صدى البلد:
2025-04-28@22:33:15 GMT

الكرملين: ندرس بعناية خطط ألمانيا لـ"احتواء روسيا"

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أعلن الكرملين أن موسكو تدرس "بعناية" الخطط التي تعكف ألمانيا على وضعها "لاحتواء روسيا"، منتقدا اعتماد برلين طريق "المواجهة الحاسمة" مع موسكو، في وقت استبعد فيه وزير الدفاع الألماني أن يهاجم الجيش الروسي حلف الناتو في الوقت الراهن.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في إحاطة صحفية، الجمعة، ردا على سؤال عن عزم ألمانيا وضع خطة لاحتواء روسيا: "حقيقة أن ألمانيا سلكت طريق المواجهة الحاسمة مع روسيا ليست سرا على أحد.

من هذه الناحية لا جديد في تلك الخطة".

وأضاف: "لكن، بالطبع، مع الأخذ بعين الاعتبار هذا المزاج المعروف في برلين، نحتاج إلى التعرف بعناية على مثل هذه الخطة ودراستها بعناية".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "د ب أ"، نقلا عن رئيس القيادة الإقليمية للجيش الألماني، الجنرال أندريه بوديمان، أن السلطات الألمانية ستقدم بحلول أبريل المقبل خطة دفاع تشغيلية هي الأولى من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة، تتضمن الإجراءات التي يجب على قوات الأمن ومختلف المؤسسات والصناعة اتخاذها "في حالة الحرب" مع روسيا.

وتهدف الخطة الجديدة، التي نشأت، حسب بوديمان، "من الوضع الأمني ​​والتهديد الحالي في ألمانيا وفي جميع أنحاء أوروبا"، إلى "شبكة أفضل" بين القوات المسلحة والسلطات الأمنية والحماية المدنية والصناعات، حيث سيحدد المشروع "كيفية المضي قدما معا في حالة التوترات والدفاع".

وفي منتصف شهر يناير الجاري، نقلت مجلة "بيلد" عن وثيقة سرية للجيش الألماني، أن ألمانيا تستعد لحرب بين الناتو وروسيا، والتي، وفقا لسيناريو وزاة الدفاع الألمانية، يمكن أن تندلع في صيف عام 2025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المانيا موسكو روسيا الجيش الروسى القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «مسعود» يبحث مع وفد من القيادات الاجتماعية دورهم في احتواء الشباب
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة نجحتا في كسر الجمود بالعلاقات الثنائية
  • في اللحظات الأخيرة.. الصدر يجهز الخطة البديلة للمشاركة بالانتخابات
  • عاجل. الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر
  • انقسام حكومي بإسرائيل حول خطة لتوزيع المساعدات في غزة
  • بيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا
  • الكرملين: بوتين أبلغ الموفد الأمريكي استعداد روسيا للتفاوض من دون شروط مسبقة
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • لافروف: ندرس مقترحات جدية للتسوية في أوكرانيا ونرفض كشف التفاصيل علنا قبل اكتمال المفاوضات