خبير دولي : قرار التدابير الوقائية ضد إسرائيل سيفتح باب الدعاوي الدولية لمحاسبتها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
قال أستاذ القانون الدولي الدكتور #محمد_محمود_مهران، إن #قرارات #محكمة_العدل_الدولية تدعو للترحيب والارتياح، كما أن القرار التاريخي الصادر حفاظ على #حقوق_الشعب_الفلسطيني.
وقال مهران إن “هذا القرار يمثل نقلة نوعية في مسار محاسبة إسرائيل، إذ سيدفع المجتمع الدولي بكل أشكاله المدنية والرسمية نحو فتح دعاوى قانونية دولية جديدة ضد تل أبيب بتهم ارتكاب أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وتوقع مهران أن يؤدي القرار إلى “تصاعد المطالبات الدولية بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة نظرا لما تشكله من مزيد من الجرائم وانتهاك القانون الدولي، كما أنه سيكرس مبدأ محاسبة مرتكبي تلك الجرائم مهما استمرت إسرائيل بالتهرب من المساءلة لعقود طويلة”.
مقالات ذات صلةوأضاف الخبير الدولي أن “قرار محكمة العدل الدولية سيمهد الطريق أمام #قضايا و #دعاوى_دولية مماثلة ضد مسؤولي إسرائيل بتهم #ارتكاب_جرائم_الحرب و #الإبادة_الجماعية وجرائم ضد الإنسانية”، موضحا أنه “من شأن تزايد الضغوط القضائية أن يؤدي بالمحصلة إلى وضع حد لحالة الفلتان الأمني التي تنعم بها إسرائيل، ويجبرها على احترام قواعد القانون الدولي تجنبا لمواجهة عواقب وخيمة”.
كما لفت إلى أن “هذا القضاء سيعمق من وضع إسرائيل المنبوذ دوليا، وعزلتها السياسية والدبلوماسية في ظل ازدرائها الفاضح لكل المعايير والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان”، مشددا على “ثقته في القضاء الدولي وتطلعه للمزيد من الأحكام الصادمة للوجدان الأخلاقي العالمي”.. قائلا: “هذا هو سبيل إنهاء الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قرارات محكمة العدل الدولية حقوق الشعب الفلسطيني قضايا ارتكاب جرائم الحرب الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات “وام” على نسخة منه اليوم الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت ” لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية.. مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز “صواب” عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست “مجلس حكماء المسلمين” عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست “المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف “هداية” عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور “النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش”، ونظمت أعمال “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج “فارسات التسامح” لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.وام