سفير روسيا في واشنطن: التهديد بمصادرة الولايات المتحدة للأصول الروسية يدفع الدول للتخلي عن الدولار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إن احتمال مصادرة السلطات الأمريكية للأصول الروسية سيدفع الدول الأخرى إلى التفكير بجدية في التخلي عن استخدام الدولار.
وأوضح أنطونوف: "إن الأفكار التي يطرحها البيت الأبيض، مثل مصادرة أصول الدولة الروسية، بدافع من أهداف سياسية أنانية، لا تتناقض مع القانون الدولي فحسب، بل تتناقض أيضا مع المنطق السليم، ودفعت بالعلاقات الثنائية إلى طريق مسدود".
وأكد السفير الروسي: "إنهم يجبرون الدول الأخرى بهذه الاجراءات المتناقضة مع القانون الدولي على التفكير بجدية ورفض استخدام الدولار، ويؤكدون مرة أخرى الحاجة الملحة لانتقال المجتمع الدولي إلى التعددية القطبية".
وأشار أنطونوف إلى أن واشنطن مضطرة للاعتراف بنجاح الإجراءات التي اتخذتها موسكو للتخفيف من تبعات العقوبات.
هذا وأفادت وكالة "بلومبرغ" في وقت سابق، أن إمكانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة، والتي نوقشت سابقا في الغرب، لن تساعد أوكرانيا، بل وربما تؤدي إلى تعقيد الوضع في كييف.
وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما ليونيد سلوتسكي، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول نقل الأصول الروسية المجمدة، صرخة يأس لإدراكه تلاشي الدعم الغربي له.
إقرأ المزيدكما أكد الكرملين أن الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة بند دائم الطرح على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي وواشنطن ويشكل خطرا يحدق بالنظام المالي العالمي، محذرا من المساس بأصول روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.