كتب ميشال نصر في" الديار":انشغلت الساحة اللبنانية، في قراءة ابعاد التشكيلات الاخيرة في سوريا، التي جاءت غير مفاجئة للبعض، مع تعيين اللواء كفاح ملحم رئيسا لمكتب الامن الوطني المكلف بمتابعة الملف اللبناني، اللواء كمال حسن رئيسا لشعبة المخابرات العسكرية، وتعيين اللواء علي المملوك مستشارا امنيا للرئيس الاسد.


خطوة فسرت على انها اندفاعة سورية جديدة، تسمح بالتحرر من "موروثات" الفترة الماضية، وفتحا لصفحة جديدة من التعاون والتنسيق بين البلدين، يتماشى والتغييرات القادمة على المنطقة، ولبنان خصوصا.
مصادر مطلعة على الاوضاع في دمشق اشارت الى ان التغييرات الاخيرة جاءت بما يتماشى مع التغيير الذي شهدته السفارة السورية في لبنان، من استلام فريق عمل على قدر عال من الكفاءة والعلم، سواء في جانبه السياسي ام الامني، وانه نجح في بناء علاقات مع الكثير من الاطراف اللبنانية، بما فيها تلك التي "تناهض" النظام السوري.
واعتبرت المصادر ان ايكال الملف اللبناني الى اللواء كفاح ملحم لم يكن من فراغ، فهو عمل منذ مدة لا باس بها على ادارة بعض التفاصيل اللبنانية، خصوصا في جانبها الامني، حيث كانت مشاركته فعالة في تحقيق اكثر من انجاز ميداني، في اطار التعاون والتنسيق الكامل مع الاجهزة اللبنانية.
وتابعت المصادر، بانه فضلا عن تعاونه الامني، نجح ايضا في بناء علاقات شخصية مع بعض السياسيين من زوار العاصمة السورية، نتيجة الذكاء الحاد الذي يتمتع به، بحسب ما يصفه عارفوه، ودماثة اخلاقه، وثقافته العالية، التي ستسمح حتما بنقل ملف العلاقات اللبنانية-السورية الى مكان آخر، لم تعهده في فترات سابقة.


وتكشف المصادر ان المقاربة السورية للموضوع اللبناني، تختلف كليا عن السابق، فدمشق غير راغبة في التدخل في التفاصيل اللبنانية، وفقا لزوارها، وانها غير معنية بالسياسة الداخلية اللبنانية، ساعدها في ذلك الموقف الروسي الذي حيد النظام السوري عن الغرق في الوحول اللبنانية من جديد، حاصرة تعاونها مع حزب الله في اطار الملف الاقليمي، ومع الدولة اللبنانية في مواضيع ذات اهتمام مشترك.
وخلصت المصادر الى ان المعطيات الاقليمية الراهنة، تؤشر الى ان الفترة المقبلة ستسمح لسوريا بلعب دور اقليمي، في حال استمرت عملية "تحييدها" الراهنة عن الحرب الدائرة، كاحد مخرجي الحلول بالشراكة مع الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وختمت المصادر بان التعيينات الاخيرة تدل على ان دمشق ذاهبة الى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، خصوصا مع الاردن رغم الاختلاف الحاصل حاليا، فضلا عن تقوية التحالف الاستراتيجي مع موسكو، اذ على سبيل المثال تربط علاقة صداقة قوية بين احد المعينين وقائد القوات الروسية في سوريا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سوري ويعمل مع PKK.. مقتل رجل وزوجته داخل شقتهما في دهوك

بغداد اليوم -  دهوك

أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، بمقتل رجل وزوجته في حادث إطلاق نار داخل شقتهما بإحدى نواحي محافظة دهوك.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مسلحا فتح النار في وقت متأخر من ليلة أمس، على رجل وزوجته داخل شقتهما في ناحية فايدة التابعة لقضاء سيميل ضمن محافظة دهوك"، مبينا أن "الحادث أسفر عن مقتل الزوجين على الفور".

وأضاف المصدر أن "القتيلين تتراوح أعمارهما بين الثلاثين و35 عاما"، موضحا ان "الزوج يدعو (جوان ريزان) ويحمل مع زوجته الجنسية السورية، وقد عمل سنوات ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني ويسكن ناحية فايدة".

 

مقالات مشابهة

  • مصرية تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي
  • السيد القائد: الحضور والاحتشاد الجماهيري في يوم غد له أهميته خصوصاً بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)
  • سوريّون قطعوا الطريق في طرابلس... ما السبب؟
  • سوري ويعمل مع PKK.. مقتل رجل وزوجته داخل شقتهما في دهوك
  • انتقادات كبيرة للمعارضة
  • بعد إغلاق كارفور: مجموعة الفطيم الإماراتية تؤسس متاجر هايبر ماكس الاردن
  • من التسويق إلى الإنتاج… شابة تؤسس مشروعاً متناهي الصغر بالسويداء
  • قومى المرأة بأسوان يطلق حملة طرق الأبواب للتوعية المجتمعية ضمن «بداية جديدة»
  • أحمد بدرة: أولويات ترامب إنعاش الاقتصاد ووقف الهجرة وكسب ثقة المواطن الأمريكي
  • الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية