بعد الولايات المتحدة.. دولة جديدة تعلق تمويلها للأونروا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت كندا تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك بعد الادعاءات المتعلقة بالتورط المزعوم لعدد من موظفي الوكالة في الهجمات على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب موقع "ناشونال بوست" الكندي، فإن القرار يأتي في أعقاب إعلان الحكومة الأميركية، الجمعة، أنها ستوقف على الفور تمويل وكالة الأونروا، بعد "الأدلة" التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، والتي زعمت أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات حماس.
واندلعت الحرب التي تشارف على إنهاء شهرها الرابع، عقب شن حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجمات غير مسبوقة على إسرائيل أدت إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
بعد طرد موظفين في الأونروا.. الأمين العام للأمم المتحدة يعبر عن "رعبه" عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن "رعبه" بشأن الادعاءات المتعلقة بالتورط المزعوم لعدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 25 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وجاء في البيان الرسمي، أن "كندا أوقفت مؤقتا أي تمويل إضافي للأونروا بينما تجري تحقيقا شاملا في هذه الادعاءات".
وقال وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسن، في تدوينة على منصة "إكس"، أن بلاده "تدين بشكل قاطع هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل"، مضيفا: "أشعر بقلق بالغ إزاء الادعاءات المتعلقة ببعض موظفي الأونروا".
وتابع: "لقد أصدرت تعليماتي بإيقاف التمويل للأونروا في انتظار نتيجة التحقيق".
"الأونروا" تطرد موظفين بتهمة المشاركة بهجوم حماس.. وواشنطن تعلق تمويلها أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، تعليقها مؤقتا لتمويلات مخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بعد ورود مزاعم عن مشاركة بعض موظفيها في هجوم حماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي، فيما أكدت الوكالة الأممية طردها للموظفين المعنيين.وكانت كندا قد علقت تمويلها للأونروا في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق، ستيفن هاربر، بسبب مزاعم طويلة الأمد بأن الوكالة "تروج لمعاداة السامية وترتبط بجماعات إرهابية"، مثل حماس.
وأعاد رئيس الوزراء الحالي، جاستن ترودو، تمويل كندا للوكالة بقيمة 25 مليون دولار أميركي، في عام 2016.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد بضم كندا وبنما للولايات المتحدة لتقليل رسوم عبور السفن
هدد الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، بتوسيع نطاق الولايات المتحدة لتشمل كندا، وبنما، وجرينلاند، ما أعاد إلى الأذهان صفقات تاريخية مهمة مثل شراء «لويزيانا»، من فرنسا، و«ألاسكا»، من روسيا، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
كان «ترامب» سخر من المسئولين الكنديين الأسبوع الماضى، مقترحاً أن الولايات المتحدة قد تستوعب كندا لتصبح الولاية رقم 51، كما هدد بالسيطرة على قناة بنما، التى تم إنشاؤها بتمويل أمريكى وتديرها بنما حالياً منذ عام 1999، مبرراً بأن السيطرة على القناة ستقلل من الرسوم التى تفرضها بنما على السفن الأمريكية العابرة بين المحيطين الهادئ والأطلسى.
وبشأن جرينلاند، جدد «ترامب» رغبته التى عبر عنها سابقاً فى شراء الجزيرة، التى تملكها الدنمارك، واصفاً إياها بأنها ضرورية لأغراض الأمن القومى، وقد قوبل اقتراحه بالرفض من قبَل الدنمارك، حيث أكد رئيس وزراء جرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع، فيما استمر «ترامب» فى طرح فكرة ضم كندا، رغم أنها تبدو أقل جدية، وقد أثار هذا التصريح موجة من الاستفزاز، خاصة بعد نشره على وسائل التواصل الاجتماعى. تعود أفكار «ترامب» التوسعية إلى صفقات تاريخية كبرى على رأسها «شراء لويزيانا»، عام 1803 من فرنسا، الذى ضاعف حجم الولايات المتحدة، و«شراء ألاسكا»، عام 1867 من روسيا مقابل 7.2 مليون دولار، ما مهد الطريق لاستحواذ الولايات المتحدة على أراضٍ واسعة فى شمال أمريكا، وتعد هذه التصريحات جزءاً من نهج «ترامب» المثير للجدل فى السياسة الخارجية، الذى يتسم بفرض ضغوطات على دول الجوار لتحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية.