رئيس نابولي يكشف موعد رحيل أوسيمين وفرص التعاقد مع مورينيو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد أوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الجمعة أن فيكتور أوسيمين سيغادر النادي في نهاية الموسم بينما استبعد التعاقد مع المدرب جوزيه مورينيو.
وأبلغ الدولي النيجيري أوسيمين، الموجود في كوت ديفوار للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، شبكة سي.بي.إس سبورتس يوم الثلاثاء الماضي بأنه "اتخذ قرارا بالفعل بشأن الخطوة التالية في مسيرته".
وقال دي لورينتيس للصحفيين يوم الجمعة "كنا نعرف وجهة أوسيمين المقبلة منذ الصيف. كنا نعلم جيدا أنه سيذهب إلى ريال مدريد أو باريس سان جرمان أو فريق إنجليزي".
وكان أوسيمين، الذي انتقل إلى نابولي في 2020 في صفقة قياسية للنادي قدرها 70 مليون يورو (76 مليون دولار) قد ترتفع إلى 80 مليون يورو مع الإضافات الأخرى، لاعبا محوريا الموسم الماضي حين فاز النادي بلقب الدوري لأول مرة منذ 33 عاما.
وأنهى أوسيمين الموسم هدافا للدوري الإيطالي برصيد 26 هدفا.
ومدد عقده الشهر الماضي حتى يونيو 2026 وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الصفقة الجديدة تضمنت شرطا جزائيا يتراوح بين 120و130 مليون يورو.
ونفى دي لورينتيس أيضا أن مورينيو سيحل محل والتر ماتساري.
وبعد إقالة المدرب البرتغالي من تدريب نادي روما في وقت سابق هذا الشهر ثارت شائعات كثيرة حول مستقبله وربطته تقارير باحتمال التدريب في السعودية أو قيادة نابولي.
وأضاف رئيس نابولي "مورينيو لا علاقة له بنابولي. أعتقد أن مستقبله سيكون خارج إيطاليا. بالتأكيد ليس في نابولي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوسيمين كأس الأمم الإفريقية ريال مدريد سان جرمان نابولي للدوري الإيطالي مورينيو إيطاليا مورينيو نابولي فيكتور أوسيمين أوسيمين كأس الأمم الإفريقية ريال مدريد سان جرمان نابولي للدوري الإيطالي مورينيو إيطاليا دوري إيطالي
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز