صحيفة الاتحاد:
2025-04-27@03:50:03 GMT

«السيتي» يفك العقدة في «الزيارة السادسة»

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ليفربول وتشيلسي.. «النهائي الموعود» «حياكم في أبوظبي» تحلق بـ«ثقافة المدينة» في «تحدي السيتي»


فك مانشستر سيتي «حامل اللقب» عقدته على الملعب الجديد لنادي توتنهام هوتسبر، عندما تغلب على الفريق اللندني 1-0، وبلغ الدور ثمن النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
ويدين «السيتي» بفوزه إلى مدافعه الدولي الهولندي نايثن آكي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 88، مستغلاً كرة مرتدة من الحارس الدولي الإيطالي جولييلمو فيكاريو، إثر ركلة ركنية، انبرى لها «البديل» الدولي البلجيكي كيفن دي بروين.


واحتج توتنهام على هدف الفوز بداعي أن حارس مرماه تعرض لمضايقة من مدافع «السيتي» الدولي البرتغالي روبن دياز، لكن دون جدوى.
وهو الهدف الأول والفوز الأول لـ «السيتي» على الملعب الجديد لتوتنهام هوتسبر منذ افتتاحه في أبريل 2019، حيث خسر في جميع زياراته الخمس السابقة إلى هذا الملعب، من دون تسجيل أي هدف.
وواصل «السيتي» انتصاراته في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، وواصل حملة الدفاع عن المسابقة التي كانت أحد ثلاثة ألقاب تُوج بها الموسم الماضي، إضافة إلى الدوري المحلي، ودوري أبطال أوروبا.
وكان «السيتي» ظفر بلقب كأس الاتحاد على حساب جاره مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني على لائحة أفضل المتوجين باللقب «12 لقباً بفارق لقبين خلف أرسنال صاحب الرقم القياسي»، عندما تغلب عليه 2-1.
ولحق «السيتي» الساعي إلى اللقب الثامن في المسابقة للتساوي مع ليفربول وتشيلسي، ببورنموث الذي كان أول المتأهلين الى ثمن النهائي بفوزه الكبير على ضيفه سوانسي سيتي من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» 5-0 في افتتاح الدور الرابع.
وكان مانشستر سيتي الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، وصنع مهاجموه العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل، من دون أن ينجحوا في ترجمتها الى أهداف.
واضطر المدرب الإسباني للنادي بيب جوارديولا إلى الدفع بدي بروين، ومواطنه جيريمي دوكو في الدقيقة 65، مكان النرويجي الواعد أوسكار بوب والأرجنتيني خوليان ألفاريز وكانت المباراة في طريقها إلى التعادل، قبل أن يستغل آكي الكرة المرتدة من جولييلمو ويتابعها داخل المرمى، وسدد لاعبو «السيتي» 84 مرة على مرمى توتنهام، بينها 22 بين الخشبات الثلاث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الاتحاد الإنجليزي مانشستر سيتي توتنهام بيب جوارديولا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي في بريتوريا.. الخلافات مع ترامب تجمع جنوب أفريقيا وأوكرانيا.. وروسيا تنهي الزيارة بقصف كييف | تقرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهت الضربات الروسية على كييف زيارة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، إلى جنوب أفريقيا مبكرا، حيث اضطر إلى قطع زيارته والعودة إلى بلاده فور لقائه بالرئيس سيريل رامافوزا.

زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيازيلينسكي في جنوب أفريقيا

وتعد زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا، هي زيارة تاريخية تشير إلى تحسن كبير في العلاقات المتوترة سابقا بين بريتوريا وكييف، حيث مثلت الزيارة اختراقًا دبلوماسيًا للزعيم الأوكراني في جهوده لمواجهة النفوذ الروسي القوي والمتنامي في أفريقيا.

وخلال السنوات الثلاثة الماضية زادت البعثات الدبلوماسية الأوكرانية في أفريقيا من 10 إلى 20 بعثة في محاولة لإيجاد موطأ قدم في ملعب تتقن روسيا بناء علاقات جيدة على أرضيته المفتوحة أمام القوى الإقليمية والدولية.

وأدركت أوكرانيا بذلك الأهمية الدبلوماسية للدول الأفريقية، عندما رفض العديد منها - بما في ذلك القوة الإقليمية جنوب أفريقيا - إدانة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وقال الزعيم الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إن الزيارة "أعادت التأكيد" على الروابط بين البلدين، مشيرًا إلى أن زيارة زيلينسكي هي الأولى لرئيس أوكراني منذ 33 عامًا.

باستثناء توقف قصير في الرأس الأخضر عام ٢٠٢٣ أثناء رحلته إلى الأرجنتين، كانت هذه أيضًا أول زيارة لزيلينسكي إلى أفريقيا منذ توليه رئاسة أوكرانيا عام ٢٠١٩.

الخلافات بين ترامب وجنوب أفريقيا وأوكرانيا

كانت زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا في هذه المرحلة ذات أهمية خاصة، حيث توترت علاقة أوكرانيا بالولايات المتحدة - موردها الرئيسي للأسلحة - منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير.

أوقف المساعدات العسكرية لفترة وجيزة، وندد بزيلينسكي ووصفه بـ"الديكتاتور"، واتهم أوكرانيا بالمسؤولية عن الحرب.

بالنسبة لرئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، كانت الزيارة بالغة الأهمية، إذ كانت بلاده أيضًا تحت ضغط شديد من إدارة ترامب.

مبادرة أفريقية لإنهاء الحرب الأوكرانية رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا

حاول رامافوزا لأول مرة تولي دور صانع السلام في عام ٢٠٢٣ عندما قاد وفدًا من القادة الأفارقة إلى كل من كييف وموسكو في محاولة للتوسط لإنهاء الصراع.

جاءت هذه المبادرة في الوقت الذي واجهت فيه جنوب أفريقيا رد فعل عنيف من إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، التي شككت في حيادها المعلن في الصراع بعد إجرائها مناورة بحرية مع روسيا والصين.

تدهورت العلاقات بعد أن اتهم سفير واشنطن آنذاك في بريتوريا جنوب أفريقيا بتزويد روسيا بالأسلحة والذخيرة.

عيّن رامافوزا لاحقًا لجنة تحقيق بقيادة قاضٍ للتحقيق في هذا الادعاء لم تجد اللجنة أي دليل يدعم ادعاء السفير، لكن العلاقات بين جنوب أفريقيا وإدارة بايدن ظلت متوترة.

لم تكن علاقات جنوب أفريقيا مع روسيا موضع خلاف بالنسبة لترامب، فهو أيضًا على وفاق مع بوتين، ويضغط على زيلينسكي لإبرام صفقة مع الزعيم الروسي.

ومع ذلك، وصلت علاقة ترامب مع جنوب أفريقيا إلى أدنى مستوياتها بسبب قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وبسبب ما وصفه بـ"الممارسات الجائرة وغير الأخلاقية" ضد الأقلية البيضاء الأفريكانية - وهو ادعاء تنفيه حكومة رامافوزا.

غضب روسيا

ويشير الخبراء إلى أن زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا، ربما تغضب روسيا لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا.

وأجرى رامافوزا محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل زيارة زيلينسكي.

وقال رئيس جنوب أفريقيا حول المحادثة مع نظيره الروسي في منشور على منصة إكس :أكدنا على متانة العلاقات الثنائية بين بلدينا، مضيفا "كما التزمنا بالعمل معًا من أجل حل سلمي للصراع الروسي الأوكراني".

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة مانشستر سيتي ونوتنجهام في كأس الاتحاد الإنجليزي والقنوات الناقلة
  • الفرقة الثابتة
  • "الأرصاد": رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السادسة مساءً
  • سانتو يقلل الضغوط قبل موقعة السيتي
  • غوارديولا عن موسم السيتي: لم يكن موسما جيدا لكن كان من الممكن أن يكون أسوأ
  • هالاند ورودري يقتربان من العودة إلى مانشستر سيتي
  • ما سر الاختفاء الغامض لخوسانوف مدافع مانشستر سيتي؟
  • زيلينسكي في بريتوريا.. الخلافات مع ترامب تجمع جنوب أفريقيا وأوكرانيا.. وروسيا تنهي الزيارة بقصف كييف | تقرير
  • أستون فيلا يخطط لخطف دي بروين مجانًا من مانشستر سيتي
  • الأردن.. تفاعل على الزيارة السريعة للملك عبدالله الثاني إلى السعودية ولقاء محمد بن سلمان