صور| النازحون التيغرانيون الاثيوبيون يطالبون بالعودة إلي الوطن.. "نحن نهلك بلا حرب"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
احتشد النازحون في عبي عدي بوسط تيغراي للمطالبة بالعودة إلى الوطن، وإيصال المساعدات الإنسانية والتنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا.
وتجمع المتظاهرون، بينهم نساء وأطفال، في البلدة التي تبعد نحو ٩٠ كيلومترا عن العاصمة ميكيلي، وتضمنت دعواتهم انسحاب "القوات الغازية" واحترام الحدود الدستورية.
أعرب آلاف النازحين داخليًا عن حاجتهم الملحة لوصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين على المخاطر التي يواجهونها بسبب الجوع في تيغراي وتعليق المساعدات من المنظمات الإنسانية.
ولفت المتظاهرون الانتباه، إلى وضعهم اليائس رافعين لافتات كتب على إحداها: "نحن نهلك بلا حرب".
ويأتي ذلك بعد مسيرة مماثلة في العاصمة ميكيلي، يوم الأربعاء الماضي، حيث دعا النازحون أيضًا إلى العودة إلى وطنهم، وتنفيذ اتفاق السلام، وانسحاب القوات غير التابعة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية من تيغراي.
وفي نداء إلى المنظمات الإنسانية، يطلب النازحون بشكل عاجل التسليم الفوري للمساعدات الغذائية، مشيرين إلى تفاقم المعاناة بسبب المجاعة الشديدة.
كما يطالب النازحون بالمحاسبة على الجرائم المرتكبة ضدهم، مشددين على ضرورة معالجة وتصحيح الظلم الذي تعرضوا له.
أثناء توجههم إلى مكتب الرئيس، يُسمع النازحون أصواتهم.
وفي حديثه إلى النازحين، أكد رئيس إدارة تيغراي المؤقتة، غيتاشيو ردا، أن معالجة قضية النازحين هي أولوية قصوى، متعهدًا ببذل قصارى جهد الإدارة لتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم.
وترددت مشاعر مماثلة في المظاهرات الأخيرة التي جرت قبل يومين في أجزاء مختلفة من تيغراي، بما في ذلك مدينة شيري، مما سلط الضوء على الدعوات الموحدة للعمل والتغيير.
مظاهرات في تيغراي الاثيوبية مظاهرات في تيغراي الاثيوبية مظاهرات في تيغراي الاثيوبية مظاهرات في تيغراي الاثيوبية مظاهرات في تيغراي الاثيوبية مظاهرات في تيغراي الاثيوبيةالمصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.
وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.
كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.
هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.
وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
المصدر: واس