بسبب خلافات بينهما.. وفاة شاب متأثرا بإصابته إثر وقوع مشاجرة بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
توفى شاب فى العقد الثالث من عمره إثر وقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء بينه وبين أخرين بدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق بوصول (إبراهيم.م) مصابا بعدة طعنات فى أنحاء متفرقه بالجسد، إلا أنه توفي متاثرا بإصابته، بعد عدة أيام من احتجازه داخل المستشفى، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وأفادت التحريات الأولية وقوع مشاجرة بين المجني عليه وبين هاشم. أ. ه وشقيقه أسامة وأخرين بكفر الإشارة بمدينة الزقازيق منذ شهر، وتكررت مرة أخرى السبت الماضى، حيث قام المتهمين بالتعدى على المجنى عليه بالأسلحة البيضاء، فأحدثوا به إصابات فى أنحاء متفرقة من الجسد وذلك بسبب خلافات بينهما.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من ملاحقة المتهمين وضبطهم، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
هذا وقررت النيابة العامة نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمى واستدعاء الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية عليه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والاداة المستخدمة فى الجريمة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لكشف غموضها وملابساتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشاجرة محافظة الشرقية أمن الشرقية المباحث الجنائية الطب الشرعى وفاة شاب متأثرا بإصابته مستشفى الزقازيق
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدافع عن موقفها بوضع قاصر في مركز للأحداث مع ارتفاع عدد المتهمين المعتقلين في "قضية جراندو"
أعلنت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، عن مستجدات محاكمة أفراد عائلة جراندو.
وأكد جمال لحرور نائب وكيل الملك، أن مجموعة من الأشخاص يشتبه في توريطهم في جرائم التشهير والابتزاز، تم الاستماع اليهم، اليوم الثلاثاء، وتقرر على إثر ذلك متابعة أحد المشتبه فيهم من أجل جنحة إهانة هيئة منظمة وجنحة بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المس بالحياة الخاصة والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، فيما تقرر الحفظ في حق باقي المشتبه فيهم.
وشدد المصدر نفسه على أن البحث لا زال ساريا لإيقاف باقي المتورطين في هذه الأفعال.
وأوضح نائب وكيل الملك أنه بناء على شكاية تقدمت بها سيدة، أمرت النيابة العامة بفتح بحث قضائي عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية؛ حيث قامت هذه الأخيرة بتجميع وسائل المادية والتقنية التي تؤكد بالملموس توريط المشتبه فيهم بالمشاركة في إرتكاب الأفعال الإجرامية التي اقترفها ولا يزال يقترفها المشتبه فيه الرئيسي، الذي تربطه معهم بآصرة القرابة والذي يتواجد في حالة فرار خارج أرض الوطن.
وأضاف أن المشتبه فيهم قدموا وسائل أعانت المشتبه فيه الرئيسي على اقتراف الأفعال الإجرامية عبر تزويده بأرقام نداء مغربية وكذا الأقنان المرتبطة بها حيث استغلها المشتبه به الرئيسي في إنشاء وتثبيت تطبيقات بمواقع التواصل الاجتماعي ومنها رقم النداء الذي استعمل في تهديد المشتكية وهو الأمر الثابت من خلال الخبرة التقنية المنجزة على الهواتف المحجوزة، وكذا مطالبته بتناول مجموعة من القضايا الرائجة أمام القضاء.
وأشار إلى أن المشتبه فيهم توصلوا بمجموعة من التحويلات المالية عن طريق التشهير والابتزاز، وكذا مساعدة المشتبه فيه الرئيسي في تركيب وتعديل مجموعة من الفيديوهات المعروضة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبعا لذلك، وجهت النيابة العامة للمشتبه فيهم الخمسة تهم المشاركة في إهانة هيئة دستورية والمشاركة في إهانة هيئة منتظمة والمشاركة في بت وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المس بالحياة الخاصة والتشهير بهم والمشاركة في جنحة التهديد مع إضافة تهمة المشاركة في جنحة إهانة محام بمناسبة قيامه بمهام لأحد المشتبه فيهم وإحالتهم على المحكمة في حالة اعتقال.
وفيما يتعلق بالفتاة القاصر المتابعة في هذا الملف، أوضح نائب وكيل الملك، أن قاضي الأحداث قرر إيداعها في مركز الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أنها تبلغ 15 سنة، مبرزا أنه تم الوقوف من خلال الأبحاث التقنية المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على أن رقم النداء الذي استعمل في تهديد المشتكية سبق وأن تم تثبيته بهاتف القاصر.
وأورد أنه تم العثور على الحامل البلاستيكي للرقم الهاتفي موضوع البحث بالإضافة إلى خمسة حاملات بلاستيكية لشرائح خاصة بأرقام نداء بغرفة نومها، حيث أكدت عند الاستماع إليها في محضر قانوني بحضور ولي أمرها، أنه فعلا سبق أن قامت بتثبيت أرقام نداء بهاتفها لمساعدة المشتبه فيه الرئيسي
في تفعيل وإنشاء حسابات بتطبيق الواتساب أو حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي قصد استغلالها في أفعال الابتزاز والتشهير والتهديد وغيرها من الأفعال الإجرامية.
إلى ذلك، أكدت النيابة العامة أن الأشخاص المذكورين تمتعوا لحظة إيقافهم وأثناء مثولهم أمام هذه النيابة العامة بكافة الضمانات الإجرائية التي يخولها لهم القانون ومنها حقهم في الاستعانة بمحام خلال مرحلة الاستنطاق.
كلمات دلالية الدارالبيضاء المحكمة الابتدائية هشام جيراندو