الحكم ببراءة رجل بعد سجنه لـ 32 عاما في إيطاليا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفرجت السلطات الإيطالية عن راع من السجن بعدما قضى أكثر من ثلاثة عقود لإدانته بارتكاب جريمة قتل ثلاثية على جزيرة سردينيا بالبحر المتوسط، وهي جريمة لم يرتكبها.
وبرأت محكمة استئناف بنيامينو زونشيددو (58 عاما) من جميع التهم المنسوبة إليه مساء الجمعة في روما. وأسقط القضاة حكم السجن مدى الحياة لأن الراعي "لم يرتكب الجريمة".
وقال زونشيددو بعد حكم البراءة "هذه نهاية كابوس". وقد أدانت محكمة سابقة الراعي بقتل ثلاثة رجال، صاحب مزرعة ونجله وراعي آخر، في جبال سردينيا في يناير عام 1991 .
واعتمدت الإدانة على شهادة رجل آخر أصيب إصابة خطيرة في الهجوم. وزعم الرجل في البداية أنه تعرف على المهاجم، لكنه غير إفادته تحت ضغط الشرطة واتهم زونشيددو. وقد تراجع الرجل الآن عن روايته الأصلية. وقوبل الحكم ببراءة زونشيددو بالتصفيق في قاعة المحكمة من عائلة زونشيددو وأصدقائه. وقضى زونشيددو 32 عاما في السجن بسبب إدانته بشكل خاطئ. ومن المقرر أن يحصل على تعويض. أخبار ذات صلة نجمة أميركا تنجو من «حادث خطير» ورشة لتعزيز التعاون في الفضاء بين الإمارات وإيطاليا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا: جريمة قتل بشعة داخل مدرسة
طَعن تلميذ يبلغ من العمر 18 عاما تلميذة ومعلّمة حتى الموت في مدرستهم في شمال شرق سلوفاكيا أمس الخميس، في هجوم لم تُعرف دوافعه في الحال.
ووقعت المأساة خلال حصة دراسية في مدرسة ببلدة سبيشكا ستارا فيس بالقرب من الحدود مع بولندا، تزامنا مع وجود عدد كبير من التلامذة فيها، وفقا لرئيس الشرطة لوبومير سولاك.
وتوجّهت الشرطة على الفور إلى مكان الحادث.
وقال سولاك للصحافة إن المهاجم الذي وُصف بأنه تلميذ “متفوق”، فرّ قبل أن تقبض الشرطة عليه “في غابة قريبة” بعد حوالي ساعة من تنفيذه الهجوم، ولم تتوفر أي معلومات حول دوافعه.
وقتل المهاجم معلمة تبلغ 51 عاما هي نائبة مديرة المدرسة الثانوية، وتلميذة في المدرسة نفسها تبلغ 18 عاما.
اقرأ أيضاًالعالمالبرلمان العربي يرحب بإعلان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
وصرّح وزير الداخلية ماتوس سوتاج إستوك الذي توجه إلى مكان الهجوم بأن تلميذة أخرى تبلغ 18 عاما أيضا نُقلت إلى المستشفى وهي في “حالة حرجة ولكن مستقرة”.
وأرسلت خدمات الطوارئ سيارات إسعاف عدة إلى المكان لمعالجة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بينهم اثنان يعانيان من “نوبة توتر حادة”.
ووصف الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني الهجوم بأنه “مأساة حقيقية”، لافتا إلى أنه “لا يمكن حل أي مشكلة في العالم بسكين أو بأي سلاح آخر”.