شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تدشين مشروع استراتيجية إمارة منطقة الحدود الشمالية، ويستهدف مشروع الإستراتيجية بناء قدرات الإمارة وتهيئتها بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، من خلال إعداد خطة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدشين مشروع استراتيجية إمارة منطقة الحدود الشمالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدشين مشروع استراتيجية إمارة منطقة الحدود الشمالية

ويستهدف مشروع الإستراتيجية بناء قدرات الإمارة وتهيئتها بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، من خلال إعداد خطة إستراتيجية مبنية وفق أفضل الممارسات المحلية والإقليمية, تسهم في بناء مجموعة من التوجهات والمبادرات والخطط التشغيلية، ومؤشرات الأداء، إضافة إلى دعم عمليات التشغيل ونقل المعرفة لمنسوبي الإمارة؛ بهدف تحقيق التميز المؤسسي وبناء القدرات الذاتية بكافة مجالاتها الفنية والرقمية والإدارية.

وأشار إلى أهمية إعداد وبناء الإستراتيجية والدراسات المعيارية بما يسهم في تحليل الفجوة بين الوضع الراهن والمستقبلي، وتعزيز قدرة إمارة المنطقة من تقديم الخدمة بأكمل وجه، وتفعيل دورها في الإشراف على المرافق العامة والمشروعات الخدمية، لدفع عجلة التنمية، وتمكينها أيضاً من التنسيق مع بقية أجهزة الدولة وفروعها في المنطقة بكفاءة وفعالية ، منوهاً بالحِراك التنموي الذي تشهده مناطق المملكة في جميع المجالات، في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- لتنمية جميع مناطق المملكة.

سمو #أمير_الحدود_الشمالية يدشّن #مشروع_إستراتيجية إمارة منطقة الحدود الشمالية . https://t.co/aE8wenXeQL pic.twitter.com/HKT6bTOPo7

— إمارة منطقة الحدود الشمالية (@NorthborderSA) July 18, 2023

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية.. جبهة تربوية استراتيجية لإعادة بناء الأمة

يمانيون : جميل القشم

في وجه عواصف التغريب والانحلال، تبرز الدورات الصيفية كمشروع وطني تربوي استثنائي، لبناء جيل قرآني محصن، متجذر في هويته، وراسخ في وعيه، شامخ في انتمائه.

هذه الدورات هي إحدى جبهات الصمود، التي أدركت القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى منذ وقت مبكر ضرورتها، فكان التوجيه والرعاية والدعم والمواكبة في أعلى مستوياتها، لإدراكهم أن المعركة الكبرى هي معركة وعي.

من قلب هذا الإدراك العميق، جاءت الدورات الصيفية لتعيد تشكيل الوعي الجمعي لأبناء اليمن، لتغرس فيهم مفاهيم الحق والحرية والعزة والكرامة، في مواجهة آلة التضليل الإعلامي والحرب الناعمة التي تستهدف العقول والنفوس قبل الأجساد.

في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الأخيرة، تتضح ملامح هذه الدورات، كمسار يحصن النشء من الانجراف، ويصنع إنسانا مختلفا، لا تنطلي عليه الخدعة، ولا يستسلم للهزيمة النفسية، ولا يقبل بالمسخ الثقافي الممنهج.

ومع كل صيف، يتحول التوجيه الثوري إلى مشروع عمل وطني واسع النطاق، تتلاقى فيه جهود الدولة، ووعي المجتمع، وحماس المعلمين، وحرص أولياء الأمور، لصناعة بيئة بديلة، ومؤسسة وعي شاملة، تقود الجيل إلى ضفاف الأمان الروحي والفكري.

في هذه المدارس، لا يقتصر تعليم الطلاب على القراءة والكتابة، بل كيف يكون الإنسان إنسانا… كيف يعرف هويته، ويتمسك بدينه، ويعتز بانتمائه، ويقف بثقة في وجه كل ما يراد له أن يكون نقيضا لحقيقته.

إنها منارات للحق وسط ظلام الحرب الناعمة، ومرافئ نجاة في زمن العواصف، وغرف عمليات حقيقية لتأهيل جيل لا يُخدع بالإعلانات ولا تنطلي عليه الشعارات الفارغة.

هنا، تبذر البذور الأولى للنصر، ويغرس الإيمان في قلوب طرية لم تتلوث بعد، فتكبر معهم مفاهيم الصبر والكرامة والتضحية، وتتشكل مع الأيام رؤيتهم لما يجب أن يكون عليه وطنهم، وموقعهم من معركة الوجود.

ومن بين دفتي القرآن، تنطلق دروس النور، والموقف، والإيمان ليتعلم الطالب فيها أن للحق طريقا، وللحرية ثمنا، وللهوية معنى لا يباع، ولا يشترى.

لم يعد غريبا أن تحظى هذه الدورات بحفاوة مجتمعية متزايدة، بعدما لمس الناس أثرها العميق على سلوك أبنائهم، وعلى طريقة تفكيرهم، وتفاعلهم مع قضايا أمتهم ووطنهم.

تلك الفصول والحلقات المليئة بالقرآن والوعي والأنشطة الحية، هي مصانع رجال الغد، ومحاضن القادة، ونقاط الانطلاق نحو وطن أقوى، وأكثر تجذرا في هويته وقيمه ومبادئه.

ومن المدن، إلى الأرياف والقرى، تتشكل خارطة صيفية مفعمة بالحياة، يقودها معلمون متطوعون، وطلاب متحمسون، وأسر تدفع بأبنائها بثقة إلى حضن النور.

في هذه المدارس والدورات، لا مكان للفراغ، ولا وقت للضياع، فكل لحظة فيها تصنع فارقا، وكل درس يضاف إلى جدار الحماية النفسية والفكرية للنشء والشباب.

لقد أثبتت هذه المدارس أنها الرد الحقيقي والعملي على كل مشاريع التفاهة والانحلال، وعلى كل محاولات اختطاف الجيل من هويته، وزرعه في تربة لا تمت له بصلة.

المدرسة الصيفية اليوم هي مشروع بناء، ومنصة مقاومة، ومنبر نور، وجبهة تربوية لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية، لأنها تصنع وعيا هو السلاح الأهم في معركة الأمة.

ومع انطلاق هذه الدورات، يتجدد الأمل، ويكبر الطموح، بأننا أمام صناعة واعية لأجيال لا تعرف الهزيمة، ولا تقبل بالمسخ والثقافات المغلوطة، ولا تخشى في الحق لومة لائم، وأكثر تمسكا بالقرآن، وفهما للإسلام المحمدي الأصيل، وأكثر وعيا بمؤامرات العدو، وأشد عزما على نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

جيل يكتب على جبين الزمن: نحن أبناء هذه الأرض، وهذه الهوية، وهذا الدين… جيل من المدارس الصيفية سيحمل الراية، ويصنع الفرق، ويمضي بثبات نحو المستقبل.

ومع كل فصل صيف، تتجدد العزيمة، وتزداد الإرادة صلابة، إذ تظل الدورات الصيفية لتنير درب الأجيال القادمة، وتحصنهم ضد عواصف الفكر الهدام، كونها جبهة تربوية ممتدة في الزمن، تستهدف بناء الإنسان في أعمق جوانبه، وتنمية وعيه، وتعميق انتمائه لأرضه ودينه.

وفي ظل التحديات التي يواجهها وطننا، فإن هذه الدورات تظل السلاح الأقوى في معركة الوعي والتطوير، إذ تشكل حجر الزاوية في بناء جيل قادر على حمل راية الأمة، يمضي نحو مستقبل مشرق لا يعرف الاستسلام.

المصدر: وكالة سبأ

مقالات مشابهة

  • وكيل إمارة الرياض يحضر حفل سفارة بنغلاديش بمناسبة اليوم الوطني
  • “أزهار العرفج الصفراء” تزيّن صحارى الحدود الشمالية
  • تدشين بناء 13 وحدة سكنية للمتضررين من السيول في الزيدية
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة
  • أمير الحدود الشمالية يُسلّم عددًا من الوحدات السكنية للمستفيدين بمحافظة رفحاء
  • المغرب يروّج لوجهته السياحية بأمريكا الشمالية عبر جولة استراتيجية في ثلاث مدن كبرى
  • الدورات الصيفية.. جبهة تربوية استراتيجية لإعادة بناء الأمة
  • بتكلفة 32 مليون ريال.. أمير منطقة الحدود الشمالية يدشّن مشروعات تنموية وخدمية في طلعة التمياط
  • طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
  • صور| زائر موسمي للحدود الشمالية.. طائر السمان يثري التنوع الحيوي