بريطانيا: حصة مجموعة "الإمارات للاتصالات" بفودافون خطر على الأمن القومي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت بريطانيا أن حصة مجموعة الإمارات للاتصالات في فودافون تمثل خطرا على الأمن القومي للبلاد، داعية الشركة البريطانية لتشكيل لجنة للإشراف على الأعمال الحساسة.
إقرأ المزيد محمد بن راشد: هدفنا الوصول إلى 123 مليار دولار مساهمة القطاع السياحي الوطني في الاقتصادوقالت السلطات البريطانية إن المخاطر تتعلق بدور فودافون في توفير الاتصالات لقطاعات واسعة من الحكومة المركزية وفي حماية الأمن الإلكتروني في البلاد، فيما لم تعلق فودافون بعد على بيان الحكومة.
وذكرت الحكومة البريطانية أنه يتعين على الشركة البريطانية تشكيل لجنة للأمن القومي للإشراف على الأعمال الحساسة التي يمكن أن يكون لها تأثير على الأمن القومي، وأن هذه اللجنة يجب أن تستوفي المتطلبات المتعلقة بأعضاء مجلس الإدارة.
وكانت فودافون قد كشفت في مايو الماضي أن حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لشركة (اتصالات والمزيد) سينضم إلى مجلس الإدارة إذ اتفقت الشركتان على توطيد العلاقات الاستراتيجية.
واتفقت الشركتان في نفس الفترة على تعميق علاقاتهما. وقالت فودافون آنذاك إن حاتم دويدار الرئيس التنفيذي للمجموعة الإماراتية سينضم إلى مجلس إدارتها كمدير غير تنفيذي.
إلى ذلك، قال متحدث باسم فودافون الخميس "يسعدنا تلقي الموافقة في سوقنا المحلية على اتفاقية العلاقة الاستراتيجية مع مجموعة الإمارات للاتصالات، وعلى حصول المجموعة على مقعد في مجلس إدارة فودافون".
وتقوم الشركة الإماراتية، التي تعمل في 16 دولة بالشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، برفع حصتها في فودافون منذ أول استثمار في مايو 2022.
كما تعد مجموعة الإمارات للاتصالات، المعروفة أيضا باسم (اتصالات والمزيد)، أكبر مساهم في فودافون، التي تراجع سعر سهمها في التعاملات المبكرة 1.2%، بحصة نسبتها 14% تقريبا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي شركات لندن الإمارات للاتصالات مجموعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الأميركي: رصد مسيرات مجهولة فوق 3 قواعد جوية في بريطانيا
أكد سلاح الجو الأميركي رصد عدد من المسيرات المجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر الجاري، وتم خلالها رصد "طائرات مسيرات صغيرة" فوق قواعد "لاكينهيث" و ميلدنهول" في سافولك، و"فيلتويل" في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأميركي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديدا معاديا أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأميركي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ "بحق حماية" المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية في أوروبا: "يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد رايف لاكينهيث، وميلدنهول، وفيلتويل بين 20 و22 نوفمبر"، وفقا للأسوشيتد برس.
وأضاف أن الطائرات المسيرات تفاوتت في العدد والحجم والشكل.
وأوضح أنه "تمت مراقبة الطائرات المسيرة بشكل نشط وقرر قادة المنشأة أن أياً من عمليات التوغل لم تؤثر على المقيمين في القاعدة أو البنية التحتية الحيوية فيها"، وفقا لما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وقال "لحماية الأمن التشغيلي، لا نناقش تدابير حماية القوة المحددة لدينا ولكننا نحتفظ بالحق في حماية المنشأة. نواصل مراقبة مجالنا الجوي ونعمل مع سلطات الدولة المضيفة وشركاء المهمة لضمان سلامة أفراد القاعدة والمرافق والأصول".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نحن نأخذ التهديدات على محمل الجد ونحافظ على تدابير قوية في مواقع الدفاع. وهذا يشمل قدرات الأمن المضادة للطائرات بدون طيار".
وأضاف "لن نعلق أكثر على إجراءات الأمن".