فى تصعيد يوسع إقليميا الحرب بين إسرائيل وحماس، ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا من الجو والبحر مواقع تابعة للحوثيين فى اليمن ردًا على هجمات تنفذها الجماعة على سفن فى البحر الأحمر. 

ويقول الحوثيون إنهم لا يستهدفون سوى السفن المرتبطة بإسرائيل وإن أفعالهم تأتى تضامنًا مع ما يتعرض له الفلسطينيون فى غزة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية فى بيان إن الهجمات شاركت فيها كل من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين حيث قدمت الدعم اللوجستي.

على الجانب الآخر، أعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع عن مقتل ٥ من قوات الجماعة خلال أكثر من ٧٠ غارة طالت عدة مناطق فى اليمن ومنها العاصمة صنعاء وصعدة والحديدة وتعز وحجة وغيرها، متوعدًا بالرد على الهجمات ومشيرًا إلى استمرار الحوثيين فى عملياتهم فى البحر الأحمر مساندة لغزة فى حربها مع إسرائيل.

وقد أثارت الضربات التى شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد أهداف لجماعة الحوثى فى اليمن، تساؤلات بشأن تأثيرها على قدرات الحوثيين، وتبعاتها خلال الفترة المقبلة، ومدى مساهمتها فى زيادة التصعيد بالمنطقة، أو كونها تمثل ردعًا وزيادة للأمن البحرى فى البحر الأحمر.

اتجاهات التصعيد

اعتبر الرئيس الأمريكى جو بايدن فى بيان أن هذه الضربات المحددة "رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يغضوا الطرف عن الهجمات على القوات الأمريكية أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر. ويعتقد محللون عسكريون ومراقبون أن الضربات الأمريكية والبريطانية "تحذيرية أكثر من كونها فارقة فى شل قدرة الحوثيين"، لكنها تمثل فى ذات الوقت "رسالة ردع" لمنع تفاقم الهجمات على السفن العابرة بالبحر الأحمر، محذرين فى ذات الوقت من رد فعل الحوثيين عليها بما يتضمن ذلك شن هجمات مؤثرة على أهداف أمريكية وبريطانية.

من ناحية أخرى، يقول الحوثيون إن هجماتهم على مسارات الشحن فى البحر الأحمر هى إظهار الدعم للفلسطينيين وحماس فى الحرب ضد إسرائيل. وتسببت الهجمات فى تعطيل حركة التجارة الدولية وأجبرت شركات شحن عالمية على قطع الرحلة الأطول حول الطرف الجنوبى لقارة أفريقيا لتجنب الاستهداف.

وأثارت زيادة تكلفة عمليات نقل السلع والشحنات مخاوف من موجة جديدة من ارتفاع التضخم فى العالم. وتقول الولايات المتحدة إن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمت العملية ضد الحوثيين كما سعت واشنطن لتصوير الضربات الجوية على أنها تأتى فى إطار جهود دولية لإعادة حرية تدفق التجارة فى مسار رئيسى يربط أوروبا بآسيا يشهد نحو ١٥ بالمئة من عمليات الشحن الدولي.

فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سائرة فى تنفيذ المزيد من الضربات على الحوثيين فى اليمن، إذا ما استمروا فى عرقلة حرية الملاحة بالبحر الأحمر، يبدو أن بريطانيا أكثر حذرًا، فقد أوضح وزير الدفاع البريطاني، غرانس شابس، أن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التى وجهتها سابقًا مع أمريكا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة. كما أشار إلى أن بريطانيا لا تريد التوغل فى العمليات بالبحر الأحمر، إلا أنها تسعى فى الوقت عينه إلى حماية الملاحة، مؤكدًا أن حرية الملاحة حق دولي.

ولعل هذا الموقف تغير تدريجيًا بعدما أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى أن بلاده لن تشن المزيد من الهجمات على الحوثى بعد الضربات القوية التى تم توجيهها، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: "لا توجد خطط لشن مزيد من الهجمات ضد أهداف الحوثيين، ولكننا سنبقى الخطط الأمنية قيد المراجعة".

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، إن هدف بلاده هو "خفض تصعيد التوتر وإعادة الاستقرار". كما أعلن سوناك: "نعتقد أن الضربات التى نفذناها مع أمريكا على اليمن ستقلل من قدرة الحوثيين على شن هجمات فى البحر الأحمر وتعطلها".

انعكاسات عديدة

يواجه الحوثيون عواقب من غير المرجح أن يرغبوا فى تحمل تداعياتها بمفردهم. ومع ذلك، تظهر إيران و"حزب الله"، حتى اللحظة، رغبة فى الحد من حجم الصراع بدلًا من الرغبة فى تأجيجه. ومن خلال تصريحاتها بشأن استمرار الهجمات على السفن الإسرائيلية (فقط)، تلمّح قيادة الحوثيين لواشنطن إمكانية التوصل إلى تسوية، تسمح بالتحول إلى نظام "حزب الله" بالتحول إلى إظهار النشاط دون إلحاق ضرر جسيم بإسرائيل مقابل وقف قصف اليمن. قد يكون ذلك فى شكل عدد أقل من الهجمات، أو فقط هجمات لطائرات مسيرة يتم إسقاطها.

