الكرملين: ندرس بعناية خطط ألمانيا لـ"احتواء روسيا"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن الكرملين أن موسكو تدرس "بعناية" الخطط التي تعكف ألمانيا على وضعها "لاحتواء روسيا"، منتقدا اعتماد برلين طريق "المواجهة الحاسمة" مع موسكو، في وقت استبعد فيه وزير الدفاع الألماني أن يهاجم الجيش الروسي حلف الناتو في الوقت الراهن.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في إحاطة صحفية، الجمعة، ردا على سؤال عن عزم ألمانيا وضع خطة لاحتواء روسيا: "حقيقة أن ألمانيا سلكت طريق المواجهة الحاسمة مع روسيا ليست سرا على أحد.
وأضاف: "لكن، بالطبع، مع الأخذ بعين الاعتبار هذا المزاج المعروف في برلين، نحتاج إلى التعرف بعناية على مثل هذه الخطة ودراستها بعناية".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "د ب أ"، نقلا عن رئيس القيادة الإقليمية للجيش الألماني، الجنرال أندريه بوديمان، أن السلطات الألمانية ستقدم بحلول أبريل المقبل خطة دفاع تشغيلية هي الأولى من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة، تتضمن الإجراءات التي يجب على قوات الأمن ومختلف المؤسسات والصناعة اتخاذها "في حالة الحرب" مع روسيا.
وتهدف الخطة الجديدة، التي نشأت، حسب بوديمان، "من الوضع الأمني والتهديد الحالي في ألمانيا وفي جميع أنحاء أوروبا"، إلى "شبكة أفضل" بين القوات المسلحة والسلطات الأمنية والحماية المدنية والصناعات، حيث سيحدد المشروع "كيفية المضي قدما معا في حالة التوترات والدفاع".
وفي منتصف شهر يناير الجاري، نقلت مجلة "بيلد" عن وثيقة سرية للجيش الألماني، أن ألمانيا تستعد لحرب بين الناتو وروسيا، والتي، وفقا لسيناريو وزاة الدفاع الألمانية، يمكن أن تندلع في صيف عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا موسكو روسيا الجيش الروسى القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الإفراج عن 54 محكوما عليهم قرار إنساني في المقام الأول
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المعتقلين من أبناء سيناء، يعتبر قرارا إنسانيا في المقام الأول، مؤكدا أن الاستجابة لمناشدات المواطنين محل اهتمام القيادة السياسية المصرية.
القيادة السياسية المصرية ذات طابع إنسانيوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة تحكّم دائما بروح القانون وتُعلي من القيم الإنسانية، إذ أن من سمات الجمهورية الجديدة وضع الإنسان أولوية.
احتواء جميع أبناء الوطنوتابع: «الدولة المصرية تركز على احتواء جميع أبناء الوطن، وبالتالي رأينا مثل هذه القرارات بشأن الإفراج عن المحبوسين في بعض القضايا الأخرى؛ نظرا لظروف صحية أو إنسانية، بهدف تلبية الظرف الإنساني في المقام الأول».