ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه لا يختلف اثنان على حقيقة أن السياحة يمكن أن تصبح المصدر الأول للعملات الصعبة للخزانة العامة المصرية، كما أنه لا يختلف اثنان على أن السنوات القليلة الماضية شهدت جهودا غير مسبوقة لتطوير صناعة السياحة في مصر، ومع ذلك فإن تطوير هذه الصناعة مازال في حاجة إلى جهود أكبر، وأن تكون مدروسة بمنتهى الدقة والذكاء.


وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (حتمية تطوير صناعة السياحة) - أن يوم الأحد الماضي أثيرت تحت قبة البرلمان قضية السياحة، حيث تحدث أعضاء مجلس النواب بمنتهى الصراحة عن السلبيات، وقام وزير السياحة أحمد عيسي، بالرد بكل شفافية على استفسارات النواب، وللحق فقد اعتراف الوزير بأن صناعة السياحة ما زالت تعاني مشكلات عديدة، من بينها ما سماه بتفتت الصناعة، بمعنى عدم التنسيق بين مكوناتها، وهو ما يستدعي صدور قانون جديد للشركات السياحية، لأن القانون الحالي يعود إلي سبعينيات القرن الماضي.


وأشارت إلى أن كان من بين ما طالب به الوزير توفير المزيد من المقاعد في الطائرات للسياح القادمين إلى مصر، نظرا إلى أن المتاح الآن لا يكفي للوفاء بالطلب المتزايد على زيارة مصر، وضرب الوزير مثالا بأن عدد مقاعد الطيران القادم من روسيا إلى مصر في عام 2023 بلغ نحو 30 ألف مقعد فقط، بينما كان المطلوب أضعاف هذا الرقم حتى يستطيع كل السائحين الروس القدوم إلى مصر، وعلاوة على ذلك فإن الشركات السياحية لابد من تقديم حوافز لها كي تنجح في استمالة المزيد من السائحين.


وتابعت: أن من بين التحديات أيضا ضرورة تكثيف التدريب للعناصر البشرية العاملة في المنشآت السياحية بمختلف أنواعها، إذ لم يعد مقبولا قيام هواة غير مدربين بهذه الوظائف، ونعرف جميعا حجم الضرر الذي ينتج عن العامل غير المدرب، ثم إن هناك جانبا آخر هو عدد الغرف المتاحة لإقامة السائحين، ويعرف خبراء السياحة أن هناك غرفا كثيرة بالفنادق مغلقة حاليا؛ بسبب الأزمات التي مرت بها صناعة السياحة بالعالم كله، نتيجة لجائحة "كورونا".


وأوضحت أنه حتى الآن لم تتعاف السياحة تماما، وهو مايستدعي من القائمين على السياحة في مصر تقديم حلول مبتكرة غير تقليدية لزيادة التشغيل، وإعادة فتح تلك الغرف، وهنا يمكن الحديث عن مسائل مثل العرض والطلب السياحي، والأسعار، وتبادل الأفواج بين عدة دول وغيرها.


وأكدت الصحيفة، أن مصر تتمتع بكل أنواع السياحة بدءا من السياحة التاريخية إلى الشاطئية، إلى العلاجية، إلى سياحة اليخوت والصحراء، وأيضا السياحة الدينية، على اعتبار أن مصر تمتلك تنوعا دينيا وتاريخيا وثقافيا لا تملكه الكثير من الدول التي حولنا، وهو ما يجب الاستفادة منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة صناعة السياحة مصر وزير السياحة روسيا صناعة السیاحة

إقرأ أيضاً:

محافظ المنيا:تعليقاتكم تدفعني للمزيد من العمل لخدمة أهلنا

أعرب اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن امتنانه وتأثره بالكلمات التي كتبها أحد متابعي الصفحة الرسمية للمحافظة، مشيرًا إلى أن هذه المشاعر الصادقة هي الدافع الحقيقي لمواصلة العمل الميداني لخدمة المواطنين، مؤكداً أن زيارته لحي أبو هلال جاءت من إيمانه بأهمية التواصل المباشر مع الأهالي والاستماع إلى مشكلاتهم عن قرب، وأن أبواب المحافظة ستظل مفتوحة للجميع.

وأضاف المحافظ: “وعدي لكم أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، ولن أترك مكانًا في المنيا إلا وسأزوره، لأتعرف على أهلها وأسمع مطالبهم ومشكلاتهم بنفسي. أنتم أولويتي، ورضاكم هو ما أطمح إليه”.

واختتم اللواء كدواني حديثه بأن هذه الكلمات الجميلة، وما حملته من حب وتقدير، تُلقي على عاتقه مسؤولية أكبر للاستمرار في العمل بكل جدية وإخلاص، من أجل تحقيق حياة كريمة لكل مواطن في محافظة المنيا.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا:تعليقاتكم تدفعني للمزيد من العمل لخدمة أهلنا
  • عاطف عبد اللطيف يضع تصورا للتغلب على تحديات التصوير داخل المناطق السياحية
  • رئيس جمعية مسافرون يكشف أهمية التكامل بين السياحة و السينما لخدمة الاقتصاد
  • مستثمري مرسى علم: بحث حلول ومخرجات لدعم صناعة السينما السياحية
  • طفرة في صناعة الذهب بمصر وزيادة غير مسبوقة في الصادرات خلال عام 2024
  • وزير السياحة: خطط طموحة لتطوير المنتجات السياحية وتعزيز البنية التحتية للمواقع الأثرية
  • «الغرف السياحية»: مستعدون لتقديم الأفكار لدعم جهود الدولة في تحقيق رؤية 2030 للسياحة
  • الغرف السياحية: مستعدون لمشاركة الحكومة في النهوض بالقطاع وتنمية الاستثمار
  • اتحاد الغرف السياحية: نقدر التحركات الحكومية الأخيرة الخاصة بصناعة السياحة
  • سمير عثمان: عدم تطوير قدرات الصحفيين وموارد المؤسسات يؤثر على صناعة الإعلام