أنطونوف يشير إلى تصاعد النازية في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، إن النازية تحولت تقريبا إلى عامل افتخار لعدد من الحركات والأحزاب في دول أوروبا، رغم إدانتها وحظرها.
وأضاف السفير، في حفل أقيم في مقر البعثة الدبلوماسية بمناسبة الذكرى الثمانين لرفع الحصار عن لينينغراد: "أنتم ترون ما يحدث في أوروبا اليوم، حيث أصبحت النازية تقريبا فخرا لعدد من الحركات، ولعدد من الأحزاب، على الرغم من إدانة النازية وحظرها في نورمبرغ.
وألقى السفير الروسي كلمته، قبل عرض فيلم "الحصار: عملية إيسكرا"، والذي حضره ضيوف روس وأجانب، وكذلك بعض الصحفيين. وتم في السفارة كذلك تنظيم معرض صور تحت عنوان "الطريق إلى النصر" وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير لينينغراد وأراضي الاتحاد السوفيتي من الغزاة النازيين.
وتعرضت مدينة لينينغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم والذي استمر حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه.
وفي أكتوبر 2022، حكمت محكمة مدينة بطرسبورغ بأن تصرفات النازيين أثناء حصار لينينغراد تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية للشعب السوفيتي.
وتحيي روسيا ذكرى فك الحصار عن لينينغراد في الثامن عشر من يناير من كل عام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب الوطنية العظمى النازية حصار لينينغراد
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع السفير البابوي في لبنان.. شيخ العقل يطمئن على صحة البابا
اعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان انه جرى تواصل هاتفي اليوم بين شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى والسفير البابوي في لبنان المونسينيور باولو بورجيا، تخلله سؤال الشيخ ابي المنى عن صحة قداسة البابا فرنسيس للاطمئنان اليه، متمنيا له الشفاء والراحة، لما يمثله من مكانة وموقع روحي رفيع، وبما يحمله من رسالة ابوية وإنسانية.وتلقى سماحته في الوقت نفسه تهنئة السفير بورجيا بحلول شهر رمضان المبارك، راجياً ان يحمل معه "السلام والاستقرار والازدهار للبنان والمنطقة والعالم".
من جهة ثانية، أبدى المكتب الاعلامي استهجانا حيال بعض الدعوات التي تصدر من لبنان ومن فلسطين المحتلة، بخصوص تبادل للزيارات إلى الاماكن المقدسة، لكونها تأتي خارج سياقها الطبيعي، وبالتزامن مع ارتفاع بعض الأصوات المنادية بالتطبيع، بهدف اثارة المشاعر والسجالات الاعلامية لا اكثر. لذا، فان المكتب الإعلامي يدعو الجميع الى "الارتقاء بالمسؤوليات الدينية والاخلاقية والاجتماعية وفق مقتضيات المرحلة، والى احترام قواعد وأصول التعاطي، وعدم التذاكي في طرح مسائل ليست من اختصاص وشأن مطلقيها، ولو كان بعضها عن حسن نية، خصوصا على تطبيقات التواصل الاجتماعي، علما ان نتائج تلك الدعوات معروفة سلفاً، بأنها مرفوضة وليست مطلوبة وغير قابلة للتحقيق".