رئيس لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بن كاردين، الجمعة، عن تأييده قرار بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا.
وقال كاردين إنه سيسمح ببيع طائرات "إف-16" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" إلى تركيا بعد أن وافقت أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وفق ما نقلته مجلة "ذي هيل" (The Hill).
إقرأ المزيدوصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بأن موافقته على طلب تركيا لشراء طائرات F-16 كانت مشروطة بموافقة أنقرة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
وكانت تركيا قد أحجمت لأكثر من عام عن السماح للسويد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وضغط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الولايات المتحدة لتجاوز الحظر الذي فرضه رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشيوخ السيناتور بوب مينينديز (ديمقراطي) بمنع بيع طائرات إف-16 من أجل إقناع أنقرة بالسماح بانضمام السويد للناتو.
واستقال مينينديز من منصبه كرئيس للجنة في سبتمبر بعد أن وجهت إليه لائحة اتهام اتحادية بقبول رشاوى مقابل استخدام منصبه لممارسة نفوذ على حكومات أجنبية، وتولى كاردين المنصب بعد فترة وجيزة لكنه حافظ على حظر مبيعات طائرات F-16 لتركيا.
وكانت تركيا قد قدمت إلى الولايات المتحدة طلبا باقتناء 40 مقاتلة من طراز "إف-16" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن" ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحالية.
المصدر: وكالات + "ذي هيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة البنتاغون البيت الأبيض حلف الناتو رجب طيب أردوغان طائرات طائرات حربية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية بمجلس الشیوخ رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقية النواب يعلق على إعلان إثيوبيا اكتمال 98% من أعمال سد النهضة
علق النائب شريف الجبلي ، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب على إعلان إثيوبيا اكتمال 98% من أعمال سد النهضة وتشغيل 6 وحدات توليد كهربائي.
وأكد الجبلي خلال حواره لـ"صدى البلد" أن هناك تعنت من الجانب الأثيوبي بشأن سد النهضة ، كما أن أثيوبيا ترفض تماما التوصل إلى أي حلول تتوافق مع دولتي المصب مصر والسودان، كما أن أثيوبيا تسير في هذا الطريق واعتقد أنه عند نقطة معينة لو حدث أي ضرر سيكون لمصر دور في هذا الموضوع.
وأشار رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب إلى أن مصر تعاملت بإيجابية وصبر طويل مع أزمة سد النهضة ، حيث لجأت مصر إلى كل السبل ، ولم يكون هناك طريق تم التوصل إليه ولم تكن مصر موجودة فيه ، ولكن بالعكس بإيجابية تامة ، ولكن كان هناك تعنت واضح من الجانب الآخر ممثل في أثيوبيا.
واختتم: كما أنه في الفترة الأولى لولاية الرئيس الأمريكي ترامب كان التوقيع للاتفاقية بشأن أزمة سد النهضة، إلا أن أثيوبيا لم توقع ، كما أننا تواصنا مع الاتحاد الأفريقي ولم نصل إلى أي نتائج، كما أن مصر لم تغفل حق أثيوبيا في التنمية، ولكن في نفس الوقت لابد من الحفاظ على حقوقنا في مياه نهر النيل لأن الأمن المائي يعتبر بمثابة أمن قومي.