دراسة صادمة عن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين.. هل تسبب الإدمان؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
انتشر في الآونة الأخيرة، تدخين السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين لدى كثير من الشباب، وربما يعود ذلك لعدة أسباب، منها أنّ السجائر الإلكترونية أفضل شكلًا من العادية، كما أنها تُخرج دخانًا كثيفًا، وهو شيء مُرضي لدى البعض، إلا أنّ السبب الأكبر، هو الاعتقاد بأن هذا النوع من السجائر أقل ضررًا من العادية، وهو اعتقاد خاطئ تمامًا، وفقًا لتأكيد الأطباء، وبحسب ما أكدته دراسة حديثة بجامعة «أنجليا روسكين»، التي فجرت مفاجأة صادمة بشأن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين.
وفقًا لِما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة «أنجليا روسكين» في المملكة المتحدة، مفاجأة صادمة بشأن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين؛ إذ أكدت أنّ خلوها من النيكوتين «المادة المخدرة»، لا يجعلها أقل ضررًا من السجائر الأخرى العادية.
واعتمد العلماء في دراستهم على بحث كيفية تفاعل السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين مع خلايا أنسجة الرئة البشرية في المختبر، ليتضح لهم أنّ الإجهاد التأكسدي لا يزال يحدث، رغم عدم وجود النيكوتين «المادة المخدرة».
غياب المادة المسببة للإدمانوبحسب الدراسة، فإن الإجهاد التأكسدي يحدث عندما يصبح التفاعل الطبيعي للخلايا مع الأكسجين غير متوازن، وهو ما يؤدي إلى حدوث أعطال وتآكل للخلايا، وهو ما رصده العلماء من خلال زيادة الالتهاب وانهيار الأوعية الدموية، الذي يرتبط بإصابات الرئة: «سائل السجائر الإلكترونية الخالي من النيكوتين، له التركيب الكيميائي نفسه للسوائل التي تحتوي على النيكوتين»، بحسب عالم الطب الحيوي هافوفي تشيشغر، من جامعة «أنجليا روسكين»، في تصريحات صحفية، لافتًا إلى أنّ غياب المادة المسببة للإدمان لا يجعل بالضرورة السجائر الإلكترونية أفضل بكثير لأنسجة الرئة.
وبعيدًا عن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين، فقد أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن السجائر الإلكترونية أشد خطورة من العادية؛ لافتًا إلى أنها تحتوي على نسبة نيكوتين مضاعفة، وأن ذلك يزيد من فرص الإصابة بعدة أمراض خطيرة، منها السرطان، وتليّف الرئة، والحساسية الصدرية المزمنة وأيضًا إنسداد الشرايين والقلب وقصور في الدورة الدموية.
كما سبق لوزارة الصحة والسكان، إصدار تقرير رسمي على موقعها الإلكتروني، للتحذير من تدخين السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنها تؤثر على صحة الجهاز الهضمي والتنفسي وتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، نافية كل ما يتردد عن أنّ السجائر الإلكترونية آمنة على الصحة مقارنة بالسجائر التقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية سجائر إلكترونية تدخين السجائر الإلكترونية أضرار السجائر الإلكترونية أضرار السجائر أضرار التدخين
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.
وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.
كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.
رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمرفي سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.
أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرةتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.