صحيفة التغيير السودانية:
2024-07-04@00:51:50 GMT

وما يقوم به جبريل!!

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

وما يقوم به جبريل!!

أطياف

صباح محمد الحسن

وما يقوم به جبريل!!

وجد رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية الإنقلابي جبريل إبراهيم نفسه يعيش في دولة الفوضى التي تقوم على مبدأ اللامحاسبة في دولة تقارب حربها العام، ولا أحد يحاسب جبريل عن الصادر والوارد، وحجم الأموال التي قدمتها الدول الي السودان أثناء الحرب، منها الأموال التي قدمتها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والتي لم يكشف عنها جبريل ولم يعرفها المواطن السوداني إلاّ بعد أن كشف عنها بعض المسئولين في الدولتين، خرج الرجل بالأمس يشن هجوما عنيفا على (تقدم) ويصفها بالعمالة والإرتزاق، لكن كان على جبريل أولًا ان يحدث المواطن عن أين تذهب عائدات النفط والمساعدات الإنسانية وكم هي جملة المبالغ التي دخلت بنك السودان ولايعرف عنها المواطن منذ أبريل وحتى تاريخه

و لماذا لم تصل إلى المواطنين في الخرطوم حصتهم من المساعدات الإنسانية، ولماذا يتم توزيعها في ولايات بعينها، حتى في الخرطوم لماذا عاقبت الحكومة المواطن الذي يقع في مناطق سيطرة الدعم السريع وحرمته منها وسلبت منه حتى حقه في الخدمات الأساسية

ليحدثنا جبريل المُقِل في التصريحات منذ بداية الحرب عن ماعبثت به أيادي (اللوبي الكيزاني) في بورتسودان وعن المالية التي تضع يدها على حق المواطن بلا رقابة وبلا محاسبة في وقت لاصرف فيه للدوله لا على صحة ولا تعليم

أليس هو هذا السبب المباشر الذي يجعل حكومة (الشفشفة) تتشبث بالحرب وتعمل على عرقلة عجلة السلام، ألم يقف جبريل الآن كداعي لإستمرار الحرب حتى تستمر مصالحه!! إذن مايحتاج معرفته المواطن ومايهمه الآن هو ماتقوم به (تقدم) ام مايقوم به جبريل!!

فبدلا من أن يهاجم جبريل (تقدم) ويصف ماتقوم به بأنه ضربًا من العمالة والإرتزاق التي لا تشبه أخلاق السودانيين يجب أن يحدث جبريل المواطن اولاً عن أخلاقه، فإن كانت (تقدم) تقوم على خدمة الأجندة الخارجية وإن هذه هي العمالة والخيانه فالذي يتعدى على المواطن ويسلب حقه ويخدم أجندة داخلية لحكومة فاسدة وسارقة هو أخطر على المواطن من غيره لأنه يسرق حقه في الوقت الذي يكذب عليه باسم الوطنية

وجبريل ابراهيم طيلة فترة تمرده ضد الحكومة (كمل العمالة)، وكان ولازال في نظر الشعب السوداني خائنا وعميلاً، وان حركة العدل والمساواة عندما هجمت على مدينة امدرمان حركتها أيادي خارجية، أليس هناك فرق كبير بين عمالة وقف الحرب والسلام للوطن، وعمالة الحرب ضد الوطن، ألا يوافقني جبريل انه لم يعرف كلمة الوطنية إلا بعد أن أصبح وزيرا للمالية!!

ودعا جبريل فى حوار مع إذاعة بلادي، إلى إدارة حوار شامل لا يستثني أحدا لبناء السودان أي أن الحوار لابد أن يشمل المؤتمر الوطني وهذه دعوة ضلال لخروج الناس من النور إلى الظلمات دعوة تجاوزتها العقليات السياسية خارجيا وداخليا ولكنها تكشف أن جبريل الآن غائبا عن الوعي السياسي لانه غارق في بحر المال والبزنس، لايعلم عن أن الحل تجاوز فلوله وبرهانه وحكومته.

ليعيش جبريل الآن هذيان الفراق في أيام معدودات، فما يتمتع به الآن (نقطتين من العسل) لن تفيد طريحًا على فراش الإحتضار.

طيف أخير:

#لا_للحرب

ثلاث شخصيات بارزة منها عسكرِيين وشخصية مدنية تكثف التواصل الآن من أجل العودة الفورية الي منبر جدة

الجريدة

الوسومأطياف إذاعة بلادي السودان جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية صباح محمد الحسن منبر جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف السودان جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية صباح محمد الحسن منبر جدة

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا!!

صباح محمد الحسن

طيف أول:

لا شيء يمنح الضمير ندماً

سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع!!

ولا قيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي أصبح لا يطرب أحد.

من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وأدرك الحقيقة كما هي، وارتقى فوق جهل الأكاذيب، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد…

فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لا خاسر فيها إلا المواطن، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام، فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح.

فالقائد الذي يعترف أنه خسر المعارك، لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه، لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!

وما قيمة أمدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء.

من أي طينة خُلق قائد الجيش الذي أصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه، ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة.

وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى.

أما آن الأوان ليرى البرهان أبعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله إلى مساحة من الخوف والذعر.

كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت

ولكن ليعلم قائد الجيش أن الموت سيلاحقه غدا، وسيطارده الخوف كما طارد المواطن، وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور

فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج إلى رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن استمرارها، ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف.

ولماذا زار البرهان أمدرمان في الوقت الذي تعانيه سنجة وسنار حصار من الدعم السريع، ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!

ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد.

ولكن ما نراه أن البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!

والبرهان يطلق الكذبة، ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة أن لا أحد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما أنه يرفض السلام.

ولكنه ظل يكرر اتهاماته الباطلة كعلكة لا طعم فيها ولا رائحة، فكل من ينشد السلام رابحاً وشجاع، وكل من يدعو للحرب خاسراً.

ولو كانت الحرب للشجعان لحسم أحد الأطراف هذه الحرب، ولكن لأنها حرب جبناء أقوى الرجال فيها لا تتجاوز بطولته (كسر باب) لسرقة ما بداخل المنازل.

ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب، وليس لقواته المرابطة في أمدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحدة أن يخاطب المواطن في معسكرات النزوح أو ليذهب لا قرب دولة ليسمع للاجئين، وما عانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لأدرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا.

ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود أمدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني بأكمله.

فالرجل يعيش في عالم مغلق لا علم له بما يدور خارجه.

مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما.

طيف أخير

مصر ماذا تريد!!

غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • «تقدم»: اجتماع القاهرة يهدف لايجاد حل لحرب السودان
  • قيادي في (تقدم) السودانية لـAWP: لا جلوس مع المؤتمر الوطني ويجب أن تكون السلطة للمدنيين
  • حرب السودان: ثم ماذا بعد سنجة !!
  • مقاربة معرفية لحكم الروائي عبد العزيز بركة ساكن على قحت وتقدم
  • «تقدم» ترحب بالمشاركة في مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تردّ على دعوة مصرية
  • مكي المغربي: الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن
  • الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان
  • أمراء الحرب يدمّرون السودان وشعبه