الاتحاد الأوروبي يطالب الكيان الإسرائيلي بالالتزام بقرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أبلغت المفوضية الأوروبية الكيان الإسرائيلي بأن وجب عليه الالتزام بقرار محكمة العدل الدولية الذي حذرها من أنها تخاطر بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات تحول دون حدوث جرائم من هذا القبيل.
وقالت المفوضية، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يؤكد مجددا دعمه المستمر لمحكمة العدل الدولية، الجهاز القضائي الرئيسي في الأمم المتحدة"، مشددة على أن "قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة للجميع ويجب الالتزام بها.
وفي سياق متصل، نوهت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية إلى دعم بلادها والاتحاد الأوروبي قرار المحكمة الذي يطالب الكيان الإسرائيلي بالسماح العاجل بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت لأول مرة، بالأمس، قرارا يدين الكيان الإسرائيلي، ويأمره باتخاذ التدابير اللازمة لمنع التحريض المباشر على الإبادة في غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الاتحاد الأوروبي قطاع غزة محکمة العدل الدولیة الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.