صورة من ناسا تكشف تسرب الحرارة من شقوق أيسلندا الجديدة!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
أثارت #شقوق #بركانية يعود تاريخها إلى قرون مضت في #أيسلندا، تطلق #الحمم_البركانية الساخنة، قلق سكان بلدة #غريندافيك القريبة.
واجتاحت الحمم المتدفقة من أحد الشقوق عدة #منازل. ويبدو أن #الخطر ينحسر، مع انخفاض #النشاط_الزلزالي وخفض مستوى التحذيرات من المخاطر رغم أنها لا تزال مرتفعة.
لكن غريندافيك لا تزال معرضة لخطر حركات الصدع وتدفق الحمم البركانية وظهور المزيد من الشقوق دون سابق إنذار، وذلك اعتبارا من 19 يناير عندما أصدر مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي آخر تحديث له.
Insane NASA Satellite Image Reveals Heat Leaking From Iceland's New Fissures https://t.co/jNwZS8VqYG
— ScienceAlert (@ScienceAlert) January 24, 2024وتظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة الصادرة عن وكالة ناسا أيضا مقدار الحرارة التي لا تزال تتسرب من الشقوق القريبة من غريندافيك، خط الصدع الذي كان هادئا لمدة 800 عام قبل هذه الموجة المفاجئة من النشاط البركاني.
(Lauren Dauphin/NASA Earth Observatory)
وتوضح الخريطة الحرارة المنبعثة من سطح اليابسة المكسور، والتي اكتشفها مستشعر الأشعة تحت الحمراء الحراري على متن القمر الصناعي “لاندسات 9” التابع لناسا. وعلى الرغم من أن مقياس درجة الحرارة ليس محددا، إلا أنه يكشف عن الحجم الهائل للشقوق التي تغلي بالحمم البركانية.
وجمعت بيانات الخريطة في 16 يناير 2024، بعد يومين من فتح شقين بالقرب من غريندافيك، في 14 يناير.
ولا تزال تدفقات الحمم البركانية الناتجة عن ثوران سابق في ديسمبر 2023 شديدة الحرارة.
ومع ذلك، فإن ما لا تظهره الخريطة هو توغلات الصهارة تحت الأرض التي تدفقت نحو غريندافيك وموجة الزلازل التي دفعت السلطات إلى إخلاء المدينة في يناير، للمرة الثانية في غضون أشهر.
وتظهر صورة سابقة تم إنتاجها العام الماضي تدفقات الحمم البركانية التي انسكبت من النظام البركاني Fagradalsfjall شمال شرق غريندافيك في مارس 2021، وأغسطس 2022، ويوليو 2023، ما أدى إلى حرق الأرض باللون الأسود.
وفي مارس 2021، التقط قمر صناعي آخر تابع لناسا، يعمل بالاشتراك مع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، اللحظة التي اندلع فيها بركان فاجرادالسفيال لأول مرة.
وتعد أيسلندا واحدة من أكثر الأماكن نشاطا بركانيا على وجه الأرض، حيث تقع فوق سلسلة من التلال في منتصف المحيط والتي تنفصل ببطء ويتصاعد عمود الوشاح من الأسفل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شقوق بركانية أيسلندا الحمم البركانية غريندافيك منازل الخطر النشاط الزلزالي الحمم البرکانیة لا تزال
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران