استشاري أسري عن مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية: بيرجع شقيان ومدبوح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رفض وليد عبد الحميد المحامي، والمتخصص بالشأن الأسري، فكرة مساعدة الرجل لزوجته في الأعمال المنزلية، لافتا إلى أن الزوج له أدوار أخرى منوط إنجازها والقيام بها من أجل توفير تلبية واحتياجات الأسرة المالية.
وأضاف وليد عبد الحميد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، :" أنا هتزوج ليه لما هقوم أطبخ وجميع الأعمال المنزلية، ما والدتي كانت بتقوم بكل المهام دي".
تابع المتخصص بالشأن الأسري، :" الراجل بيرجع من الشغل آخر اليوم شقيان ومدبوح، موضحا أن الزوجة في المنطقة العربية هي المسئولة تربية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية كاملة وهذا الأمر متفق عليه، رافضا فكرة توفير خادمة للزوجة قائلا: "معرفش أكل إلا من إيد زوجتي".
https://www.youtube.com/watch?v=1jk2DW0qQ0A
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاكل الزوجية الزوج الزوجة محمد موسى خط احمر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".