نائب "العربي للدراسات": قرار العدل الدولية اعتراف صريح بحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قرار محكمة العدل الدولية برفض طلب الاحتلال إسرائيل بإلغاء الدعوى القضائية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني يعد اعتراف صريح بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لأول مرة في التاريخ تحاكم إسرائيل بقوة القانون منذ نشأتها، لافتا إلى أنه كان لا بد من اتخاذ هذه الإجراءات القانونية التي تمنع إسرائيل من ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية،
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الجميع كان ينتظر قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن قرار العدل الدولية بإلزام إسرائيل باتخاذ المزيد من التدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين وعدم ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة ستحمل المجتمع الدولي ضرورة الضغط على مجلس الأمن بإحالة هذه التدابير إليه وإرغام إسرائيل بتنفيذها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين محمد موسى محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي العربي للدراسات السياسية
إقرأ أيضاً:
مدير «العربي للدراسات»: توقعات بتوقف أمريكا عن دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دونالد ترامب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيسعى إلى إنهاء أزمة روسيا وأوكرانيا، وإدخال الأموال لخزينة الولايات المتحدة وليس العكس، وبالتالي من المتوقع أن نشهد سعيا لإنهاء الحرب أو حتى على الأقل تهدئة حدتها.
إنهاء أزمة روسيا وأوكرانياوأشار في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أنه فيما يتعلق بالجانب الروسي يعني وجود تغيير جذري في السياسات الأمريكية تجاه أزمة روسيا وأوكرانيا، بعد سياسات الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن خلال الأربع سنوات الماضية، والذي أنفق مليارات الدولارات على الدعم اللوجستي والعسكري والمالي لأوكرانيا.
توقعات بوقف الدعم المالي لأوكرانياوأشار إلى أن فوز ترامب يجعل من المتوقع أن يتوقف الدعم المالي لأوكرانيا، وبالتالي سيكون الاعتماد كله على الدول الأوروبية، وفي هذه الحالة سيجدون أنفسهم أمام خيارين، إما أن تقوم أوروبا بالدورين الدور الأمريكي والأوروبي في دعم أوكرانيا، أو تقلص أيضا أوروبا الدعم السخي الذي كان يقدم لكييف، وفي هذه الحالة لن يكون هناك حال إلا التفاوض والجلوس على موائد التفاوضات وأيضا البحث عن مستقبل جيد لمسألة تدشين تسوية سياسية.