هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع تعويض في قضية تشهير
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أمرت هيئة محلفين اتحادية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجمعة، بدفع تعويضات قيمتها 83.3 مليون دولار إلى إي. جين كارول، التي اتهمت ترامب بتشويه سمعتها كصحفية محل ثقة من خلال إنكاره اغتصابها منذ قرابة ثلاثة عقود.
ولم يتطلب الأمر إلا أقل من ثلاث ساعات لتتوصل هيئة المحلفين المؤلفة من سبعة رجال وامرأتين إلى الحكم.
وتتجاوز التعويضات بكثير الحد الأدنى الذي كانت تسعى إليه كارول بقيمة عشرة ملايين دولار.
وحكمت لها هيئة المحلفين بتعويضات مكافئة قيمتها 18.3 مليون دولار وتعويضات تأديبية بقيمة 65 مليون دولار.
وقاضت كارول (80 عاما) ترامب في نوفمبر تشرين الثاني 2019 بسبب إنكاره قبل خمسة أشهر من ذلك التاريخ اغتصابها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في غرفة تبديل ملابس بمتجر تابع لشركة بيرجدورف جودمان في مانهاتن بولاية نيويورك.
ويقول ترامب (77 عاما) إنه لم يسمع قط عن كارول وإنها اختلقت القصة لتعزيز مبيعات مذكراتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دافعت عنه في "قضية العزل"..ترامب يختار بام بوندي وزيرة للعدل
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الخميس أنه اختار بام بوندي المقربة منه وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل مات غيتز.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" بعد ساعات قليلة على انسحاب غيتز "يشرفني أن أعلن أن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، ستكون وزيرة العدل المقبلة".
وأضاف: "لفترة طويلة، استُخدِمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن".
وشغلت بوندي منصب رئيسة في "معهد أميركا أولا للسياسات"، وهو مؤسسة استراتيجية أسسها موظفو إدارة ترامب السابقون.
وبوندي من تامبا وقد أمضت أكثر من 18 عاما كمدعية عامة، علما أنها كانت أول امرأة تتولى منصب المدعي العام في ولاية فلوريدا.
وكان غيتز قد أعلن سحب ترشّحه لمنصب وزير العدل بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري.
وقال غيتز عبر منصة إكس "على الرغم من الزخم القوي، من الواضح أن تعييني أصبح بشكل غير عادل مصدر تشتيت للمهمة الحاسمة التي يقوم بها الفريق الانتقالي لإدارة" ترامب.
من جهته، سارع ترامب إلى التعليق على قرار مرشحه الانسحاب بالتنبؤ له بـ"مستقبل باهر".
وغيتز هو أحد الأسماء العديدة المثيرة للجدل التي رشحها ترامب لتولي مناصب أساسية في إدارته المقبلة، ومن هذه الأسماء المذيع في شبكة فوكس نيوز بيت هيغسيث الذي اختاره لتولي وزارة الدفاع، والمشكّك في جدوى اللّقاحات روبرت ف. كينيدي جونيور الذي أسند إليه وزارة الصحة والملياردير إيلون ماسك الذي عيّنه رئيسا لهيئة مستحدثة مهمتها خفض التكاليف الحكومية.
وتعليقا على قرار غيتز الانسحاب، قال ترامب "مات لديه مستقبل رائع، وأنا أتطلع إلى مشاهدة كل الأشياء العظيمة التي سيقوم بها".
وغيتز جمهوري من ولاية فلوريدا يثير جدلا واستقطابا كبيرين، وهو متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغا لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاما لممارسة الجنس معه، وهو أمر ينفيه بشدة.
وفتح تحقيق بشأنه بتهمة تعاطي مخدرات وتحويل أموال خاصة بالحملة الانتخابية لاستخدام شخصي وتشارك صور وفيديوهات غير لائقة في مجلس النواب، وغير ذلك من التهم.
وعلى إثر ترشيح ترامب له لتولي وزارة العدل في خطوة اعتبرها برلمانيون ديموقراطيون استفزازية، استقال غيتز من عضوية مجلس النواب، ما وضع حدا لتحقيق برلماني كان يطاله.