دمشق تلفت انتباه العالم.. هذا ما تقوم به فرنسا في سوريا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
دمشق- “رأي اليوم”- دانت دمشق الثلاثاء، بأشد العبارات قيام وفد من وزارة الخارجية الفرنسية بالدخول بشكل غير مشروع إلى الأراضي السورية في انتهاك سافر لأبسط القوانين والأعراف الدولية. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية إن “لقاء الوفد الفرنسي بالتنظيمات الانفصالية الانعزالية يشكل انتهاكا سافرا لسيادة ووحدة الأراضي السورية، ويظهر مجددا الدور التخريبي والعداء الفرنسي المستحكم لسوريا، وشراكة فرنسا الكاملة في العدوان على سوريا من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية”، وفق “روسيا اليوم”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
دعماً للسيادة المغرب عليها..وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الصحراء الغربية
وصلت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي اليوم الإثنين، إلى منطقة الصحراء الغربية في المرب، حيث ستلتقي مع مسؤولين وتفتتح مركزاً ثقافياً فرنسياً إظهاراً لدعم باريس للسيادة المغربية على المنطقة الصحراوية.
ونشأ الصراع في 1975 بين المغرب، الذي يعتبر المنطقة له، وبين تنظيم جبهة البوليساريو، لكنه هدأ منذ فترة طويلة.وقالت داتي لصحافيين مغاربة: "إنها لحظة تحمل دلالة رمزية وسياسية كبيرة". وأصبحت فرنسا في يوليو (تموز) ثاني عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، يدعم موقف المغرب، بعد الولايات المتحدة.
????Rabat | Aux côtés des artistes, créateurs et entrepreneurs culturels marocains à la @HibaFondation pour renforcer un partenariat culturel ambitieux entre la France et le Maroc. ????????????????????
????️???? Les industries culturelles et créatives sont un levier d'innovation, de croissance et… pic.twitter.com/SEqOhmAZrB
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرباط، وقال أمام البرلمان هناك، إن "الصحراء الغربية للمغرب"، في حين وعد وزير الخارجية الفرنسي بزيادة الوجود القنصلي لبلاده في الصحراء الغربية.
وخلال زيارة ماكرون أُبرمت اتفاقات تجارية بأكثر من 10 مليارات دولار، وفي أعقاب ذلك توسط المغرب في إطلاق سراح أربعة فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو.
ويثير دعم فرنسا للرباط في قضية الصحراء الغربية غضب الجزائر.
ويحظي المغرب أيضاً بدعم إسبانيا وأكثر من 20 دولة إفريقية وعربية.
وانسحبت جبهة البوليساريو في 2020 من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، لكن الصراع لا يزال هادئاً.