حريق في ناقلة نفط بريطانية قبالة الساحل اليمني بعد هجوم الحوثيين.. ماذا عن التلوث البحري؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
اشتعلت النيران، يوم الجمعة، في ناقلة وقود بريطانية قبالة خليج عدن بعد هجوم صاروخي أعلنه الحوثيون. وقال مسؤول في الحكومة إنه لا توجد معلومات حول ما إذا كان حدث تلوث بحري.
وكانت الناقلة تبحر في خليج عدن عندما تعرضت للهجوم الأخير على الشحن الدولي من قبل المتمردين المدعومين من إيران.
وقالت شركة ترافيجورا، وهي شركة متعددة الجنسيات لها مكاتب في لندن، إن سلامة طاقم السفينة مارلين لواندا، وهي سفينة تعمل بالنيابة عنها، هي “أولويتها القصوى”.
وقال ممثل ترافيجورا في بيان: “تم نشر معدات مكافحة الحرائق على متن السفينة لإخماد الحريق الذي اندلع في أحد صهريج البضائع على الجانب الأيمن والسيطرة عليه”.
واستمر الحريق لساعات. وقال مسؤول أمريكي إن مدمرة تابعة لقوات بلاده تحركت للمساعدة في اخماد الحريق والتأكد من سلامة الطاقم. وفي الساعتين الأولى أبلغت السفينة إن الجميع بخير.
وقال مسؤول في الحوثيين لـ”يمن مونيتور: إن الجماعة تعمدت استهداف مؤخرة “مارلين لواندا” –حيث توجد صهاريج النفط- حتى لا يصاب طاقم السفينة. لكن الشركة تشير إلى الجانب الأيمن.
وأشار المسؤول إلى أنهم لا يريدون سقوط ضحايا في الأرواح “خشية أن يعود بتبعات سيئة على الجماعة”.
وأكد مسؤول يمني الهجوم الذي وقع قبالة ميناء عدن الدولي الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور”: أنه لا توجد معلومات حول حجم حدوث التلوث البحري في المنطقة ودرجة تأثيره على البحر قبالة سواحل البلاد.
ولفت إلى أن السفن الحربية الأمريكية والدولية وحتى ناقلات النفط تملك قدرة على تنظيف البحر في حال حدوث تلوث “لكن إذا كان التلوث كبيراً فسيعتبر مشكلة”.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن قوات الجماعة البحرية هاجمت الناقلة “مارلين لواند وحققت إصابات مباشرة”.
تشير بيانات الشحن إلى أن السفينة كانت تبحر تحت علم جزر مارشال.
وأضافت ترافيجورا: “تعرضت سفينة مارلين لواندا، وهي ناقلة للمنتجات البترولية تعمل لصالح ترافيجورا، لصاروخ أثناء عبورها البحر الأحمر”.
وشن الحوثيون مرارا هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، ومؤخراً بدأوا استهداف السفن في خليج عدن، وهي مياه بعيده عن مناطقهم. ويقولون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو التي تذهب إلى موانئها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورداً على ذلك قامت الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا بشن ضربات جوية على مناطق للحوثيين في البر اليمني منذ 11 يناير/كانون الثاني الجاري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بریطانیة قبالة هجمات الحوثیین التلوث البحری الحوثیین فی بعد هجوم فی ناقلة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
يستعد الجيش الإيراني لبدء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "ذو الفقار 1403" يوم السبت، في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن برنامجها النووي.
المناورات يجريها الجيش في منطقة تمتد من مكران على الساحل الساحل الجنوبي الشرقي لإيران، إلى شمال المحيط الهندي، وتشمل المياه الاستراتيجية حتى خط عرض 10 درجات، وفق ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
من جانبه حذّر قائد المناورات حبيب الله سياري، من أن أي هجوم على المصالح الإيرانية لن يمر دون رد.
وقال سيار: "أي عدو يعتقد أنه قادر على الإضرار بمصالحنا على الأرض أو في الجو أو في البحر سيتكبد خسائر فادحة".
وأضاف أن المناورات ستظهر أحدث القدرات العسكرية الإيرانية، مع استعراض قوة القوات البرية، والدفاع الجوي، والقوات البحرية الاستراتيجية، وقيادة الدفاع الجوي المشترك.
تأتي تصريحات سياري وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تفكر في شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في النصف الأول من هذا العام.
ووفقا لتقارير نشرتها صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست، فإن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تشير إلى أن إسرائيل ترى أن إيران باتت أكثر ضعفا بعد الغارة الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر، والتي يُقال إنها ألحقت ضررا بالغًا بالدفاعات الجوية الإيرانية.
كما تشير التقارير إلى أن إسرائيل تعتقد بوجود دعم أميركي متزايد لأي تحرك عسكري، خصوصا في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.