شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بعد تحذير الصحة العالمية متى يشكل الأسبارتام خطراً حقيقياً ؟، أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي مقرر الجمعية الخليجية للأورام أن أغلب الأفراد لا يستهلكون الكميات التي استندت عليها الدراسات المختبرية التي .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تحذير "الصحة العالمية".

. متى يشكل "الأسبارتام" خطراً حقيقياً ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد تحذير "الصحة العالمية".. متى يشكل "الأسبارتام"...

أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي مقرر الجمعية الخليجية للأورام أن أغلب الأفراد لا يستهلكون الكميات التي استندت عليها الدراسات المختبرية التي ربطت بين استخدام المواد التي تحتوي على "الأسبارتام" والإصابة بالأورام السرطانية.

وشدد الشامسي على أن استهلاك الأفراد لكميات مفرطة كالتي تم استخدامها في الأبحاث المختبرية يعد سلوكا غير طبيعي أو غير منطقي إن لم يكن مستحيلاً.

وأشار إلى أن الكمية الآمنة والمحددة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية تبلغ 40 مل جراماً لكل كيلو جرام بحيث يكون المسموح لشخص يزن 70 كيلو جراماً باستخدام 2800 مل جرام فقط من هذه المادة بحد أقصى يومياً، وهو ما أكد الشامسي صعوبة تجاوزه حيث تحتوي علبه مشروبات الحمية "الدايت" مثلاً على 200 مل جرام فقط.

وشدد الشامسي على أن كافة الدراسات الطبية أكدت مأمونية الاستخدام الشائع والطبيعي للمواد التي يدخل فيها "الأسبارتام" ويبقى الاستخدام المفرط جداً لتلك المواد هو ما يمكن أن يكون عاملاً من عوامل الإصابة بالأورام فقط.

وأوضح أن التعامل الأكثر عقلانية مع تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان لـ"الأسبارتام" على أنه يحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر يبدأ بمحاولة تجنب استخدام المنتجات والمواد التي تدخل فيها هذه المادة أو التقليل من استخدامها.

وأوضح أن الدراسات التي تم الاستناد إليها تصنف كدراسات مخبرية استندت إلى تعريض الحيوانات لكميات كبيرة جدا من المادة، فيما لم تجزم بشكل قاطع في تأكيد العلاقة بين استهلاك الأسبارتام والإصابة بالسرطانات، مطالبا بالتعامل بشكل متزن مع مثل هذه التحذيرات دون مبالغة في القلق.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في 15 الجاري تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان لـ"لأسبارتام" على أنه من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر، استنادا إلى بيّنات محدودة على إصابة البشر بالسرطان (سرطان الخلية الكبدية تحديدا، وهو نوع من أنواع سرطان الكبد)، وكانت هناك أيضا بيّنات محدودة على إصابة حيوانات التجارب بالسرطان وبيّنات محدودة في ما يتعلق بالآليات المحتملة التي قد تسبّب السرطان.

و"الأسبارتام" مُحلّ اصطناعي (كيميائي) غير سكري يُستخدم على نطاق واسع في مختلف منتجات الأغذية والمشروبات منذ ثمانينيات القرن الماضي، بما في ذلك في مشروبات الحمية "الدايت"، والعلكة، والجيلاتين، والمُثَلّجات، ومنتجات الألبان مثل الزبادي، وحبوب الإفطار، ومعجون الأسنان، والأدوية مثل قرص السُّعال والفيتامينات القابلة للمضغ.

وقال الدكتور فرانشيسكو برانكا، مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية في منظمة الصحة العالمية إنه لوحظت بعض الآثار المحتملة التي يلزم التحقيق فيها عن طريق إجراء المزيد من الدراسات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة بعد تحذیر على أن

إقرأ أيضاً:

تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية

أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.

مدير الصحة العالمية: عامان من الصراع تسببا في تجويع الملايين بالسوداندعم قطاع الصناعة وتوافر الأدوية.. تفاصيل لقاء وفد الصحة العالمية وهيئة الدواءالصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقةائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية

فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار

في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.

تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية

من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع. 

وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.

تقليص الميزانية والكوادر

بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.

ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.

مقالات مشابهة

  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • "الصحة العالمية" تبدأ تسريح موظفين بعد قرار ترامب خفض التمويل الأمريكي
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • محللان: غالانت متواطئ في الكذب وأدرك أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين
  • تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين بسبب خفض التمويل الأميركي
  • مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
  • لماذا يشكل الفسيخ مجهول المصدر خطراً على صحتك؟.. أستاذة كيمياء الكائنات الدقيقة تحذر
  • تحذير صادم من الصحة: هذه الأشياء قد تنفجر داخل سيارتك في الصيف