الرئيس الأرجنتيني يندد بحركة "حماس" ويعلن عزمه زيارة إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي عزمه على زيارة إسرائيل، منددا بحركة حماس في كلمة ألقاها الجمعة أمام الجالية اليهودية في العاصمة بوينوس آيرس.
وصرح ميلي في متحف الهولوكوست في العاصمة الأرجنتينيّة "في الأسابيع المقبلة، سأسافر إلى الأراضي المقدسة"، متحدثا عن "فصل جديد في الأخوة بين بلدينا".
إقرأ المزيد مادورو: رئيس الأرجنتين نازي ومكارثيوندد ميلي بالهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، واصفا إياه بأنه "شنيع ولا يغتفر".
وكان ميلي يتحدث عشيّة اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست، وفي اليوم نفسه الذي قضت فيه محكمة العدل الدولية في لاهاي بوجوب أن تمنع إسرائيل الإبادة الجماعية في حربها ضد "حماس" وأن تسمح بدخول المساعدات إلى غزّة.
ودعا ميلي إلى إطلاق سراح 11 أرجنتينيا من بين أكثر من 100 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة.
وقدّم ميلي نفسه حليفا سياسيا لإسرائيل وأبدى انفتاحا على نقل سفارة الأرجنتين من تلّ أبيب إلى القدس.
ويُمكن أن تتزامن زيارة ميلي لإسرائيل مع رحلة إلى روما حيث سيحضر حفل إعلان قداسة راهبة أرجنتينية. وذكرت صحيفة "كلارين" أن البابا فرانسيس سيستقبل ميلي في 12 فبراير.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس تل أبيب خافيير ميلي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.