فى المقابل، يحدد تصرفات بايدن إلى حد كبير منطق الانتخابات الرئاسية، وقد أظهر بايدن تصميمه بالفعل، وهو الآن بحاجة إلى خفض التصعيد وفقًا لشروطه، أو تقديم ما يمكن طرحه بوصفه انتصارًا، بعدها يصبح من المفضل الانسحاب من الصراع.

اعتبرت جماعة "الحوثي" جميع المصالح الأمريكية والبريطانية "أهدافًا مشروعة"، وذلك ردًا على الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية التى قصفت أهدافًا تابعة للجماعة فى اليمن، كما تعهدت بمواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها فى البحر الأحمر.

فى حين يعزز من مسارات التصعيد أنه من المتوقع أن تصنف الإدارة الأمريكية، ميليشيا الحوثى فى اليمن كمنظمة إرهابية، وأن إدارة بايدن قد تعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو ما يأتى بعد أقل من ٣ سنوات من التراجع عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.

وقال صامويل وربيرغ المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن قلقة من رد فعل جماعة الحوثى وإيران على الهجمات التى تشنها بلاده على مواقع الحوثيين. وإنه "إذا كانت هناك حاجة لنعود إلى مجلس الأمن الدولى لإصدار أى بيان أو قرار، أو حتى الذهاب لأى جهة أخرى لحماية أنفسنا وحماية التجارة العالمية، فالولايات المتحدة لن تتردد فى ذلك". كما حمل وربيرغ إيران المسئولية عن الهجمات التى تشنها جماعة الحوثى على السفن فى البحر الأحمر.

غير أنه بسبب التهديد المتزايد الذى تطرحه الجماعة بالنسبة لحرية التجارة والملاحة فى البحر الأحمر – الذى يُعد طريقًا رئيسيًا للملاحة العالمية ومصلحة أمريكية خالصة فى المنطقة - اضطرت الولايات المتحدة للتحرك.  والواقع أن المخاطر وحالات عدم اليقين المرتبطة بالهجمات التى نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا واضحة.

فقد أعلن «الحوثيون»، الذين سحبت وزارة الخارجية الأمريكية اسمهم من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية فى فبراير ٢٠٢١ من أجل تسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من اليمن تخضع لسيطرة «الحوثيين»، أنهم سيردّون على تلك الضربات. وهناك احتمال كبير لأن يؤدى ذلك إلى تصعيدٍ لا ترغب فيه واشنطن، مثلما تدل على ذلك الزيارات المتعددة التى قام بها وزير الخارجية أنتونى بلينكن إلى المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.

فى الختام: ستنعكس هذه التطورات السلبية على إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس جروندبرج الذى أراد من وراء إعلانه الأخير، توجيه رسالة طمأنة للداخل اليمنى بأن جهود حلحلة الملف اليمنى مستمرة بوتيرة عالية، وأن التصعيد فى البحر الأحمر ليس له تأثير كبير على الجهود الجارية.

كما أنه من المحتمل أن تنعكس متطلبات هذه المبادرة على مستقبل اليمن السياسى ومحاولة دمج الأطراف المتصارعة داخليًا فى معالجة سياسية شاملة لتحقيق التجانس بينهم وتشكيل حكومة موحدة والحفاظ على وحدة الأراضى اليمنية ووقف التدخلات الخارجية فى الأزمة، وإن كان أكثر ما يثير المخاوف بشأن الإعلان الأممى حول خارطة الطريق المرتقبة، هو التباين العميق بين المكونات اليمنية، وغياب آليات تنفيذية واضحة.

بالإضافة إلى أن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والحوثيين وإعادة تصنيفهم كجماعة إرهابية من المحتمل أن يعصف بهذه الجهود لتسوية الأزمة، ومن ثم العودة للمربع صفر من جديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثيين أمريكا اليمن بريطانيا إسرائيل الولایات المتحدة وبریطانیا فى البحر الأحمر الهجمات على فى الیمن

إقرأ أيضاً:

حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم

يمن مونيتور/ بغداد/ خاص:

قال مصدران دبلوماسيان، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة العراقية إغلاق مكتب الحوثيين الموجود في بغداد وهو مسؤول عن التنسيق مع الحشد الشعبي.

تحدثت المصادر الدبلوماسية لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.

المصدران قالا إن الحكومة العراقية أبلغت مكتب الحوثيين والإيرانيين بالطلب الأمريكي، مع إبعاد القادة العسكريين الحوثيين الذين يعملون مع ميليشيات حزب الله العراقي.

تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية أن الحوثيين يقومون بنقل التقنية العسكرية الإيرانية إلى ميليشيات شيعية صغيرة رفضت طهران تزويدهم بها في السابق.

ولم يتمكن يمن مونيتور من الحصول على تعليق من الخارجية العراقية أو الأمريكية على الفور.

لا تعترف الحكومة العراقية بشكل رسمي بالحوثيين كممثلين لليمن، إذ تعترف بالحكومة المعترف بها دولياً، لكن يمارس الحوثيون دوراً كبيراً يتجاوز العمل الدبلوماسي.

