عاصفة تضرب أستراليا برياح قوية وتقطع الكهرباء عن الآلاف
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
ضربت رياح قوية الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا الجمعة، ما ترك الآلاف بدون كهرباء، لكن المنطقة نجت من أضرار جسيمة مع ضعف الإعصار الاستوائي كيريلي وتحوله إلى عاصفة استوائية.
وبلغت سرعة الرياح 170 كيلومترا في الساعة عبر مدن وبلدات ساحلية، وتسببت الأشجار المتساقطة في أضرار في الممتلكات. فيما حذر مسؤولو الأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية.
لكن الإعصار تراجع الجمعة إلى عاصفة استوائية بعد أن وصل إلى اليابسة في ولاية كوينزلاند مساء الخميس. ولم ترد تقارير عن وفيات أو إصابات خطيرة.
كتب مكتب الأرصاد الجوية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة أن الإعصار “جلب أمطارًا غزيرة إلى داخل كوينزلاند”.
ويتواصل التحذير من الطقس القاسي لهطول أمطار غزيرة مع احتمال هبوب رياح مدمرة. وقال مكتب الأرصاد الجوية إن شمال غرب كوينزلاند قد يستقبل نحو 200 ملم (7.87 بوصة) من الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتحظى ولاية كوينزلاند الساحلية بشعبية كبيرة بين المصطافين والسياح، لكن الطقس القاسي تسبب في مشاكل خلال عطلة يوم أستراليا الجمعة، حيث اضطر عدد من المخيمات إلى الإغلاق.
وحذر رئيس وزراء كوينزلاند ستيفن مايلز من أن التهديد لم ينته بعد. وعلق: “لم نخرج من الأزمة، لكننا سنواصل العمل لنكون مستعدين لدعم مجتمعات كوينزلاند”.
وكيريلي هو الإعصار الثاني الذي يضرب المنطقة خلال عدة أشهر، بعد أن شهد شهر ديسمبر إعصار جاسبر الاستوائي، وهو أول إعصار استوائي في الموسم الأسترالي، الذي يمتد خلال الأشهر الحارة في نصف الكرة الجنوبي من نوفمبر إلى أبريل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
العاصفة بيريل تواصل طريقها إلى تكساس
تراجعت قوة الإعصار بيريل، الجمعة، ليصبح عاصفة مدارية، بعد أن ضرب المكسيك، إعصاراً من الفئة الثانية، مصحوباً برياح عاتية ألحقت أضراراً مادية، دون خسائر بشرية، في شبه جزيرة يوكاتان.
وتتوجه العاصفة الآن إلى خليج المكسيك، ومن المتوقع أن تزداد قوة مع اقترابها من شمال شرق المكسيك وولاية تكساس الأميركية بنهاية عطلة الأسبوع، بحسب المركز الوطني للأعاصير في ميامي.
وبعدما اجتاح الإعصار منطقة الكاريبي وساحل فنزويلا مودياً بسبعة أشخاص، ضرب جنوب شرق المكسيك في ساعة مبكرة الجمعة، مصحوباً برياح وصلت سرعتها إلى 175 كلم بالساعة.
واقتلع أشجاراً وأعمدة كهرباء، بحسب سلطة الحماية المدنية المكسيكية.
وانقطعت الكهرباء عن ثلاث بلديات على الأقل في ولاية كينتانا رو بجنوب الشرق، فيما واصل طريقه في الداخل وتراجعت قوته ليصبح عاصفة مدارية.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحفي اليومي: «بحسب التقارير الأولية، لم تسجل على ما يبدو خسائر في الأرواح وهذا أكثر ما يهمنا».
وأكدت سلطات الطوارئ المكسيكية في وقت لاحق للصحفيين عدم تسجيل إصابات أو وفيات، أو أضرار لحقت ببنى تحتية حيوية مثل الطرق وشبكة المياه.
وعادت الكهرباء بنسبة 70 بالمئة ويتوقع أن تستعاد بالكامل الأحد، بحسب مسؤولة الحماية المدنية لاورا فيلاسكيز.
ولجأ قرابة 2200 شخص إلى مراكز إيواء موقتة، فيما نُشر أكثر من 25600 من عناصر الأمن وموظفي وكالة الكهرباء لمساعدة الأهالي وإصلاح الأضرار.
وكإجراء احترازي ألغيت 348 رحلة من مطار كانكون ثاني أكبر مطارات المكسيك.
أخبار ذات صلة