واشنطن تعلق تمويل “الأونروا” بعد مزاعم بمشاركة موظفيها في “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن واشنطن “ستعلق مؤقتاً” التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على خلفية اتهام حكومة الاحتلال الإسرائيلي لبعض موظفي الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفاً لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر”.
وذكر البيان أن الإدارة الأمريكية تواصلت مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الادعاءات، وأطلعت الكونغرس بهذا الاجراء.
كما أشار ميلر إلى أن وزير الخارجية الأمريكي اتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إجراء تحقيق شامل، مؤكداً أن الخارجية الأمريكية ترحب بهذا التعهد وبرد الأمين العام إذا ثبتت صحة المزاعم.
وفي ذات السياق، قالت الأونروا إنها فتحت تحقيقاً في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا: “زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات حول الضلوع المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على غلاف غزة في السابع من أكتوبر”.
وتابع: “لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قرارا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة بدون تأخير”.
من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن غوتيريش تلقى إحاطة من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بشأن الادعاءات الخطيرة للغاية بشأن تورط عدد من موظفي الأونروا في الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام يشعر بالفزع من هذه الأخبار، وقد طلب من لازاريني التحقيق في هذه المسألة بسرعة والتأكد من أن أي موظف في الأونروا يظهر أنه شارك أو حرض على ما حدث في السابع من أكتوبر، سيتم فصله على الفور وإحالته للملاحقة الجنائية المحتملة.
وفي أعقاب حرب عام 1948، تم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن من ديسمبر 1949، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو عام 1950.
وتقدم الأونروا المساعدة والحماية للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة (بعد عام 1967)، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم.
ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، اللقاء المجتمعي الموسع لتدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في أحياء شملان ومذبح.
وخلال التدشين أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بجهود أبناء مديرية معين ودورهم السباق في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لردع العدوان الصهيو أمريكي، إسناداً ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن دورات التعبئة والتدريب والتأهيل تأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة.
وأكد الوكيل المداني، ضرورة الاستعداد ورفع الجهوزية الكاملة، بما يحتمه على الجميع الواجب الديني والأخلاقي نصرة لإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين ولبنان ودعم ومساندة أبطال المقاومة لردع العدو الصهيوني المجرم.
من جهته أشار وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين، إلى أهمية تعزيز جهود التعبئة العامة والدفع بالمجتمع للالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات التدريب والتأهيل لطوفان الأقصى، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ولفت إلى أن موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هو منطلق لتوحيد الموقف والمصير وانعكاس لمفهوم الأخوة العربية والإسلامية.
تخللت اللقاء الذي حضرته قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية وشعرية.