إسرائيل تتحدى «العدل الدولية».. استمرار قصف المدنيين واستشهاد فلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، فجر اليوم، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزة، وذلك قبل مرور 24 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية الإلزامي لإسرائيل باتخاذ تدابير احترازية ووقف عملية الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية بأن الشهيدين والمصابين نقلوا إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح.
ولم تتوقف آلة الاحتلال الحربية عن عدوانها لليوم الـ113 على التوالي، واستمرت في ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين والابادة الجماعية للفلسطينيين في مختلف أرجاء قطاع غزة، بعد ساعات من قبول محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية بالإضافة لآلاف المفقودين، إضافة لدمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يقيم قرابة 1.9 مليون فلسطيني كنازحين في أماكن الإيواء والمخيمات والعراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال استشهاد العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أساليب إسرائيل في الحرب على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، والظروف المهددة للحياة المفروضة عمداً على الفلسطينيين في القطاع".
وأوضحت اللجنة، في تقرير، أنه "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علناً سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
غزة.. شهداء وإصابات في قصف الاحتلال خيمة للنازحين محلل سياسي: ترامب سيعمل على وقف إطلاق النار في غزة ولبنانوأضافت أن "إسرائيل عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات تستهدف وتقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، قتلت عمداً المدنيين، وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقاباً جماعياً على السكان الفلسطينيين".