أستاذ اجتماع سياسي: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في مشروعه التدميري دون رادع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن العدو الصهيوني لن ينفذ قرارات الشرعية الدولية وهذا ما اعتدنا عليه من الاحتلال الإسرائيلي، هو في الأصل وضعه غير شرعي ويعلم ذلك وبالتالي هو ماضٍ في مشروعه التدميري واللاإنساني والاحتلال وإبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لا بد أن تكون هناك قوة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإرادة المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي، لتنفيذ القرارات أمام هذا الكيان الغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني.
تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، الاحتلال الإسرائيلي يضرب بقرارات الشرعية عرض الحائط ولا يجب أن نعول على المسائل القانونية ولا بد من مواجهته بالقوة المسلحة لوقف هذه الآلة الصهيونية، ويجب على روسيا والصين أن تقف وتقول كلمتها لأن صوتها الخافت في هذه القضية يجعلها غير مؤهلة للعب أي دور على المستوى الدولي، وبالتالي لا بد من وقفة حاسمة لتدافع عن الحق في مواجهة الظلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي العدو الصهيوني الاحتلال الاسرائيلي الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».