رسام من ذوي الهمم يبيع لوحاته بـ«الورقة والقلم».. بيعرف جنسية الزبون من شكله
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مدينه شرم الشيخ من أجمل المدن في مصر، التي تجمع كل المقومات الطبيعية والبشرية لإنجاح القطاع السياحي، وتتسابق بنماذجها المشرفة المساهمة بتنشيط السياحة بالمدينة، ومنهم محمد حسن عبد اللطيف، وهو ابن قرية ميت نابت بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، الذي تحدى إعاقته بالموهبة ليصبح فنانا تشكيليا محترفا من الصم والبكم.
«بيتعامل بالورقة والقلم والآلة الحاسبة مع الزباين.. وبيعرف جنسية الزبون من شكله» هكذا بدأ «حسن» صديق محمد حديثه عنه، قائلا: «محمد جاء لمدينة شرم الشيخ من 22 سنة، ولم تمنعه إعاقته من أن يصبح مبدعا في ما يحبه، فهو رسام محترف ويجيد رسم البورتريهات والتصوير الزيتي، ويبدع في الفن التشكيلي باستخدام خامات منفردة في تصميم اللوحات والصور، ويرسم اللوحة الزيتية في 3 أيام».
محمد يشارك بمعرض منتدى شباب العالم في شرم الشيخ«شاطر في مهنته ومهذب وبارع في التعامل مع السياح بمختلف جنسياتهم والجميع يحبونه» هذه هي سمات الفنان محمد التي أجمع عليها الجميع، الذي دعمه
محافظ جنوب سيناء للمشاركة في المعارض الدولية التي تقام على أرض شرم الشيخ، مثل المعرض المقام على هامش منتدى شباب العالم.
طريقة محمد في البيع والشراء مع السياحوتميز «محمد» بالسلاسة في التعامل مع الآخرين، على الرغم من أنه من ذوي الهمم، لكنه يتعامل مع الزبائن بمختلف جنسياتهم عن طريق الورقة والقلم، حيث يحدد جنسية السائح ويبدأ بالتعامل معه بلغته الخاصة، ليبيع لوحه الخاصة عن طريق رسم رموز العملات الأجنبية مثل الدولار أو اليورو أو غيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأنباء الكويتية: جهود هوكشتاين أكثر من جدية في انتظار الجواب الإسرائيلي
ختم الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين جولة مفاوضات حساسة شملت لبنان وإسرائيل، ضمن الجهود الأميركية لتأمين اتفاق حول ورقة تفاهم لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية.
وقال مصدر لبناني منخرط في المفاوضات لـ «الأنباء الكويتية »: «تميز الموقف اللبناني بالمرونة الإيجابية تجاه الورقة الأميركية المطروحة. وعبرت السلطات اللبنانية عن انفتاحها على مناقشة بنود الورقة بهدف الوصول إلى تفاهم يضمن مصالح لبنان وسيادته. وخلال اللقاءات مع هوكشتاين وفريقه، طرح الجانب اللبناني سلسلة من الاستفسارات التقنية والسياسية حول بعض البنود المدرجة في الورقة. ولاقت هذه التساؤلات أجوبة أميركية وصفت بالمرضية، ما عزز أجواء الثقة بين الطرفين وأظهر رغبة جادة في التوصل إلى حل».
وأوضح المصدر «ان الورقة الأميركية المطروحة تقوم على أساس الالتزامات المتبادلة بين لبنان وإسرائيل، ما يعني أن كل البنود تتطلب موافقة متبادلة لتفعيلها. هذه المقاربة تشبه إلى حد بعيد الورقة التي تم النقاش حولها خلال حرب يوليو 2006، والتي ساهمت في وضع الأسس للقرار الدولي 1701. وتماما كما حدث حينذاك، يعتبر وقف إطلاق النار حجر الزاوية لأي اتفاق، ويعد الممر الإلزامي لتطبيق القرارات الدولية اللاحقة وضمان الاستقرار».
وأشار المصدر إلى انه «وعلى رغم التقدم الإيجابي الذي أبداه لبنان، تبرز عقبة رئيسية تتمثل في الشروط الإسرائيلية، بفرض شروط خاصة لوقف إطلاق النار، تسعى من خلالها إسرائيل إلى تحقيق مكاسب سياسية وأمنية على حساب لبنان. في المقابل، يصر الجانب اللبناني على أن يكون أي اتفاق ضمن إطار القرار 1701، الذي ينص على وقف العدوان الإسرائيلي وضمان السيادة اللبنانية دون أي انتقاص».
ولفت المصدر إلى أن «الورقة الأميركية الحالية تعيد إلى الأذهان المفاوضات التي أدت إلى صياغة القرار 1701. وكما في عام 2006، يشترط لبنان وقف العدوان الإسرائيلي كخطوة أولى لتنفيذ أي اتفاق. هذا الموقف يعبر عن تمسك بيروت بالقرارات الدولية كمرجعية قانونية وضمانة لحماية حقوقه أمام الأطماع الإسرائيلية».
وتابع المصدر: «على رغم التحديات، تبقى هناك مساحة للتفاؤل بفضل الجهود الديبلوماسية المستمرة، خصوصا مع الحضور الأميركي الفاعل الذي يبدو ملتزما بمنع تفاقم الأزمة. إلا أن الأمور تحتاج إلى بعض الوقت لإتمام المناقشات وضمان موافقة جميع الأطراف على بنود الورقة، كونها ترتكز على توازن دقيق بين مصالح الجانبين».
واعتبر المصدر أن «جولة هوكشتاين (الأخيرة) تشكل محطة جديدة وأساسية في مسار الجهود الدولية لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل. ومع الإيجابية اللبنانية تجاه الورقة الأميركية، تبدو الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي الذي يتوقع أن يواجه ضغوطا دولية للقبول بوقف إطلاق النار وفقا لمقتضيات القرار 1701. وفي انتظار التوافق النهائي، يبقى الأمل في أن تترجم هذه الجهود إلى خطوات ملموسة تعيد الاستقرار إلى المنطقة في القريب العاجل».