دعاء سيدنا يونس لتحقيق الأماني وتلبية الرغبات في جوف الليل.. ردده وسترى المعجزات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
طالب عدد من من علماء دار الإفتاء المصرية بضرورة ترديد دعاء سيدنا يونس عندما يشعر الإنسان بضيق الخال والكرب الشديد، فقصة سيدنا يونس بها العديد من العبر والدروس التي يجب أن يتخدها المسلم منهجا له في حياته وأبرزها استجابة الله عز وجل لدعاء نبيه وفك كربه رغم ما أصابه من بلاء والتقمه الحوت وهو مليم.
دعاء سيدنا يونسوبخصوص دعاء سيدنا يونس، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دعاء نبي الله ذكر في كتاب الله عزوجل: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، بعدما التقمه الحوت إلا أنه ناجى ربه وبالفعل استجاب الله عز وجل له.
وبخصوص دعاء سيدنا يونس عليه السلام، قال أمين الفتوى في إحدى التصريحات التلفزيونية بأنه قد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فضل دعاء نبي الله يونس كالتالي: «ما من رجل دعا بهذا الدعاء أو الذكر إلا استجاب له، يعني اللي عنده كرب أو ضيق يدعو به وعلينا الاقتداء بهذه السُنَّة التي بشر بها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم».
دعاء نبي الله يونسوبخصوص دعاء سيدنا يونس عليه السلام، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه في حالا إذا أصاب الإنسان بلاء معين فيجب عليه الرضا بقضاء الله، ويرد ومن الأدعية وأفضلها دعاء نبي الله يونس: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين», مؤكدا خلال فيديو فيديو بثته دار الإفتاء عبر قناتها بموقع «يوتيوب»، أنه يجب ترديد هذا الدعاء في ظلمات الليل وفي أي وقت نكثر من هذا الدعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء سيدنا يونس دعاء يونس أدعية الإفتاء دار الإفتاء دعاء سیدنا یونس
إقرأ أيضاً:
أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الدعاء هو الملجأ الذي يجد فيه العبد راحة قلبه وثقته بأن الله قريبٌ منه يسمع دعاءه ويستجيب له، مشيرة إلى أن أبواب السماء مفتوحة دائمًا لمن يرفع يديه إلى الله بصدق وإخلاص.
الدعاء عبادة وأماناستدلت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، لتؤكد أن الدعاء ليس مجرد طلب، بل عبادة عظيمة تجعل الإنسان قريبًا من ربه. وأوضحت أن الدعاء يجلب الطمأنينة للقلوب ويزيل الهموم، فهو وسيلة للتقرب إلى الله واستجلاب رحمته.
أدعية من الكتاب والسنةوقدمت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية المباركة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، داعيةً المسلمين إلى الالتزام بها واليقين في استجابة الله:
من القرآن الكريم:"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8).
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201).
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي" (طه: 25-26).
من السنة النبوية:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي."
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."
ثقة بلا حدود
وأشارت الدار إلى أهمية الدعاء في تحقيق الأمنيات وإزالة الكربات، مؤكدة أن المؤمن الذي يدعو الله بثقة في استجابته يفتح لنفسه أبواب الخير والرحمة. وأضافت: "لا تتردد في اللجوء إلى الله، فهو الكريم الذي لا يُغلق بابه أمام عباده، بل يستقبلهم برحمته وكرمه."
دعوة إلى التفاؤل
واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الدعاء هو نافذة الأمل لكل من يعاني ويحتاج إلى مساعدة، داعية الجميع إلى استغلال هذه العبادة العظيمة في كل وقت، واليقين بأن الله قريب مجيب الدعاء.