الحوثيون و”الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟! حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! كيف يحفر الحوثيون وجوداً طويل الأمد في عمق العراق؟!

في سبتمبر/ أيلول الماضي، قال حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي إن وجود مكتب للحوثيين في بغداد جزء من “دبلوماسية شعبية، ووجود للقوى الاجتماعية اليمنية”. زاعماً أن بلاده تلعب دوراً في “عمليات التسوية وتقريب وجهات النظر”.

وكانت بغداد عرضت في يوليو/تموز2023 الوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية، خلال زيارة لوزير الخارجية آنذاك أحمد عوض بن مبارك (رئيس الحكومة اليمنية الحالي).

وتقول مصادر لـ”يمن مونيتور” إنه مكتب الحوثيين في العراق يديره أحمد الشرفي (المكنى أبو أدريس)، ويقتصر تعامله بشكل أساسي مع الأجهزة الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران والكيانات الاجتماعية، فيما يتعامل السفير اليمني أسامة مهدي غانم، ممثل الحكومة المعترف بها دوليا في عدن، مع وزارة الخارجية العراقية.

ويبدو أن واشنطن تضغط على كل المستويات لتجفيف وجود الحوثيين خارج البلاد. حسب الصحفي فارس الحميري فإن “الإدارة الأمريكية طلبت من سلطنة عمان طـرد وفد جماعة الحوثي المفاوض بقيادة محمد عبدالسلام، وجميع قيادات الجماعة المتواجدة في أراضي السلطنة”.

وهو ما يشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيوقف التفاوض مع الحوثيين لإنهاء هجمات البحر الأحمر.

وفي مايو/أيار أعلن الحوثيون وميليشيات تابعة للحشد الشعبي المدعومة من إيران تنسيق عملياتهم لشن هجمات جديدة، ما يثير مخاوف بشأن تحولها إلى استهداف دول مجلس التعاون الخليجي بعد الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي قُتل قائد عسكري تابع للحوثيين خلال اختبار طائرات بدون طيار. وقالت واشنطن بوست إن القائد العسكري الحوثي الذي قُتل كان يستعد لمواجهة القوات الأمريكية في العراق.

يمن مونيتور16 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لقاءات يمنية مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين لمواجهة الحوثيين مقالات ذات صلة لقاءات يمنية مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين لمواجهة الحوثيين 16 ديسمبر، 2024 اليمن يطالب بمضاعفة الضغوط الدولية على الحوثيين 15 ديسمبر، 2024 “العرادة” يبحث مع البريطانيين التصدي لإيران في اليمن 15 ديسمبر، 2024 قطر تعيد فتح سفارتها في سوريا 15 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن 15 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم 16 ديسمبر، 2024 لقاءات يمنية مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين لمواجهة الحوثيين 16 ديسمبر، 2024 اليمن يطالب بمضاعفة الضغوط الدولية على الحوثيين 15 ديسمبر، 2024 “العرادة” يبحث مع البريطانيين التصدي لإيران في اليمن 15 ديسمبر، 2024 قطر تعيد فتح سفارتها في سوريا 15 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك لقاءات يمنية مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين لمواجهة الحوثيين 16 ديسمبر، 2024 اليمن يطالب بمضاعفة الضغوط الدولية على الحوثيين 15 ديسمبر، 2024 “العرادة” يبحث مع البريطانيين التصدي لإيران في اليمن 15 ديسمبر، 2024 وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن 15 ديسمبر، 2024 صحفيون مفرج عنهم من سجون الحوثي يطالبون الاتحاد الدولي برفع قضايا دولية لإنصافهم 15 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 8 ℃ 20º - 7º 58% 1.92 كيلومتر/ساعة 20℃ الأثنين 22℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة تصفح إيضاً حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم 16 ديسمبر، 2024 لقاءات يمنية مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين لمواجهة الحوثيين 16 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬710 غير مصنف 24٬198 الأخبار الرئيسية 15٬234 عربي ودولي 7٬142 غزة 6 اخترنا لكم 7٬124 رياضة 2٬395 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬276 كتابات خاصة 2٬104 منوعات 2٬034 مجتمع 1٬856 تراجم وتحليلات 1٬829 ترجمة خاصة 101 تحليل 14 تقارير 1٬632 آراء ومواقف 1٬560 صحافة 1٬486 ميديا 1٬444 حقوق وحريات 1٬342 فكر وثقافة 917 تفاعل 821 فنون 487 الأرصاد 357 بورتريه 66 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 24 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

خالد غالب الشجاع

الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...

مقالات مشابهة

  • تخوفات من خطر العودة.. داعش يتربص في الصحراء السورية ويسعى للحشد وشن الهجمات
  • اليمن يساند “غزة” رغم الاعتداءات والتهديدات، وفشل مركّب لأمريكا والصهاينة
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • الجيش الأميركي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين بصنعاء
  • الولايات المتحدة تبدأ إجراءات منسقة لإضعاف الحوثيين
  • المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
  • إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن
  • حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن
  • العليمي يدعو لمضاعفة جهود تجفيف مصادر تمويل وتسليح الحوثيين