بطريقة وحشية.. مقتل امرأة بعد تعذيبها أمام طفليها على يد أقاربها
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
تعرضت إحدى النساء من أهالي مديرية المعافر بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، إلى عملية قتل وحشية على يد أفراد أسرتها، وأمام طفليها أحدهما لا يتجاوز عمره 3 سنوات.
وقالت مصادر محلية، إن امرأة تدعى "ميثاق محمد سعيد عبده صالح العردي (27 عاما)" قتلت بعد إقدام عدد من أفراد أسرتها على تقييدها وتعذيبها بشكل وحشي، ثم أطلقوا الرصاص على رأسها وأردوها قتيلة على الفور.
وأوضحت المصادر أن الفتاة الضحية مطلقة، ولديها ولدان، وليس لها لا أب ولا أم، وشقيقاها متوفيان، وأن جدها وعمها "شقيق والدها" متورطان في تنفيذ الجريمة.
وتضاربت الأنباء عن أسباب قتل الفتاة، بين أن حسابا مجهولا على "فيسبوك" نشر صورا لها، وهو ما أثار غضب عدد من أفراد أسرتها الذين ارتكبوا الجريمة بذريعة "الشرف"، وعن أن الفتاة ورثت ثروة كبيرة، وقتلها أقارب لها، بهدف الاستيلاء على الورث.
وقالت المصادر إن المجرمين المشاركين في عملية قتل "ميثاق" لاذوا بالفرار وسط صمت مطبق من قبل المواطنين والشخصيات الاجتماعية في المنطقة، الذين تجاهلوا التدخل وردع المجرمين.
وأضافت أن جثة المرأة نقلت إلى ثلاجة أحد المستشفيات، وسط مطالبات حقوقية بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في فتح تحقيق بالحادثة وتعقب المجرمين وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
الأخيرة التغير المناخي العالم يدق ناقوس الخطر.. وتحذير أممي: استعدوا لموجات حرّ أكثر شدّةولاقت الجريمة حالة استياء وسخط واسعة ودعوات ناشطين أطلقوا حملة هشتاق #من_ينصف_ميثاق_العردي لمطالبة المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في فتح تحقيق بالحادثة وتعقب مرتكبيها وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
واحتشد العشرات، اليوم الثلاثاء، في مظاهرة أمام المجمع الحكومي ونيابة ومحكمة المعافر في تعز ، للمطالبة بالقبض على قتلة ميثاق، ومطالبة الجهات المختصة القيام بدورها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News من_ينصف_ميثاق_العردي تعز جريمةالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب