الجديد برس:

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن واشنطن “ستعلق مؤقتاً” التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على خلفية اتهام حكومة الاحتلال الإسرائيلي لبعض موظفي الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفاً لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر”.

وذكر البيان أن الإدارة الأمريكية تواصلت مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الادعاءات، وأطلعت الكونغرس بهذا الاجراء.

كما أشار ميلر إلى أن وزير الخارجية الأمريكي اتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إجراء تحقيق شامل، مؤكداً أن الخارجية الأمريكية ترحب بهذا التعهد وبرد الأمين العام إذا ثبتت صحة المزاعم.

وفي ذات السياق، قالت الأونروا إنها فتحت تحقيقاً في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا: “زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات حول الضلوع المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على غلاف غزة في السابع من أكتوبر”.

وتابع: “لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قرارا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة بدون تأخير”.

من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن غوتيريش تلقى إحاطة من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بشأن الادعاءات الخطيرة للغاية بشأن تورط عدد من موظفي الأونروا في الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام يشعر بالفزع من هذه الأخبار، وقد طلب من لازاريني التحقيق في هذه المسألة بسرعة والتأكد من أن أي موظف في الأونروا يظهر أنه شارك أو حرض على ما حدث في السابع من أكتوبر، سيتم فصله على الفور وإحالته للملاحقة الجنائية المحتملة.

وفي أعقاب حرب عام 1948، تم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن من ديسمبر 1949، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو عام 1950.

وتقدم الأونروا المساعدة والحماية للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة (بعد عام 1967)، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم.

ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” تحذر أمريكا من التواطؤ في جرائم الحرب بغزة

#سواليف

حذرت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية من “التواطؤ في جرائم الحرب” ودعتها إلى فرض حظر أسلحة على “إسرائيل” قبل خطاب رئيس وزراءها بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأربعاء.

جاء ذلك في بيان، اليوم الأربعاء، على الموقع الإلكتروني للمنظمة بعنوان: “تحذير من تواطؤ الولايات المتحدة في جرائم الحرب في غزة”.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة بول أوبراين في البيان: “حصلت الحكومة الأمريكية على أدلة وافرة من خبراء في جميع أنحاء العالم على أن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في جرائم حرب وعمليات قتل غير مشروعة”.

مقالات ذات صلة  الجداول النهائية للناخبين (رابط) 2024/07/24

وحذر أوبراين من أن “استمرار عمليات نقل الأسلحة سيجعل الولايات المتحدة متواطئة في انتهاكات القانون الدولي التي تُرتكب بهذه الأسلحة”.

وأضاف: ” أظهرت أبحاث منظمة العفو الدولية أن الحكومة الإسرائيلية استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، فضلا عن القانون والسياسة الأمريكية”.

ولفت أن محكمة العدل الدولية “قررت أنه من المعقول رؤية أن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسلحة الأمريكية لانتهاك القانون الإنساني الدولي”.

وأردف: “يجب على الرئيس بايدن أن ينهي تواطؤ الولايات المتحدة مع حكومة إسرائيل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي”.

وتابع: “على بايدن أن يعلق عمليات نقل الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية فورا”.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن “إسرائيل” بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن خطة أمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة
  • بمشاركة دول عربية.. الكشف عن خطة أمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة
  • “الأونروا”: نقص الوقود يعرض المراكز الصحية والإغاثية للخطر في قطاع غزة
  • زاخاروفا: اتصالات المسار الثاني مع واشنطن بشأن أوكرانيا “لا جدوى لها”
  • واشنطن تعترف: "الأونروا" ليست منظمة إرهابية
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بمدينة بيت الفقيه بالحديدة
  • “العفو الدولية” تحذر أمريكا من التواطؤ في جرائم الحرب بغزة
  • السودان.. مخاوف من “تسييس توزيع المساعدات”
  • مخاوف من “تسييس توزيع المساعدات”
  • واشنطن تدعو الأطراف المتحاربة في السودان لإجراء محادثات في سويسرا في أغسطس بمشاركة دول عربية