#سواليف

تعيش #الولايات_المتحدة حالة من #الانقسام_السياسي والحزبي لم تشهدها منذ عقود من الزمن، وسط #مخاوف من تداعيات #الاضطرابات على دول العالم في ظل أهمية #أمريكا في ميزان الاقتصاد العالمي.

مخاوف من نشوب #حرب_أهلية

يشبه خبراء مطالب بعض الولايات مثل ولاية تكساس، التي تريد السيطرة على حدودها الفدرالية على خلفية تدفق المهاجرين، بمطالب طرحتها ولايات جنوبية في العام 1860 والتي أدت إلى نشوب حرب أهلية في أمريكا.

مقالات ذات صلة السبت .. أجواء باردة وغائمة مع هطول الأمطار 2024/01/27

ويقول خبراء إن الجدل الحالي بين النخب السياسية الأمريكية يشبه إلى حد ما الجدل الذي عاشته الولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بين الشمال والجنوب.

وكمؤشر قوي على هذه المخاوف أشار خبراء إلى أن رفض ولاية تكساس التسامح مع تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود بموافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن لقي دعما من 25 حاكما.

ويؤكد خبراء أنه “لا يوجد سيناريو معقول يمكن أن يؤدي إلى استقلال تكساس سلميا عن الولايات المتحدة، حتى لو كانت هذه إرادة سكانها، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تتغير جغرافية أمريكا الشمالية بشكل خطير، إذ قبل ذلك أعلنت كاليفورنيا نيتها الاستقلال أيضا”.

وفي ظل ذلك عزز إعلان ولاية كولورادو مؤخرا بأنها لن تسمح لدونالد ترامب للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة من فكرة انشقاق المجتمع الأمريكي.

سداد #الديون “مسألة كرم وليست حقا”

وفي ظل الانقسام السياسي يحذر خبراء من تداعيات الاضطراب في الولايات المتحدة على #الاقتصاد_العالمي ودول أخرى، خاصة الدول التي تمتلك استثمارات كبيرة في #أمريكا.

يذكر محللون أن الدين العام الأمريكي وصل إلى رقم فلكي عند 34.1 تريليون دولار، وينمو بمعدل يقارب 3 تريليونات دولار سنويا وبوتيرة تتجاوز تقديرات الحكومة الامريكية ما يزيد الأعباء على الميزانية الأمريكية إذ أن الفائدة يمكن أن تصل إلى 1.3 تريليون دولار سنويا.

وذكر خبراء بمقولة أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة عن أن سداد الديون هي “مسألة كرم وليست حقا”.

طباعة عشرات التريليونات من الدولارات

وكمؤشر على احتمال خروج رؤوس الأموال من الاقتصاد الأمريكي، تحدث خبراء عن أن عائدات السندات الأمريكية لأجل 30 عاما بلغت أعلى مستوى لها هذا العام ما يعني أن الطلب على السندات الأمريكية آخذ في الانخفاض.

#اهربوا_بأموالكم!

وفي هذا الصدد قال الخبير ألكسندر نازاروف: “وصلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 30 عاما إلى أعلى مستوى لها هذا العام، أي الطلب على هذه السندات يتراجع، وقد يبدأ هروب رؤوس الأموال غير المنضبط من الديون الأمريكية في المستقبل القريب. وإذا حدث هذا، فهناك طريقة واحدة فقط لتجنب انهيار الاقتصاد الأمريكي، وهي طباعة عشرات التريليونات من الدولارات الجديدة في غضون أسابيع قليلة، وبعد ذلك سيبدأ التضخم المفرط في الولايات المتحدة”.

وأوصى الخبير نازاروف، بإعادة النظر في الاستثمار في السندات الأمريكية إذ أن التداعيات الاقتصادية لأية أزمة جديدة في الولايات المتحدة ستكون أكثر حدة من سابقاتها.

وقال نازاروف في منشور في قناته بتطبيق “تلغرام” مواجها حديثه لاقتصادات عربية رائدة: 

«إلى #السعودية وا #لإمارات و #الكويت والعراق وغيرها من الدول التي تحتفظ باحتياطياتها من النقد الأجنبي في السندات الأمريكية، لا أستطيع إلا أن أقول كلمة واحدة – أهرب!».

كبار المستثمرين في #سندات_الخزانة_الأمريكية

أجبرت سياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن ضد دول ، وفي مقدمتها روسيا والصين، على إعادة حساباتها حول الاستثمار في سندات الخزانة الحكومة الأمريكية.

وبالفعل سحبت روسيا أموالها بشكل شبه كامل من هذه السندات، كما خفضت بكين استثماراتها في أوراق الدين الأمريكية بعشرات المليارات من الدولارات، وتراجعت إلى المرتبة الثانية في قائمة كبار حائزي السندات الأمريكية.

وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية لنوفمبر 2023، تتصدر اليابان القائمة، حيث استثمرت 1.12 تريليون دولار في هذه الأوراق المالية، وفيما يلي كبار مالكي السندات الأمريكية (بيانات نوفمبر 2023).

ويتساءل الخبراء عن مدى الأمان من استثمار الأموال في الاقتصاد الأمريكي في ظل الواقع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه الآن الولايات المتحدة. ولفتوا إلى أن دول الخليج خسرت مليارات الدولارات في الأزمة المالية 2007 – 2008 جراء استثمارها في أسواق المال الغربية.

كبار الدول العربية المستثمرة في السندات الأمريكية (بيانات نوفمبر 2023).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة الانقسام السياسي مخاوف الاضطرابات أمريكا حرب أهلية الديون الاقتصاد العالمي أمريكا السعودية لإمارات الكويت سندات الخزانة الأمريكية فی السندات الأمریکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا

ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024

المستقلة/-أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي والمعروف باسم “محمود” في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.

وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.

وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.

ولفتت إلى أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري”.

وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة -بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة -لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.

 

 

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • خبراء يشككون في الرواية الأمريكية حول إسقاط طائرة “إف18” في البحر الأحمر
  • خبير عسكري: تحفظ كبير من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الجولاني
  • خبير يكشف “المكان الصحيح” لحفظ البيض
  • الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لمدة ثلاثة أشهر
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
  • خبير اقتصادي: تصريحات وزير الحكومة المؤقتة عن نمو الاقتصاد “بعيدة عن الواقع”
  • القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعرّف الأطعمة “الصحية”