الركراكي يقود «أسود الأطلس» من «الدكة»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أبيدجان (أ ف ب)
يقود المدرب وليد الركراكي منتخب بلاده المغرب في مباراته أمام جنوب أفريقيا الثلاثاء المقبل، في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في كوت ديفوار، بعدما ألغت لجنة الاستئناف عقوبة إيقافه لأربع مباريات، بينها اثنتان موقوفتا التنفيذ.
وتم إبلاغ القرار إلى الاتحاد المغربي الذي استأنف عقوبة إيقاف مدربه، وتغريمه 5 آلاف دولار من لجنة الانضباط، على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية مباراته ضد الكونغو الديموقراطية في الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث وجّه قائد الأخيرة شانسيل مبيمبا، حركة غير رياضية إلى الركراكي، بداعي أن الأخير تصرف معه بطريقة عنصرية، ما أثار غضب لاعبي المغرب، ولا سيما يوسف النصيري، وانتقلت الاشتباكات إلى غرف خلع الملابس وفي الممرات المؤدية إليها.
وقاد المدرب المساعد رشيد بن محمود «أسود الأطلس» في المباراة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات ضد زامبيا، وتابعها الركراكي من المدرجات، وانتهت بفوز «أسود الأطلس» 1-0، وضمانه صدارة المجموعة السادسة.
وانتقد الاتحاد المغربي قرار نظيره الأفريقي ووصفه بـ«المجحف» و«مجانباً للصواب»، مؤكداً أن الركراكي لم يخالف في أي وقت قيم اللعب النظيف، وتقدم باستئناف معزز بدفوعات قامت لجنة الاستئناف للاتحاد القاري بدراستها وعلى ضوئها ألغت العقوبة.
وأكد الاتحاد المغربي قرار لجنة الاستئناف في بيان قال فيه: «ألغت لجنة الاستئناف بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، القرار الذي أصدرته لجنة الانضباط بشأن إيقاف مدرب «أسود الأطلس» وليد الركراكي أربع مباريات بينها اثنتان موقوفتا التنفيذ».
وأضاف «ينطبق هذا الإلغاء أيضاً على الغرامة التي فرضتها اللجنة التأديبية لـ «الكاف» على الركراكي»، مشيراً الى أن القرارات الصادرة عن لجنة الاستئناف «جاءت بناء على الحجج التي تقدمت بها الجامعة «الاتحاد» الملكية المغربية لكرة القدم».
وتشكل عودة الركراكي إلى دكة البدلاء دفعة هائلة لـ «أسود الأطلس»، قبل مواجهة جنوب إفريقيا في ثمن نهائي المسابقة التي يمنون النفس بالتتويج بلقبها للمرة الثانية في تاريخ المغرب والأولى منذ عام 1976.
واحتفل لاعبو «أسود الأطلس» بهدف الفوز في مرمى زامبيا، والذي سجله حكيم زياش في الدقيقة 37 بقلوب تعبيرية نحو المدرب الذي كان موجوداً في المدرجات.
وكان الركراكي أوضح في تصريحات صحفية ما جرى، قائلاً «لقد فقد أعصابه، وبدأ يتحدث بهراء، لم تعجبني تصريحاته، لأنه يلمح إلى أشياء كثيرة، لذلك إذا كان لديه صور غير تلك التي نراها على شاشة التلفزيون دعوه يخرجها بكل سرور».
وأضاف «قبل أن أذهب لمصافحته، تحدث لي أنا ومساعدي بشكل سيء على الهامش قبل نهاية المباراة، ومدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر يعرف ذلك، وفي النهاية، على الرغم من ذلك، ذهبت لأصافحه وسألته لماذا تتحدث معي بهذه الطريقة؟، وهناك رفض مصافحتي، أمسكت بيده، كما ترون في الصور، وبدأ بالصراخ في كل الاتجاهات».
وتابع «قال لي أني وصفته بالأحمق، ولم أقل ذلك أبداً، ولكن من خلال التحدث بالطريقة التي فعلها، فهو يشير ضمنياً إلى أن كلماتي عنصرية، وهذا غير صحيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار المغرب جنوب أفريقيا الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الغيابات تؤرق بال الركراكي قبل مباراتي تونس والبنين بسبب كأس العالم للأندية
يواصل الناخب الوطني وليد الركراكي، التحضير لمباراتي تونس والبنين الوديتين، المقرر خوضهما شهر يونيو المقبل، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، وسط العديد من الغيابات، بسبب تزامن اللقائين، مع اقتراب منافسة كأس العالم للأندية، التي ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية.
وينتظر أن تعرف اللائحة التي سيعلن عنها الركراكي لمباراتي تونس والبنين، غياب كل من إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، وأشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، وسفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، ثم آدم أزنو، لاعب بايرن ميونخ، المعار هذا الموسم لنادي بلد الوليد، لالتزامهم مع فرقهم بخوض مونديال الأندية.
وستعرف القائمة المقبلة لأسود الأطلس، العديد من التغييرات، إذ من المتوقع أن يمنح الناخب الوطني وليد الركراكي، الفرصة لبعض اللاعبين الذين غابوا عن المباريات الماضية، وكذا عن من كان حاضرا ولم يخوض دقائق لعب أكثر، إذ ينتظر أن ينادي على إلياس بن صغير، لاعب موناكو الفرنسي، شمس الدين طالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، ثم أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، في حالة ما حسم موقفه باللعب مع المغرب بدلا من فرنسا.
وسيضطر الناخب الوطني وليد الركراكي، كذلك البحث عن حارسين يرافقان منير المحمدي، الذي سيكون الحارس الرسمي للمنتخب الوطني المغربي خلال مباراتي تونس والبنين، إذ من المنتظر أن ينادي مدرب أسود الأطلس، على صلاح الدين شهاب، حارس مرمى المغرب الفاسي، وحمزة حمياني، حامي عرين الجيش الملكي، في انتظار ما سيقرره خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية الركراكي لتوسيع قاعدة الاختيار، وتجربة عناصر جديدة يمكنها تقديم الإضافة للمنتخب المغربي، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، ورغبة الجهاز الفني في بناء فريق قوي ومتناغم قادر على المنافسة في المحافل الدولية، والتتويج بلقب « الكان » التي ستحدد مصير الركراكي مع أسود الأطلس.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025 وليد الركراكي