"لن تغير التوازن العسكري بالمنطقة".. واشنطن تكشف عن صفقات بيع مقاتلات محتملة لليونان وتركيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة محتملة مع تركيا لبيع طائرات "إف-16" بقيمة 23 مليار دولار، ومع اليونان لطائرات "إف-35" بقيمة 8.6 مليار دولار بانتظار موافقة الكونغرس.
إقرأ المزيد رئيس لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على بيع مقاتلات "إف-16" لتركياوقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية في بيانين عبر موقعها إنها أبلغت الكونغرس بالبيع المحتمل لأنقرة وأثينا.
وفي شأن الصفقة المحتملة مع تركيا، قال البيان إن "هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين القدرات الجوية وقابلية التشغيل البيني (قدرة التطبيقات والأنظمة على تبادل البيانات بشكل آمن وتلقائي) لحليف منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو الذي يمثل قوة للاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا".
وأضافت "سيسمح البيع المقترح لتركيا بتوسيع وتحديث أسطولها من طائرات إف-16 مع اقتراب طائرات إف-16 الأقدم من نهاية عمرها التشغيلي. ستزود هذه الطائرات الجديدة والمجددة تركيا بأسطول من الطائرات المقاتلة الحديثة متعددة المهام لتمكينها من توفير الدفاع عن مجالها الجوي، والمساهمة في مهام الناتو للحفاظ على الأمن الإقليمي والدفاع عن حلفاء الناتو، والحفاظ على إمكانية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية وقوات الناتو".
ولفتت إلى أن تركيا "تمتلك طائرات من طراز إف-16 في مخزونها ولن تجد صعوبة في استيعاب هذه الطائرات والخدمات في قواتها المسلحة"، مشيرة إلى أن "البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
ومن ضمن لائحة طويلة للبيع المحتمل "طلبت تركيا شراء 40 طائرة جديدة من طراز إف-16 وتحديث 79 طائرة من طراز إف-16"، بالإضافة إلى "32 طائرة من طراز إف-16 "C Block 70"، وثماني طائرات من طراز إف-16 "D Block 70".
.@StateDept ???????? authorized a proposed Foreign Military Sale #FMS to #Türkiye ???????? for their purchase up to 40 new F-16s and the upgrade of 79 of its existing aircraft and related equipment and services for an estimated cost of up to $23 billion |#FMSUpdate --https://t.co/AAwPNLHyVupic.twitter.com/Qn9locthHS
— Political-Military Affairs, US Dept of State (@StateDeptPM) January 27, 2024وفي شأن الصفقة المحتملة مع اليونان، أكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي أن "هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين القدرات الجوية وقابلية التشغيل البيني لحليف الناتو الذي يمثل قوة للاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا".
وأضافت "ستسمح الصفقة المقترحة لليونان بتحديث قوتها الجوية وتحسين قدرة اليونان على توفير الدفاع عن مجالها الجوي، والمساهمة في مهام الناتو للحفاظ على الأمن الإقليمي والدفاع عن حلفاء الناتو، والحفاظ على إمكانية التشغيل البيني مع القوات الأميركية وقوات الناتو".
وذكرت أن طائرة إف-35 سوف تعوض التقادم المتزايد لطائرات أخرى تابعة للقوات الجوية اليونانية مثل إف-4 وميراج 2000. ولن تجد اليونان صعوبة في استيعاب هذه المواد والخدمات في قواتها المسلحة".
كذلك أكدت أن "البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
وتضمنت الصفقة المقترحة لليونان لائحة، وقالت الوكالة: "طلبت حكومة اليونان شراء ما يصل إلى 40 طائرة من طراز إف-35 "Joint Strike Fighter" (مقاتلة للهجمات المشتركة)".
.@StateDept ????????authorized a proposed Foreign Military Sale #FMS to #Greece ????????for their purchase of up to 40 F-35 Joint Strike Fighters and related equipment and services for an estimated cost of up to $8.6 billion|#FMSUpdate -- https://t.co/6sepr3rgSHpic.twitter.com/NnyrRZZ7LD
— Political-Military Affairs, US Dept of State (@StateDeptPM) January 27, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون طائرات طائرات حربية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية من طراز إف 16
إقرأ أيضاً:
طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها الى ايران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره".
وأضاف، ان" الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان" ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء".
وأشار المصدر الى، ان" اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه".
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".
وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".
وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة".