أمرت النيابة العامة في الكويت،  بحبس مقيمين احتياطيا، بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن النيابة العامة "إنهم دخلوا البلاد لهذا الغرض وسعوا في مراقبة دور العبادة الخاصة بالطائفة الشيعية واستطلاع أوضاعها الأمنية وحصر أعداد المصلين فيها".

وذكر بيان النيابة العامة أنهم "تعلموا صناعة المتفجرات بغرض استخدامها في تلك العمليات، واتفقوا على استهداف كل واحد منهم دارا للعبادة، وتوجهوا إليها بنية قتل مرتاديها إلا أنه لم يتم ذلك".

وأكد أن النيابة العامة في الكويت استجوبت المتهمين ووجهت إليهم تهم الانضمام إلى جماعة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة، ومباشرة أنشطة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والتدريب على صناعة واستعمال المفرقعات لأغراض غير مشروعة، وإساءة استعمال وسائل الاتصال الهاتفية، فاعترفوا بها وجار استكمال إجراءات التحقيق، حسب البيان.

تفاصيل التحركات

كما أمرت النيابة بحبس مواطنين احتياطيا لاتهامهما بالانضمام إلى ذات الجماعة المحظورة، إذ استقبل المتهم الأول اثنين من جنسية خليجية في منزله يتبعان تلك الجماعة ويسر لهما طريق السفر إلى دول أجنبية يقيم فيها أعضاؤها حتى يشاركا في صفوف مقاتليها.

وذكر البيان أن "المتهم أبدى عزمه على المشاركة معهم في القتال إلا أنه لم يتمكن من ذلك وقام بتحويل مبالغ مالية لأعضائها عونا لهم وأرشد المتهم الثاني إلى قنوات في وسائل التواصل الاجتماعي تمكن فيها الأخير من مراسلة قيادات تلك الجماعة التي حثته على القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد".

واضاف أنه "سعى إلى دراسة طرق صناعة المتفجرات ونشر أبحاث فيها واشترى إحدى المواد الكيميائية الأساسية المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة بهدف تفجير أحد المعسكرات التابعة لوزارة الداخلية.

ونقلت كونا عن البيان إن النيابة العامة استجوبت المتهمين ووجهت إليهما تهم الانضمام إلى جماعة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة ومباشرة أنشطة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد والقيام بأعمال عدائية ضد دول أجنبية، وتمويل جماعة إرهابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جماعة محظورة احتياطى استهداف تفاصيل الارهاب النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

30 يونيو| قصة النقيب محمد جودة "أسد العمليات الخاصة" أول شهيد بـ"فض رابعة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشرة على مرور ثورة ٣٠ يونيو، التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضى عن طريق زرع الفتن ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لتقف بالمرصاد وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده ميليشيات مرسي ومكتب الإرشاد.

ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداؤنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لا زالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهدائنا الأبطال وهو شهيد الواجب الشهيد النقيب محمد جودة، أول شهيد خلال أحداث فض اعتصام رابعة.

البداية

بعد نجاح ثورة 30 يونيو اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية من منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، مقرًا للاعتصام للضغط على إرادة الشعب، للعدول عن قرار عزل رئيسهم، بعد الاحتجاج على فترة توليه مقاليد الحكم، وإنهاء السيطرة على الإخوانية، فلجأت الجماعة الإرهابية للضغط على الشارع المصري بتنظيم العشرات من المظاهرات الإخوانية الغاشمة التي كانت لا تحمل سوى العنف والدم، تحولت مشاهد العنف لجميع مناطق الجمهورية والتي راح ضحيتها العديد من أبناء الشعب المصري على يد جماعة الإخوان المسلمين، فضًلا عن قيام جماعة الإخوان الإرهابية والتهديد بتنفيذ العمليات الإرهابية.

47  يومًا كانت هي الأصعب على قاطني منطقة مدينة نصر بسبب استيلاء الإخوان على المنطقة بعدما حول أفراد الجماعة الحي الراقي لمنطقة عشوائية وانتشار القمامة في جميع أرجاء المنطقة، وقيامهم بفرض السيطرة على السكان واستخدام منازلهم عنوة لدخول دورات المياه وتعطل المصالح الحكومية بالمنطقة.

وفي فجر الرابع من أغسطس في عام 2013 وبعد مرور 47 يومًا على إقامة اعتصام رابعة، صدر القرار بفض الاعتصام وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتعاون مع الجيش، حاول رجال من الجيش والشرطة خروج المعتصمين بشكل أمن لكن قيادات الإخوان لهم رأى آخر وبادروا في إطلاق الأعيرة النارية على رجال الشرطة والجيش، استخدمت الجماعة الإخوانية جميع أنواع السلاح ضد رجال الأمن، ليسقط أول شهيد من ضباط الشرطة وهو الشهيد النقيب محمد جودة، الذي كان واقفا داخل إحدى المدرعات ينادي في المعتصمين للخروج من الطريق الآمن، وفجأة استقبل الشهيد، رصاصة غدر أودت بحياته، ليكون أول شهيدا في تلك الأحداث التي قادتها جماعة الإخوان الإرهابية.

من هو النقيب محمد جودة "أسد العمليات الخاصة" أول شهيد بـ"فض رابعة"؟

الشهيد محمد جودة صقر، ضابط برتبة نقيب في قطاع الأمن المركزي «العمليات الخاصة»، من مواليد مركز الخانكة في محافظة القليوبية.

تخرج في كلية الشرطة دفعة 2010، وحصل على المركز الثالث في مسابقة رامي ماهر من المعهد القومي للحراسات والتأمين عام 2008، كما حصل على فرقة معلمي المهام الخاصة عام 2013.

الشهيد البطل شارك في تأمين انتخابات مجلس الشعب عام 2010 ثم قامت ثورة 25 يناير عام 2011، ليشارك في تأمين قطاع سلامة عبد الرؤوف الذي كان يعمل فيه عام 2011، كما شارك في مأمورية القبض على الإرهابين الذين قاموا بقتل ضابط وأمين شرطة على الطريق الدائري المؤدي إلى مدينة السلام.

مقالات مشابهة

  • محمد ممدوح: تمكنت الدولة المصرية من دحض ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية
  • الحوثيون يبثون مشاهد لاستهداف سفينة إسرائيلية بصاروخ باليستي- (فيديو)
  • تفاصيل التحقيق مع المتهم بهتك عرض طفل في أوسيم
  • 30 يونيو| قصة النقيب محمد جودة "أسد العمليات الخاصة" أول شهيد بـ"فض رابعة"
  • المملكة تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت دور عبادة في داغستان بروسيا
  • المملكة تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت دور عبادة في جمهورية داغستان
  • المملكة تدين الهجمات الإرهابية على دور عبادة في داغستان بروسيا
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجمات الإرهابية التي استهدفت دور عبادة في جمهورية داغستان بروسيا الاتحادية
  • المملكة تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت دور عبادة في داغستان بروسيا/عاجل
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بـخلية الجبهة لجلسة 5 أغسطس لمرافعة النيابة