أضرار صحية للعصائر المعلبة.. تسبب أمراضا خطيرة منها السرطان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تناول العصائر المعلبة ظاهرة منتشرة، خاصة الأطفال الذين يتناولونها أثناء خروجهم مع عائلاتهم في أماكن التنزه، حتى أصبحت إدمانا بالنسبة لهم ولا يستطيعون التخلي عنها بسهولة، وربما يجهلون المخاطر التي يسببها الإفراط في تناول هذه المشروبات المعلبة، إذ قد يصابون بالعديد من الأمراض التي تضرب الكبد والكلى.
وهناك العديد من المخاطر التي يسببها الإفراط في تناول العصائر المعلبة، إذ قد يصاب الأشخاص بمرض السرطان، وذلك وفقا لما كشفته دراسة علمية تم نشرها موقع «هيلث لاين»، إذ قالت مجموعة من الباحثين من جامعة السوربون، إن تناول العصائر الصناعية المعلبة يكون مرتبطا بشكل كبير بخطر الإصابة بالسرطان.
ووجد العلماء، أن المشروبات المحلاة صناعيا تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وخلال الدراسة، تم تشخيص حوالي 2193 مريضا بالسرطان من بين المشاركين، وكانت النتائج أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون العصائر المعلبة والمشروبات السكرية بانتظام هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
الإصابة بمرض الربولا تقتصر المخاطر التي تسببها العصائر المعلبة عند هذا الحد، ولكنها قد تؤدي إلى إصابة الأطفال بـ«الربو» وذلك بنسبة 77%، وفقا لما ذكره الباحثون بجامعة هارفارد بحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وعلى الجانب الأخر، قالت الدكتور ريهام عز الدين، إخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، في حديثها ببرنامج جروب الماميز، إن تناول العصائر المعلبة والمياة الغازية يمثل خطورة كبيرة على الأطفال، مشيرة إلى أن هناك بدائل صحية أخرى للأطفال مثل تناول العصائر الفريش دون سكر وأيضا الإكثار من تناول الفاكهة الطبيعية التي تتضمن سكرا طبيعيا مثل الليمون والقرفة والنعناع وشرائح البرتقال والأناناس نظرا للفوائد الكبيرة التي تقدمها للجسم.
وكانت وزارة الصحة والسكان نشرت في بيان لها عن مخاطر تناول العصائر المعلبة والمواد الغازية، مشيرة إلى أنها عادة خاطئة لا بد من الابتعاد عنها واستبدالها بالمياه الطبيعية وذلك من أجل الحفاظ على صحة الجسم.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الكثير من الدراسات أثبتت أن تناول العصائر المعلبة قد يزيد من فرص إصابة الشخص بمرض السكري، لذلك من الضروري استبدالها بالعصائر الطبيعية التي يتم تحضيرها في المنزل، كما أن يجب على الأشخاص الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية يوميا لأنها تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، وأيضا تسبب ارتفاع السكر لدى مرضى السكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
كشف تحليل شامل لبيانات من أكثر من 14 دراسة علمية، أن استهلاك القهوة والشاي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وترتفع المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقامت العديد من الدراسات بتقييم ما إذا كان شرب القهوة أو الشاي مرتبطا بسرطان الرأس والرقبة، لكن النتائج كانت غير متسقة.
ولتقديم رؤى إضافية، فحصت الدراسة التي نشرتها مجلة Cancer، بيانات من 14 دراسة أجراها باحثون مختلفون مرتبطون بالاتحاد الدولي لعلم الأوبئة لسرطان الرأس والرقبة، وهو تعاون بين مجموعات بحثية حول العالم.
وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم السابق للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء كان ذلك يوميا، أو أسبوعيا، أو شهريا، أو سنويا.
وعندما جمع الباحثون معلومات عن 9548 مريضا مصابا بسرطان الرأس والرقبة و15783 مريضا غير مصابين بالسرطان، وجدوا أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى الأفراد الذين شربوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميا احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، واحتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.
وارتبط شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%.
كما ارتبط شرب القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%. وارتبط شرب الشاي بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. وارتبط شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% بشكل عام، وانخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%، ولكن شرب أكثر من كوب واحد ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.
وقال المؤلف الرئيسي يوان تشين إيمي لي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا: “بينما كانت هناك أبحاث سابقة حول استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، سلطت هذه الدراسة الضوء على تأثيراتهما المتفاوتة على أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك ملاحظة أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها بعض التأثير الإيجابي”.
وتابع: “عادات تناول القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.