع الهدف طويل المدى المتلخص في تعزيز القوات الأوكرانية والاقتصاد الأوكراني".
ووفقا للمقالة، "تختلف الخطة الجديدة بشكل تام عن خطط العام الماضي، عندما كانت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها تدرب بسرعة القوات الأوكرانية وتوفر أحدث الأسلحة لكييف، على أمل أن يؤدي ذلك إلى إبعاد القوات الروسية بسرعة".
وتؤكد مصادر الصحيفة، على أن "إدارة جو بايدن تعمل لوضع استراتيجية طويلة المدى لدعم كييف، على الرغم من صعوبات التمويل في الكونغرس".
وبحسب معلومات الصحيفة، "هذه الخطط لا تفترض تحقيق مكاسب كبيرة لأوكرانيا" فيما يتعلق بمحاولات استعادة السيطرة على الأراضي المفقودة.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: "من الواضح تماما أنهم سيواجهون صعوبة في محاولات تنفيذ هجمات كبيرة على جميع الجبهات شبيهة بالتي حاولوا القيام بها العام الماضي".
وتتلخص خطط واشنطن في أن تحافظ أوكرانيا على "مواقعها في ساحة المعركة في الوقت الحالي"، ولكن "بحلول نهاية عام 2024، لوضعها على مسار جديد حتى تصبح أقوى بشكل كبير" وتصبح أكثر اكتفاء ذاتيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن كييف
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية
بغداد اليوم - بغداد
قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.
وذكر عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل".
وأضاف، ان" زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان" أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون اي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش".
وأشار عبد الهادي الى، أن" أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن" على بغداد التحرك والضغط باتجاه اخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة".
وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".
وفي شأن متصل، أكدت مصادر سورية، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن قوات أمريكية خاصة بدأت بالمرابطة في أربعة مواقع قرب مخيم الهول في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات من العمليات الخاصة الامريكية قادمة من عين الاسد غرب العراق وصلت بعد ظهر اليوم وبدأت بالانتشار في 4 مواقع قرب مخيم الهول السوري".
وأضافت أن "الانتشار وهو الاول من نوعه منذ سنوات يأتي لدعم القوات الكردية الحليفة لها والتي تمسك بزمام إدارة مخيم الهول لمنع هروب الالاف من الاسر الموجودة بداخله والتي اغلبها تنتمي الى داعش ومن جنسيات مختلفة".
وأشارت الى أن "واشنطن قلقة من تطورات الاصطدام المسلح بين انقرة وحلفائها والقوات الكردية في التأثير على سجون تضم عتاة الارهاب بالاضافة الى مخيم الهول، ما يعني اضافة توتر آخر لمنطقة هي بالأساس تعيش توتر مع نشاط خلايا داعش في بادية دير الزور وحمص في الايام الماضية".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".