هل آلام العظام تكشف مرضا خطيرا فى الدم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
آلام العظام نفسها لا تكشف بشكل مباشر عن وجود مرض خطير في الدم، ومع ذلك، قد تكون هناك عدة حالات مرضية تسبب ألم العظام وتتطلب تقييمًا طبيًا. إليك بعض الأمثلة على الأمراض التي يمكن أن تسبب آلام العظام وتتأثر بالدم، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
بعد وفاة العامرى فاروق به.. معلومات عن نزيف المخ الأعراض والأسباب والعلاج توصيات وليست قرارات| هل خيبت محكمة العدل الدولية آمال أهالي غزة والعرب؟ هل آلام العظام تكشف مرض خطير فى الدم؟سرطان العظام: يمكن أن يسبب ورم العظام الخبيث ألمًا شديدًا في العظام المصابة.
اللوكيميا: اللوكيميا هي سرطان الدم الذي يؤثر على خلايا الدم البيضاء. قد يصاحب اللوكيميا ألم العظام نتيجة لتكاثر خلايا الدم السرطانية في العظام. إذا كان هناك اشتباه في وجود اللوكيميا، يتطلب التشخيص فحوصات دم وفحوصات أخرى مثل العمليات الحيوية النقوية والتصوير الطبقي المحوسب.
الأمراض الالتهابية المزمنة: بعض الأمراض الالتهابية المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء يمكن أن تسبب آلام العظام. وعلى الرغم من أن هذه الأمراض ليست بالضرورة مرض خطير في الدم، إلا أنها تتطلب تقييما وعلاجا طبيا.
من المهم أن تتذكر أن هناك أسبابًا أخرى لآلام العظام التي لا ترتبط بمشاكل في الدم، قد يكون الألم ناتجًا عن إصابات، أمراض العضلات والأوتار، التهابات مشتركة، أو أمراض أخرى غير مرتبطة بالدم، إذا كنت تعاني من آلام العظام المستمرة أو التي تزداد شدتها، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة والخطوات التشخيصية والعلاجية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلام العظام الدم سرطان العظام اللوكيميا آلام العظام
إقرأ أيضاً:
تعديل نمط الحياة أفضل لآلام الظهر من التدخل الطبي
قالت دراسة جديدة، أجراها فريق بحثي من جامعة سيدني، إن معالجة عادات نمط الحياة غير الصحية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم بشكل أفضل من الرعاية التقليدية.
وأظهرت الدراسة أن المصابين بآلام الظهر، الذين حصلوا على تدريب على نمط الحياة، كانوا يعملون بشكل أفضل، وتحسنت نوعية حياتهم، مقارنة بآخرين تلقوا رعاية قياسية.
وإلى جانب ذلك فقد هؤلاء المرضى المزيد من الوزن، بحسب "هيلث داي".
وفي هذه الدراسة، شارك 350 شخصاً يعانون من آلام أسفل الظهر بشكل عشوائي لتلقي تدريب على نمط الحياة، أو رعاية قياسية أجريت وفق المبادئ التوجيهية الحالية.
وساعد أخصائيو العلاج الطبيعي وأخصائيو التغذية ومدربو الصحة عبر الهاتف المشاركين، الذين تم تعيينهم في مجموعة التدريب، على تحديد أي من عادات نمط حياتهم قد تجعل آلام الظهر أسوأ.
أكثر من الظهروأوضح الباحثون أن عوامل الخطر هذه تشمل: الوزن الزائد، ونقص النشاط البدني، والنظام الغذائي السيئ، وقلة النوم، والتدخين أو الإفراط في تناول الكحول.
وقال الباحث الرئيسي كريس ويليامز: "يجب أن يركز حل آلام الظهر على أكثر من الظهر".
وتابع: "أجسادنا ليست مثل الآلات، نحن أشبه بالنظم البيئية حيث تتفاعل العديد من العوامل وتحدد كيف نعمل ونشعر".
النتائجوبحلول نهاية الدراسة، كان الأشخاص في مجموعة التدريب على نمط الحياة أقل إعاقة، بسبب آلام الظهر مقارنة بمجموعة التحكم.
كما فقدوا في المتوسط حوالي 2 كغم من الوزن، بشكل أكبر من المجموعة التي حصلت فقط على العلاج الطبيعي.
وقال ويليامز: "عندما يعاني شخص ما من آلام الظهر التي لا تتحسن، فيجب أن يتوقع الحصول على رعاية شاملة لمجموعة من العوامل الصحية، وليس مجرد التركيز على ما يحدث في العمود الفقري".
وخلص الباحثون إلى أن مسكنات الألم الشائعة، والإجراءات المستخدمة لعلاج آلام الظهر، قد لا تكون بنفس فعالية مساعدة الشخص على التعامل مع عاداته غير الصحية.