اكتشاف نجوم مدخِّنة في مجرّة درب االتبانة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تفقد بعض النجوم بريقها في المراحل الأخيرة من وجودها، فلا تعود ظاهرة، قبل أن تطلق سحابة من الغاز والغبار، ما أكسبها توصيف "النجوم القديمة المدخِّنة"، بحسب علماء فلك أفادوا الجمعة باكتشاف هذه النجوم في قلب مجرّة درب التبانة.
وأوضح دانتي مينيتي من جامعة "أندريس بِيّو" التشيلية في بيان أن "هذه النجوم القديمة تبقى هادئة لسنوات أو عقود، قبل أن تطلق سحباً من الدخان بشكل غير متوقع كلياً".
ولاحظ الأستاذ الذي شارك في إعداد الدراسة المنشورة في "مانثلي نوتيسز" الصادرة عن جمعية "رويال استرونوميكال سوسايتي" الفلكية البريطانية أن هذه النجوم تكون شاحبة وحمراء اللون "إلى درجة أن رؤيتها غير ممكنة على الإطلاق في بعض الأحيان".
وأشار المعدّ الرئيسي للدراسة عالم الفيزياء الفلكية والأستاذ في جامعة هيرتفوردشير فيليب لوكاس لوكالة فرانس برس إلى أن سلوكها "الفريد" لم يُلاحظ من قبل.
وكان الفريق المتعدد الجنسية من علماء الفلك يبحث في البداية عن النجوم اليافعة، ضمن برنامج رصد استمر عشر سنوات مكّنهم من اكتشاف عدد كبير من النجوم الأولية (أي النجوم الحديثة الولادة).
لكن البرنامج وفّر لهم أيضاً "مفاجأة سارة"، بحسب البروفيسور لوكاس، تتمثل في اكتشاف 21 "نجماً قديماً مدخِّناً" على الأقل.
وتقع هذه النجوم في وسط مجرّة درب التبانة، في منطقة تُعرف باسم القرص النووي النجمي، يتركّز فيها عدد كبير من النجوم.
أخبار ذات صلة «النقل المتكامل» يعلن مواعيد خدماته خلال عطلة رأس السنة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درب التبانة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف هياكل صخرية مدفونة تحت الأرض منذ مليارات السنين.. هل تدل على اصطدام كوني؟
اكتشاف مذهل جديد توصل إليه مجموعة من العلماء والباحثين في جامعة أوتريخت الهولندية، يتمثل في وجود هياكل مدفونة تُشبه الجبال أو القمم الصخرية على عمق يتجاوز 1931 كيلو مترا تحت سطح الأرض، ما قد يعيد النظر في الكثير من المفاهيم العلمية حول تكون الأرض.
تقع تحت إفريقيا والمحيط الهادئاستطاع العلماء التوصل لهذه الهياكل العملاقة باستخدام الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل التي تستخدم للكشف عن التركيبة الداخلية للأرض، وهي تقع تحت إفريقيا والمحيط الهادئ على الحدود بين الوشاح ونواة الأرض وهي منطقة شبه صلبة تحت القشرة الأرضية، ما جعلهم يعتقدون أن هذه الصخور قد تكون أقدم من أي شيء على سطح كوكب الأرض، وعرفت باسم المقاطعات الكبيرة ذات السرعة الزلزالية المنخفضة، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الدكتورة أروين ديوس، أحد الباحثين في جامعة أوتريخت الهولندية أن الهياكل الصخرية وجدت ساخنة رغم أن عمرها قد يصل إلى نصف مليار عام على الأقل: «لا أحد يعلم ماهية هذه الهياكل بالضبط ومتى تكونت ولكن الأبحاث تؤكد أنها وجدت منذ مليارات السنوات، وتتواجد هذه الجبال المدفونة في منطقة تعرف بالـمقبرة التي تحتوي على صفائح تكتونية غارقة».
سر تكون الصخور العملاقةتثير الهياكل الضخمة المدفونة تحت سطح الأرض الكثير من التساؤلات لدى العلماء والباحثين حول حركة الأرض ونشوء كوكب الأرض، وقد رأي البعض منهم أنه ربما يكمن السر وراء تكون هذه الصخور في بقايا كوكب ثيا القديم، الذي اصطدم بالأرض منذ مليارات السنين حتى تناثرت بقاياه ودخلت في الوشاح السفلي للأرض.