صرحت النيابة العامة لمركز ومدينة البلينا بدفن جثة فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تقيم بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج كانت قد وصلت للمستشفى المركزي مصابة بحالة تسمم إثر تناولها قرص لحفظ الغلال حال تواجدها بالمنزل لمرورها بحالة نفسية سيئة وتوفيت عقب وصولها .


 

تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للجنوب يفيد بورود إشارة  من مستشفى البلينا المركزي لمركز شرطة البلينا بوصول "فاطمة .

خ . ع . م" 18 سنة ومقيمه دائرة المركز مصابة بحالة تسمم إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال وتوفيت عقب وصولها .


 

إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص وسؤال كل من :- والدها "خلف . ع . م . ع" 54 سنة موظف عامل وشقيقها "محمد . خ . ع . م" 23 سنة سائق ومقيمان بذات الناحية بأنه أثناء تواجد المذكورة بالمنزل تناولت قرص لحفظ الغلال لسوء حالتها النفسية مما أدى لإصابتها ووفاتها ونفيا الشبهة الجنائية .

   

بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن سبب الوفاة تناول مادة سامة عضوية أدي لهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية .


 

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيابة العامة دفن جثة فتاة قرص لحفظ الغلال حالة تسمم بحالة نفسية سيئة وتوفيت عقب وصولها بوابة الوفد الإلكترونية لحفظ الغلال

إقرأ أيضاً:

كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها

نواصل الكشف عن أحدث المستجدات المتعلقة بالقضية التي نالت اهتماماً واسعاً من الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية ولكن هذه المرة نحن لا نسلط الضوء على المتهم الذي أنهى حياة ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان، بل سنستعرض تفاصيل حياة الضحية الثانية من ضحاياه، وهي الحجه تركية عبد العزيز رمضان محمد، التي تبلغ من العمر 62 عاماً، وكانت تعمل في إحدى الشركات، فقد تجرد هذا السفاح من إنسانيته ليغتال حياة امرأة مسنّة بهدف الإستيلاء على أموالها و النصب عليها بحجه مساعدتها.

توجهت بوابة «الأسبوع» إلى موقع إقامة الحاجة تركية في منطقة الطابية بشرق الإسكندرية، بهدف معرفة أسرار عن حياتها من خلال جيرانها الذين عاشت معهم طوال عمرها، حتى لحظة اختفائها و ظهور جثمانها في إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة.

تقول أم خالد، الجارة المقربة للحاجة تركية، إنها عاشت في تلك المنطقة منذ ولادتها، وخلال حياتها كلها كانت إحدى الشخصيات المعروفة بالهدوء مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف سيء، حيث تشهد المنطقة بأكملها على أخلاقها الطيبة مشيره إلى أنها من مواليد منطقة الطابية، وكانت تعيش في منزلها المتواضع الذي ورثته عن والديها، وكانت تُعتبر من السيدات القويات والمشهورات بجدعنتهن.

وأضافت أن المجني عليها كانت موكلة لدى المحامي الذي أقدم على قتلها، حيث غدر بها و كان ارتباطه بها كانت قائمة فقط على النصب واستغلال أموالها، على الرغم من كونها شخصية حذرة للغاية ولا تعطي الثقة لأحد، خاصة في الأمور المالية، مؤكده أنها لم تستقبل في منزلها سوى شخص واحد كان يقدم لها العون في تلبية احتياجاتها، حيث لم يسأل عنها أشقاؤها، خصوصاً في الفترة الأخيرة قبل اختفاءها وكانت ترفض فكرة الزواج نهائياً واختتمت حديثها مطالبة بالإعدام لهذا المجرم، كونه يستحق العقوبة القصوى أكثر من مرة نتيجة لارتكابه عدة جرائم، منها القتل العمد والنصب والاحتيال، إضافةً إلى استغلاله لمهنته.

ومن جانبها أشارت أم مـنى إحدى الجارات، إلى أنها تعرفت على الحاجة تركية منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث تعتبر من الشخصيات المحترمة و المواظبة على الصلاة دائمًا مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف غير لائق، مشيدة بوعيها وحرصها الشديد في تعاملاتها مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو غرباء وتساءلت كيف يمكن لمحامٍ خريج كلية القانون والشريعة أن يستغل سيدة مسنّة كانت قد منحته ثقتها، حيث أنه خذلها و غدر بها.

وأشارت بأن المحامي كان يقوم بإرسال سيدة منتقبة إلى ماكينة الصراف الآلي لسحب أموالها حتى استنفدت بطاقة المعاش الخاصة بها وقد تمكن من الاستيلاء على أكثر من 300 ألف جنيه من حسابها الشخصي، ثم ارتكب جريمة قتلها وقام بدفنها داخل مكتبه.

أكملت حديثها قائلة: قبل اختفائها بعدة أيام، التقيت بها في أحد الشوارع، حيث أعربت لي عن مخاوفها بقولها: 'أنا خائفة أن أموت دون أن يشعر بي أحد، هل تنتظرون حتى تظهر رائحتي لتعلموا أنني فارقت الحياة؟ حيث كانت تشعر بدنو أجلها ولكن كانت تشير في تلك اللحظة إلى الموت الطبيعي وليس القتل بهذا الطريقة البشعة و بعد مرور بضعة أيام، وصلنا خبر اكتشاف جثتها مدفونة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة محاسبة هذا السفاح ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بقتل نفس دون وجه حق.

مقالات مشابهة

  • عشرينية تنهي حياتها انتحاراً بمادة الزرنيخ في بغداد
  • عمر الدم ما يبقي ميه.. فتاة 23 عاما تتبرع لشقيقتها بفص كبد لإنقاذ حياتها
  • امرأة تنهي حياتها بتناول مادة الزرنيخ شرقي بغداد
  • أسعار الصناعات الغذائية في انخفاض لدى المنتجين.. قبل وصولها إلى المستهلكين
  • رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يدعو لزيادة الاستثمار في خدمة الشرطة الأممية لاستدامة السلام
  • بريطانيا: ندرس إرسال قوات لحفظ السلام في أوكرانيا
  • كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها
  • إنقاذ فتاة من الموت بعد قفزها في نهر النيل بسوهاج
  • تطور زيادة المرتبات خلال السنوات الأخيرة حتى وصولها إلى 7 آلاف جنيه
  • وزير الشؤون الإسلامية: احذروا التبرع لجهات غير موثوقة والزكاة أمانة.. فيديو