بايدن يعلن استعداده للإصلاحات "الأكثر صرامة" لحماية الحدود
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اتفاق البيت الأبيض مع مجلس الشيوخ سيسمح باجراء الإصلاحات "الأكثر صرامة" لحماية حدود البلاد وتسوية أزمة الهجرة.
وأشار بايدن في بيان له، يوم الجمعة، إلى أن إدارته تجري مشاورات مع أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مدار أكثر من شهرين من تسوية أزمة الهجرة على الحدود بشكل نهائي.
وأضاف بايدن أن المشاورات أثمرت عن الاتفاق على "عدد من الإصلاحات الأكثر صرامة وعدالة لحماية الحدود" في تاريخ الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوأكد الرئيس الأمريكي أنه في حال مصادقة الكونغرس على القانون بهذا الشأن، فإنه سيحصل على "صلاحيات طارئة" لإغلاق الحدود في حال تدفق مفرط للمهاجرين عبرها.
وقال بايدن: "لو كانت لدي هذه الصلاحيات، لاستخدمتها في اليوم ذاته عندما سأوقع على مشروع القانون ذي الشأن ليصبح قانونا بعد ذلك".
وأضاف أن على الكونغرس أن يوافق على تخصيص تمويل إضافي لحماية الحدود، ما سيسمح بإشراك المزيد من الكوادر في هذا العمل.
ويأتي ذلك على خلفية تفاقم أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، واشتداد الجدل بين سلطات ولاية تكساس والسلطات الفدرالية بهذا الشأن.
وجدير بالذكر أن أمن الحدود والإجراءات ضد الهجرة غير الشرعية كانت من بين المواضيع التي دارت حولها خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين، مما أدى إلى تعطيل التشريع الذي يقضي بتخصيص 106 مليارات دولار لتمويل مختلف المشاريع والبرامج، والذي يشمل تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
وكان بايدن قد طلب من الكونغرس هذا التمويل الإضافي منذ أكتوبر الماضي. ولم يصادق الكونغرس عليه حتى الآن بسبب الخلافات بشأن الإجراءات لحماية الحدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي المهاجرون الهجرة غير الشرعية تكساس جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي لحمایة الحدود
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي التدخل في الشأن السوري
سرايا - نفت وزارة الخارجية الإيرانية أي تدخل لها في الشأن السوري، مؤكدة قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن في الساحل الغربي السوري، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وأدانت الوزارة كافة أشكال العنف والاعتداء، مشددة على أن استهداف الأقليات العرقية والدينية في البلاد يثير استنكاراً واسعاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، والتي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأكد بقائي أن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل اختباراً حقيقياً للحكومة الجديدة في البلاد من أجل حماية جميع المواطنين، داعياً كافة الأطراف ذات النفوذ إلى تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها لملاحقة فلول النظام السابق في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة العقيد حسن عبد الغني، في تصريحات نقلتها وكالة "سانا" الرسمية، أن القوات الأمنية نجحت في تأمين عدة مناطق رئيسية، ما أسفر عن استقرار الوضع الأمني في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في الساحل السوري، حيث نفذت فلول النظام السابق هجمات عنيفة استهدفت نقاط أمنية ومؤسسات مدنية، ما دفع الجيش والقوى الأمنية إلى تنفيذ عمليات تمشيط وملاحقة استمرت لأيام.
وفي خطوة لمواجهة تداعيات هذه الأحداث، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في ملابسات الهجمات التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس.
وأكدت الرئاسة السورية أن اللجنة ستعمل على كشف المسؤولين عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والمؤسسات الحكومية، وسترفع تقريرها النهائي خلال 30 يوماً.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 624
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-03-2025 03:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...