رئيس صندوق المأذونين: البيوت في الإسلام تبنى على المودة وليست الحقوق والندية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن البيوت في الإسلام تبنى على المودة والرحمة وليست على الحقوق المنوط القيام بها كل طرف فهي ليست علاقة ندية ولكنها مشاركة وتراحم.
الزوجة غير مطالبة بخدمة زوجهاوأضاف الشيخ إبراهيم سليم، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الزوجة غير مطالبة بخدمة زوجها وهذا ما اتفق عليه جمهور العلماء ولكن مذهب الإمام أبي حنيفة طالب المرأة بخدمة زوجها، لافتا إلى أن المعروف عرفا كالمشروط شرطا والمتعارف عليه بين الناس أن الرجل يتقدم لخطبة الفتاة وهو يعلم أنها منوطة بمهام وأعمال البيت.
تابع رئيس صندوق المأذونين، هذا الشرط لا يكتب في عقد الزواج ولكنه عرفا أقره الدين لأن الناس تعارفت على هذا الأمر، فمن المستحيل أن يعمل الرجل ليوفر نفقات البيت ثم يشرى الطعام من الأرز واللحوم وغيرهما ثم يذهب للبيت ليطهي ويحضر الطعام، إذا فما دور الزوجة في الحياة ولماذا أقدم على الزواج؟.
https://www.youtube.com/watch?v=1jk2DW0qQ0A
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة المأذونين محمد موسى خط احمر الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب المقبلين على الزواج من بعض السلوكيات الشائعة خلال فترة الخطوبة، مؤكدًا إن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة يجب أن تُبنى على الصراحة والصدق، بعيدًا عن التظاهر والتجمُّل الزائف.
وأوضح عثمان، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس"، أن من أهم أهداف فترة الخطوبة هي أن يتعرف كل طرف على شخصية الآخر بشكل واضح، لاكتشاف مدى التفاهم أو التنافر بينهما. وقال: "اللي بيتجمل وبيخفي طباعه الحقيقية في الخطوبة، هيكون مُطالب إنه يكمّل على نفس الأداء بعد الزواج، وده أمر مش سهل".
وأشار إلى أن إخفاء العيوب، زي البخل أو سوء الخلق، يعتبر نوع من الخداع، لأنه بيخلي الطرف التاني يدخل على حياة مبنية على صورة غير حقيقية. ونصح كل شاب وفتاة بعدم إخفاء الصفات الجوهرية، قائلاً: "لو كنت بخيل وادعيت الكرم، هتضطر تكمل كده بعد الجواز، ولو كنت سيئ الخلق ولبست وش الطيب، هتفضل تمثل طول عمرك".
وأكد عثمان أن الأخلاق الحسنة لازم تكون نابعة من الشخص نفسه، مش مجرد تمثيل، لأن الحياة الزوجية ما تستحملش تزييف طويل. وأضاف: "الصراحة والوضوح من الأول بيحموا الطرفين من مفاجآت مؤلمة بعد الجواز".
وفي سياق متصل، تطرّق الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمسألة شائعة بين الناس وهي قراءة الفاتحة أثناء الخطوبة، وأكد أن العادة دي منتشرة في المجتمع المصري ولها أصل شرعي.
وبيّن العوضي إن سورة الفاتحة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ووصفها القرآن بأنها "السبع المثاني"، واستدل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها، وقال إن قراءتها في المناسبات زي الزواج والبيع والشراء وحتى عند الوفاة، من باب التبرك وطلب الرحمة والتوفيق.
لكن العوضي نوّه إن البعض بيعتقد إن قراءة الفاتحة في الخطوبة بمثابة عقد رسمي، وده مش دقيق شرعًا، لأن الفاتحة هنا بتتقال تيمّنًا مش أكثر، ومفيش إلزام شرعي بيترتب عليها زي ما بيحصل في عقد الزواج الشرعي.
واختتم العوضي حديثه بالتأكيد على إن قراءة الفاتحة مقبولة في بداية الأمور المهمة، لكن لازم نفهم إنها مش عقد ولا اتفاق رسمي، وإنها تُقرأ طلبًا للبركة من الله، مش لإلزام الأطراف بشيء قبل العقد الشرعي.