مجلس الأمن يبحث أمر العدل الدولية لإسرائيل الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سرايا - يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء المقبل، جلسة لبحث الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية "لإسرائيل" من اجل منع وقوع "إبادة جماعية" في قطاع غزة المحتل.
وطلبت الجلسة التي سجلت طارئة الجزائر العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن.
وكان أمين عام الامم المتحدة، أنطونيو غوتيريس أكد الليلة الماضية أنه سيقوم بإحالة الإخطار بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية بشأن غزة إلى مجلس الأمن.
ومن المقرر أن يصوت المجلس على مشروع قرار يوزع لاحقا على الأعضاء بشأن كيفية تطبيق أمر المحكمة.
وعادة ما يصدر مجلس الأمن قراراته بشأن القضية الفلسطينية من الفصل السادس الذي يخلو من فرض عقوبات على الطرف المعني (إسرائيل) أو تهديد باستخدام القوة ضدها.
إقرأ أيضاً : تسريبات عن قرب صفقة بين حماس والاحتلال تتزامن مع تحركات دبلوماسية دوليةإقرأ أيضاً : أكسيوس: بايدن يقول لنتنياهو إنه لن يشارك في الحرب على غزة لمدة عامإقرأ أيضاً : "الحوثي": مقتل 8 صيادين يمنيين بنيران قوات دولية في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.