قال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن البيوت في الإسلام تبنى على المودة والرحمة وليست على الحقوق المنوط القيام بها كل طرف فهي ليست علاقة ندية ولكنها مشاركة وتراحم.

الزوجة غير مطالبة بخدمة زوجها 

وأضاف الشيخ إبراهيم سليم،  خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الزوجة غير مطالبة بخدمة زوجها وهذا ما اتفق عليه جمهور العلماء ولكن مذهب الإمام أبي حنيفة طالب المرأة بخدمة زوجها، لافتا إلى أن المعروف عرفا كالمشروط شرطا والمتعارف عليه بين الناس أن الرجل يتقدم لخطبة الفتاة وهو يعلم أنها منوطة بمهام وأعمال البيت.

تابع رئيس صندوق المأذونين، هذا الشرط لا يكتب في عقد الزواج ولكنه عرفا أقره الدين لأن الناس تعارفت على هذا الأمر، فمن المستحيل أن يعمل الرجل ليوفر نفقات البيت ثم يشرى الطعام من الأرز واللحوم وغيرهما ثم يذهب للبيت ليطهي ويحضر الطعام، إذا فما دور الزوجة في الحياة ولماذا أقدم على الزواج؟.
https://www.youtube.com/watch?v=1jk2DW0qQ0A

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزوجة المأذونين محمد موسى خط احمر الحدث اليوم

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين

أكد الدكتور وجيه فكري، الباحث بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الفتوحات الإسلامية لم تكن بهدف نشر الدين بالقوة أو إجبار الناس على الدخول في الإسلام، وإنما جاءت لمقاومة العدوان القائم على الظلم والاستبداد، كما كان الحال في الدولة الفارسية والرومانية آنذاك، والتي مارست القتل ونهب الثروات لبسط نفوذها. 

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإسلام سمح لغير المسلمين بالتعايش السلمي، مستشهدًا بما حدث مع أقباط مصر، حيث تعرضوا للاضطهاد من قبل الرومان، وكان الفتح الإسلامي عام 640م سببًا في إنقاذهم ومنحهم حرية ممارسة دينهم بعد العدل الذي وجدوه في الحكم الإسلامي. 

وأضاف أن النبي محمد (ﷺ) لم يفرض الإسلام بالسيف، بل ظل 13 عامًا في مكة يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة، مما أدى إلى دخول خيار الناس في الإسلام، مستشهدا بكلام المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، الذي أكد في كتابه حضارة العرب أن الإسلام لم ينتشر بالقوة بل بالدعوة، وأنه وصل إلى الصين دون أن يفتح العرب أي جزء منها. 

وأكد أن الإسلام دين عدل وسلام، مؤكدًا أن فهم الفتوحات الإسلامية يجب أن يكون في سياقها التاريخي الصحيح بعيدًا عن التصورات الخاطئة.

مرصد الأزهر: القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائي

ويواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الفكر المتطرف، تفنيد مزاعم الجماعات التكفيرية التي تحاول تشويه تعاليم الإسلام السمحة. 

وفي أحدث تقاريره، كشف المرصد زيف الادعاءات التي يروجها تنظيم "داعش" الإرهابي في خطابه الدعائي، والذي يستغل مفاهيم شرعية مثل “العزة” و"التوحيد" لتبرير تكفير المجتمعات الإسلامية وشرعنة العنف والقتل باسم الدين.

ويرى مرصد الأزهر أن الحكم على مجتمعات بأكملها بالكفر يتناقض مع المنطق والفطرة السليمة، إذ إن الإسلام وعد بحفظ الأمة وعدم اجتماعها على ضلالة. كما أن مبدأ المحاسبة الفردية في الإسلام لا يجيز تعميم الأحكام على الأفراد استنادًا إلى سياسات الحكومات، مستشهدًا بقوله تعالى :﴿ألَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾  النجم: 38

وأكد أن القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائي، حيث نهى الله عن التسرع في اتهام الناس بالكفر، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ النساء: 94

مقالات مشابهة

  • قصة لا يتصورها عقل.. حجزت ابن زوجها 20 سنة في قبو
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الزكاة والصدقة تنفيان عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيعان المودة والرحمة بين الناس
  • امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل
  • خلى بالك.. للمتزوجين المتناحرين.. تعرفوا على أبرز شروط فسخ عقد الزواج
  • اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
  • كيفية التعامل مع الزوج العصبي في رمضان؟.. خبيرة علاقات أسرية تجيب
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج مُلاحق بإنذار طاعة من زوجته لهذا السبب
  • هند البلوشي تحسم الجدل: تزوجت للمرة الخامسة!